مشروع الممهدون الذي امر به السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بشيء من التحليل

ان انطلاقة هذا المشروعه المبارك ودخوله بالسنه الرابعه سبقتها سنه تحضيريه
افرز الكثير من النقاط المهمه التي تبين نهج ال الصدر الكرام والحقيقة يستوقفني
سؤال طرحه احد افراد المجتمع بقوله هل تعليم الفرد يسبق زجه بالمعركه ام بالعكس ؟؟؟؟
وهو يشير الى دخول ابناء التيار في مقاومة الاحتلال ومن ثم طرح مشروع الممهدون كبرنامج تعلمي وتثقيفي متكامل
وللا اجابه علبى هذا السؤال لابد من استعراض لبعض فقرات هذا البرنامج ضمنيا
من حيث انه تاسيس على مشروع جامعة الصدر الدينية الذي كان السيد القائد احد اعمدته الرئيسية والذي تاسس في ظل
مرجعية السيد الشهيد محمدمحمد صادق الصدر قدس سره
الا انه يركز على مناهج تكون اكثر ارتباط بالواقع الانساني كما انه مقدمة قد يترشح عنه
مناهج اكثر عمقا يطرحها السيد القائد حسب احتياج المرحله
فمثلا نجد دراسه لكتاب تاريخ الاديان الذي يعتبر نقله نوعيه تربط الانسان الشيعي بكل فكر ديني مطروح على الساحة الانسانية
اذن نحن اما اشارة يتركها السيد القائد من خلال اختياره لهذا المنهج لكي تبين للمنتمين للمشروع ان همهم عالمي ولي محلي
لذى كان مشروع الممهدون وكما هو بين من عنوانه لا يؤسس لمقاومة الاحتلال في العراق بل يحضر المجتمع العراقي
لمقاومة كل اشكال الاستعمار في العالم برمته
ولا تكون الانتفاضتين المباركتين الا امتداد لبعض من تخطيط السيد القائد كما اشرف عليه السيد الشهيد في جامعة الصدر الدينية
ولابد هنا ان نستدرك مقولة الرسول الاكرم(صل الله عليه واله وسلم)بعد فتح مكة ((انكم انهيتم الجهاد الصغر وبقي عليكم الاجهاد الاكبر))او بما معناه
كما اشار السيد القائد الى مرحلة ما بعد الانتفاضتين وكونها من الجهاد الاكبر فيكون مشروع الممهدون مقدمة تعين الفرد على التكامل للقادم من مستقبل البشريه
من الظهور الشريف للامام المهدي عج ونصرته على كافة الميادين
ويكون لنا اسوه بالرسول الاكرم الذي بادره الباطل من المشركين وغيرهم الى القتل والقتال ليس الا لوقف رسالته في تعليم البشريه
كما بادر الاحتلال مهاجمة ابناء العراق فكان لابد لمقاومته عسكريا ولكن التخطيط الالهي لا يعيقه تقدم فقرة على اخرى
من التعلم والقتال لانه قائم بفضل الله وليس عن استحقاق