إطروحتان حول الامام الكاظم ( عليه السلام )

[frame="3 98"]

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إطروحتان حول الامام الكاظم ( عليه السلام )
المقدمة
ـــــــــ

السلام عليك يا سليل الأنبياء المرسلين ، السلام عليك يبن محمد المصطفى الأمين ، السلام عليك يبن أمير المؤمنين ، السلام عليك يبن فاطمة الزهراء ،السلام عليك يا باب الحوائج موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته .
أُقدم بين أيديكم الكريمة هذا البحث المتواضع راجين من الله تعالى أن نوفق بإيصال الفكرة . وهو عبارة عن المقدمة واطروحتان حول الامام الكاظم ( عليه السلام ) وفي نهاية البحث نتائج البحث والعبر التي يمكن ان نستفاد منها .
الاطروحة الاولى :
إن سجن الامام الكاظم (عليه السلام) هو كان يمثل غيبة لإنصار الإمام باعتبار انه كان في مطامير السجون . وهم كانوا يعيشون أمل خروج الإمام الكاظم (عليه السلام) من السجن وظهور إمامهم ويمكن القول ان هذا وجه تشابه بين الامام الكاظم (عليه السلام) وأنصار الامام المهدي (عليه السلام) وهذه صفة مشتركة بين الأنصار . هذا من جهة وأما من جهة ثانية هناك تشابه حتى مع القادة الإلهين . فلو نضرنا الى زمان السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) حيث عاش الناس أمل الانتظار وظنوا ان هذا زمان ظهور الامام المهدي (عليه السلام) لما حدث في زمن السيد الشهيد من اصلاحات كبيرة وتفاعلوا مع السيد الشهيد وظنوا هذا هو زمن ظهور الامام مثل ما عاشوا انصار الامام الكاظم (عليه السلام) أمل خروج إمامهم فصُدِموا بإستشهاد الامام كما أستشهد السيد محمد الصدر(قدس سره) وكانت مرحلة إختبار حقيقية لانصار السيد الشهيد (قدس سره) ففشل من فشل ونجح من نجح والذين نجحوا شعروا بالحزن ولكن ما دام الامام المهدي (عليه السلام) موجود سوف يهئ لنا قائداً الهي ليكمل مسير القائد الذي كان قبله وكما هو الحال مع السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله تعالى ) .
الاطروحة الثانية:
تكلمنا في الاطروحة الاولى عن الامام الكاظم (عليه السلام) وسوف نتكلم في الاطروحة الثانية حول الذهاب الى زيارة الامام الكاظم في يوم الإستشهاد سيراً على الأقدام وما تحمله الزيارة من أبعاد .
إن الاما الكاظم (عليه السلام) وسائر الأئمة المعصومين هم قادة الاسلام ومنبع الفكر وهم من أهم أسباب تكامل الفرد المؤمن فنهجهم عليهم السلام موجود يعاصر الأجيال من جيل الى جيل ، فبعد غيبة الامام المهدي (عليه السلام) تولى قادة الهين لقيادة الامة وهم يمثلون الاسلام الصحيح كما موجود السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) في زمننا الحالي فيمكن القول ، إن زيارة الامام الكاظم (عليه السلام) عزاء للامام الكاظم (عليه السلام) واستذكار للمصيبة هذا من جهة ومن جهة اخرى هي بيعة للامام الكاظم (عليه السلام) للثبات على منهجه المبارك إذن كيف تكون بيعة له؟ تكون بمناصرة جهة الحق في زمننا الحالي .
إذن أفضل مواساه للامام الكاظم (عليه السلام) هو الثبات على نهجه الذي استشهد من أجله .
فالبيعة تكون للقائد الالهي هي بيعة لسائر الأئمة ونهجهم المبارك .
وإن المخلصين هم الذين ينالون اكثر من غيرهم بفضل الزيارة ,
نتائج وعبر من البحث
1) إن الاحداث تعيد نفسها ويجب أن نستفاد من التجارب السابقة .
2) على الفرد المسلم أن يوجه نظره الى نهج آل البيت (عليهم السلام ) ويتبع القيادة الالهية التي تمثلهم في زمنه .
3) على الفرد المسلم الذي يتوجه الى زيارة الأئمة المعصومين(عليهم السلام) ان يشعر ببعد الزيارة المعنوي والهدفمن سيره على الأقدام وتشجمه صعوبات الطريق.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[/frame]

احسنت على طرحكَ القيم ووفقت لكل خير

بارك الله فيك اخي على هذا البحث جزاك الله خير الجزاء

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طرح موفق ببركة محمد وال محمد
احسنت

احسنت وجزيت خيرا وفقك الله بمحمد واله الطاهرين