مع القدس ومسجدها الاقصى(ج1)

[frame="15 98"]

مع القدس ومسجدها الاقصى
بسم الله الرحمن الرحيم
((.... الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ...))(سورة الإسراء/الآية1)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
اليكم احبتي في هذا الجزء بعض الصور والخرائط عن مدينة القدس ومسجدها الاقصى ، هذه المدينه المغصوبة المنكوبة المليئه بالاحداث والحوادث ...
وان شاء الله اقترب الوعد الحق لتخليصها من براثن المحتل واعوانه
قال ابراهيم بن على العاملى الكفعمى :
القدوس
فعول من القدس و هو الطهارة فالقدوس الطاهر من العيوب المنزه عن الأضداد و الأنداد و التقديس التطهير و قوله تعالى حكاية عن الملائكة وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ أي ننسبك إلى الطهارة.
و سمي بيت المقدس بذلك لأنه المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب و قيل للجنة حظيرة القدس لأنها موضع الطهارة من الأدناس و الآفات التي تكون في الدنيا.
(المقام الاسنى ج1ص7 / ابراهيم بن على العاملى الكفعمى / 1 جلد ، مؤسسه قائم آل محمد (عج) / قم ، 1412 هجرى قمرى)
وقال السيد محمد حسين الطباطبائي :
القدس : وهو النزاهة و الطهارة
(تفسير الميزان/ للسيد الطباطبائي / ج19ص21)
وفي مستدرك سفينة البحار ج8 للعلامة الشيخ علي النمازي / عن
أمالي الطوسي: عن مولانا الرّضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال:
أربعة من قصور الجنّة في الدنيا: المسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد بيت المقدس ومسجد الكوفة(انتهى)
(مستدرك سفينة البحار/ ج8 علامة آية الله الشيخ علي النمازي /ط كمباني ج 22/297، وجديد ج 102/270 .).
وان شاء الله (ان بقيت الحياة) سوف اقوم بنشر بحث مفصل عن القدس ومسجدها الاقصى ، وما توفيقي الا بالله عليه توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل
























وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الخلق محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم.

[/frame]

مجهود رائع

بارك الله تعالى بك

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنتم النشر والتعليق
جزاك الله اخي الفاضل خير جزاء المحسنين ووفقك لكل خير
تقبل وافر التقدير

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله لكل خير على هذا المجهود الرائع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك ولاتجعلنا من الذين يبغضون ويعترضون على حبيبك المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وآل البيت النجباء(عليهم السلام)