![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألف هلا ومرحبا في جامع الائمة عليهم السلام واحة خاصة للإستقبال والترحيب وتبادل التهاني بين الاعضاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الى اخواني واخواتي الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله سؤالي هو حول ام البنين عليها السلام الكل يعلم بأن في كربلاء المقدسة مقام لتلك السيدة العظيمة الجليلة وان المقام يدل على مرورها في تلك البقعة المباركة ومنذ فترة وجيزة وانا أبحث على هذا الموضوع ومتى كان مرورها في كربلاء ولكن مع الاسف لم اجد ضالتي ولم أعرف متى جاءت الى كربلاء ولم اعرف تاريخ مرورها هناك فأرجوا منكم من لديه معلومات حول هذا الموضوع أفادتي وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وعليكم المسلام ورحمة الله وبركاته الاخ الكريم نور المهدي في البدئ اعتذر عن التأخر فبي الإجابة ... وفي معرض الاجابة عن سؤالك فأن السيد المحقق عبد الرزاق المقرم رحمه الله وهو صاحب المقتل الشهير وهو اروع من حقق في هذا المجال قد استبعد في كتابه الموسوم ( مقتل الحسين ) وجود السيدة ام البنين او بقائها على قيد الحياة بعد واقعة الطف واليك عزيزي ماجاء في كتابه .. (( لَم أعثر على نصّ ، يوثق به يدلّ على حياة اُمّ البنين يوم الطفّ ، وما يذكر لحياتها في ذلك اليوم مردّه أقوال ثلاثة : الأول : قول العلامة محمّد حسن القزويني في رياض الأحزان / 60 : اُقيم العزاء والمصيبة في دار اُمّ البنين زوجة أمير المؤمنين واُمّ العبّاس وإخوته . الثاني : قول السّماوي في إبصار العين / 31 الطبعة الأولى : وأنا أسترقّ جدّاً من رثاء اُمّه فاطمة اُمّ البنين الذي أنشده أبو الحسن الأخفش في شرح الكامل ، وقد كانت تخرج إلى البقيع كلّ يوم ترثيه وتحمل ولده عبد الله ، فيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة ، وفيهم مروان بن الحكم فيبكون لشجّي الندبة ( ا هـ ) . الثالث : رواية أبي الفرج في مقاتل الطالبيين في مقتل العبّاس : عن محمّد بن علي بن حمزة عن النوفلي عن حمّاد بن عيسى الجهني عن معاوية بن عمّار عن جعفر : أنّ اُمّ البنين ـ اُمّ الإخوة الأربعة القتلى ـ تخرج إلى البقيع تندب بنيها أشجى ندبة وأحرقها ، فيجتمع النّاس إليها ليسمعوا منها ، وكان مروان يجيء فيمَن يجيء لذلك ، فلا يزال يسمع ندبتها ( ا هـ) . هذا كلّ ما وجدناه ممّا يمكن أن يكون مصدراً لحياتها يوم الطفّ ، فالأول لا دلالة فيه فإنّ غايته أنّ العزاء اُقيم في دار اُمّ البنين ، وأمّا كونها موجودة ، فلا صراحة فيه على أنّه لا يعدو الحكاية التي سجّلها أبو الفرج وأخذها قليل التفكير في التنقيب . والثاني : واضح الدلالة على استقائه من أبي الفرج فإنّ نصّ ( إبصار العين للسماوي ) مثل ما في مقاتل الطالبيين ، واذاً فلا يعد رأياً ثانياً ... وشرح الكامل المنسوب للأخفش لَم أجد واحداً من أرباب التراجم ناصّاً عليه مع فحصي الكثير لتراجم كلّ مَن سُمّي بالأخفش . وأمّا الشيخ السّماوي فكثيراً ما سألته عن مصدر هذا الشرح فلَم أجد منه إلاّ السّكوت ، وقد صارحته بمعتقدي في كَون ( الأبيات ) له وأراد تمشية الكلام بهذا البيان ، فعلى المولى سبحانه أجره ... ومثله المجلسي في البحار 10 / 201 ، حاكياً عن أبي الفرج ، وحديث أبي الفرج في هذه القصّة فيه اُمور : 1- إنّ رجال إسناده لا يعبأ بهم ، فإنّ النّوفلي وهو يزيد بن المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطّلب بن هاشم ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 11 / 347 ، وحكي عن أحمد : إنّ عنده مناكير ، وعند أبي زرعة ، ضعيف الحديث ، وعامّة ما يرويه غير محفوظ ، وقال أبو حاتم : منكر الحديث جداً ، وقال النّسائي : متروك الحديث ... ومعاوية بن عمار بن أبي معاوية في تهذيب التهذيب 10 / 214 ، قال أبو حاتم : لا يحتجّ بحديثه ، وإنْ اُريد غير هذا فمجهول . 2ـ إنّ اُمّ البنين اقتبست من سيّد الأوصياء ومن سيّدَي شباب أهل الجنّة المعارف الإلهيّة والآداب المحمّديّة ما يأخذ بها إلى أسمى درجة من اليقين ، فلا يصدر منها ما لا يتّفق مع قانون الشريعة النّاهي عن تعرّض المرأة للأجانب تحريماً أو تنزيهاً ، إذا لَم تكن ضرورة هناك ، ومن البديهي أنّ اللازم للمرأة عند ندبة فقيدها الجلوس في بيتها والتحصّن به عن رؤية الأجانب لها ، وسماع صوتها الذي لَم تدع الضرورة إليه ، وإذا كان السجّاد ( عليه السّلام ) يقول لأبي خالد الكابلي ـ حينما تعجّب من فتح باب الدار ـ : (( يا أبا خالد ، إنّ جارة لنا خرجت ولا علم لها بالتواء الباب ، ولا يجوز لبنات رسول الله أن يخرجن فيصفقن الباب ))(1) . وإذاً من تربّى في بيتهم وتأدّب بآدابهم لا يمرق عن طريقتهم . ولا يمكن التشكيك في تجاوز اُمّ البنين الحدود الالهيّة التي وضعتها الشريعة في أعناق النّساء . وأمّا الصدّيقة الزهراء (عليها السّلام) فقد ألجأها شيوخ المدينة على الخروج إلى البقيع لندبة أبيها (ص) فصنع لها أميرالمؤمنين بيتاً من جريد النّخل تتحصّن به من الأجانب سمّاه ( بيت الأحزان )(2) ، ولَم ينقل المؤرخون إنّ النّاس يحضرون لسماع ندبتها ، فيبكون على اُفول شمس النبوّة وانقطاع وحي السّماء ، وطموس النصائح الالهيّة . 3ـ إنّ المرأة إنّما تبكي فقيدها في الجبانة إذا كان مقبوراً هناك . ولَم ينقل أحد خروج المرأة إلى المقبرة على حميمها وهو مدفون في غيرها والعادة متساوية في جميع العصور ... ونسبة ( أبي الفرج ) خروج اُمّ البنين إلى البقيع فرية واضحة ؛ إذ لا شاهد عليها ، وغايته التعريف بأنّ مروان بن الحكم رقيق القلب ، فاستدرار الدمعة إنّما يتسبّب من انفعال النّفس بتصوّر العدوان الوارد على مَن يمتّ بحميمه بنحو من أسباب الصلة فيحتدم القلب وتهيج العاطفة فسريع الدمعة تهمل عينه وعصيّها تجيش نفسه بالبكاء ، ومروان بن الحكم هو المتشفّي بقتل الحسين (ع) وقد أظهر الفرح والشماتة بقوله لمّا نظر إلى رأس الحسين (ع) : يـا حبّذا بردك في اليدين ولـونك الأحمر في الخدّين كـأنـّه بـات بـعسجدين شفيت نفسي من دم الحسين 4ـ إنّ أبا الفرج في ( المقاتل ) ناقض نفسه حيث قال في مقتل العبّاس (ع) : وكان آخر من قُتل من إخوته من اُمّه وأبيه فحاز مواريثهم ( ا هـ ) . وروايته هذه توافق النصّ الذي سجّله مصعب الزبيري في نسب قريش / 43 فإنّه قال : ورث العبّاس إخوته إذ لَم يكن لهم ولد ، وورث العبّاس ابنه عبيد الله ، وكان محمّد وعمر حيَّين فسلّم محمّد لعبيد الله ميراث عمومته وامتنع عمر حتّى صولح ورضي من حقه ( ا هـ ) . وقال أبو نصر البخاري في سرّ السلسلة العلويّة / 89 المطبعة الحيدريّة بالنّجف : لمّا كان يوم الطفّ قدّم الحسين (ع) إخوة العبّاس جعفراً وعثمان وعبد الله فقُتلوا جميعاً ، فورثهم العبّاس ، ثمّ قُتل العبّاس فورثهم جميعاً ابنه عبيد الله بن العبّاس ، وهذا يفيدنا وثوقاً بوفاة اُمّ البنين يوم الطفّ فإنّها لَو كانت موجودة لكان ميراث إخوة العبّاس مختصّاً بها ؛ لكونها اُمّهم ، ولا يرثهم العبّاس حتّى ينتقل إلى ولده عبيد الله وعدم منازعة ( محمّد بن الحنفيّة ) لعبيد الله في ميراث عمومته على وفق الشريعة ؛ لأنّ العبّاس يتّصل بإخوته الشهداء بسببين : الأب والاُمّ ، ومحمّد يتصل بهم من جهة الأب ، وذو السّببين يقدّم في الميراث ، ولَم يفقه عمر الأطرف وجه المسألة ، وهو ابن علي باب مدينة العلم ، وكان عليه أنْ يراجع إمام الاُمّة زين العابدين (ع) كَي لا يقع في الهلكة ، إنْ كان ما ينسب إليه من المنازعة صحيحاً ولعلّ ما يذكر في عمدة الطالب طبعة النّجف يؤيّد هذه النّسبة وذلك : إنّه خرج إلى النّاس في ثياب معصفرة يقول : أنا الرجل الحازم ، حيث لَم أخرج فاقتل. وقد وضح التناقض في كلام أبي الفرج فإنّ تسجيل خروج ( اُمّ البنين ) إلى البقيع وندبتها أولادها يدلّ على حياتها يوم الطفّ ، ثمّ نصّه على ميراث العبّاس لإخوته يشهد بوفاتها ذلك اليوم ... وكم له من هفوات ! )) اتمنى ان اكون قد وفقت في مساعدتك في الحصول على الاجابة مع وافر الاعتذار عن التأخير ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وشكرآ لك للمساعدة وهذا فضل لن انساه لك اخي العزيز ولكني بحثت في كثير من المؤلفات والكتب ولم اجد كتاب اهتدى به الى وجود ام البنين عليها السلام في كربلاء او انها خرجت بعد واقعت الطف ولم اجد رواية واحدة تدل على ذلك او متى زارت الحسين واولادها عليهم السلام ولا يعقل ايضآ انها كانت معهم في معركة الطف فكل الروايات تدل على وجودها في المدينة مع فاطمة العليلة عليها السلام فكيف يكون لها مقام في كربلاء فالمقام يدل على وجود صاحب المقام او مروره من هناك كمقام الامام علي عليه السلام في البصرة فهو يدل على مروره الامام من ذلك المكان وتشرفت البقعة تلك بمروره شكرآ لك اخي العزيز مرة ثانية فمرورك أفادني كثيرآ وفقك الله لما يحب ويرضى
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |