توحيد الصفوف بوجه العدو الحقيقي

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الاعداء يريدون استغلال تفرق المسلمين عن هدفهم الحقيقي لكن الله بعث اوليائه ورسله والاوصياء ومن يمثلهم من العلماء والمؤمنين المخلصين لكي يسير الناس على خطاهم النورانية التي تنبع من نهج الاسلام الاصيل دين التسامح والوحدة والسير بهم نحو رفض الباطل والتصدي للهجمة الشرسة من اعدائهم الحقيقين وعدم الانشغال بأمور خلافية فيما بيننا تجعل العدو مجال للدخول في زعرعة تلك الروابط الجميلة .
وهنا اريد انقل بعض الكلمات الرائعة لسادتنا الكرام في نبذ الطائفية والمحافظة على وحدة الصف الاسلامي.
1-(إنني كنت ولا أزال مؤمناً بأنّ إسرائيل هذه الدولة العنصرية بما لها من أبعاد هي شر مطلق، لذلك فإنّ الواجب يتطلب الوقوف في وجهها)
.السيد المغيب موسى الصدر
*(أمنيتي تحويل النظام الطائفي في لبنان الى نظام ديمقراطي يعتمد على الكفاءات، ولا أقول نظاماً علمانياً، لأن بين الطائفيةِ والعلمنةِ النظامُ المتدين)
السيد المغيب موسى الصدر
السيد محمد باقر الصدر(قدس)
(( ((يا شعبي العزيز … أيها الشعب العظيم … اني اخاطبك في هذه اللحظة العصيبة من محنتك ، وحياتك الجهادية ، بكل فئاتك وطوائفك ، بعربك وأكرادك ، بسنتك وشيعتك ، لأن المحنة لا تخص مذهباً دون اخر ، ولا قومية دون اخرى كما ان المحنة هي محنة كل الشعب العراقي ، فيجب ان يكون الموقف الجهادي ، والرد البطولي، والتلاحم النضالي هو واقع كل الشعب العراقي)).

المصدر: سنوات المحنة وأيام الحصار ص305

السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)
((ينبغي ان يكون عمل أي مذهب اوقل عمل أي مسلم بحيث لا يظر بالمذاهب الاخرى تحصيلا للوحدة الاسلاميه والتكاتف المحمدي او قل يجب الايعمل أي مسلم أي عملا يفيد به الاستعمار ويوجد به الفرقه والازعاج في المجتمع الاسلامي ومن عمل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين حتى لو كان محمد الصدر نفسه )) الجمعه الثانية والثلاثون الخطبة الثانية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم

لا اقول اني ارحب بالضيوف فانتم اهل البلد النجف الاشرف ارض الطاهرين واهل البيت سلام الله عليهم وكلنا إنشاء الله في خدمة الدين الله وفي خدمة الوحدة الاسلامية ومجيئكم الى هنا يعزز الوحدة الإسلامية وشكرا لكم وتقبل الله اعمالكم ان الوضع الإسلامي في خطر ويحتاج منا الى توحد والى تكاتف والى البحث عن المشتركات التي تجمع كل الانسانية من جهة وكل المسلمين من جهة اخرى فالانسانية هي الحاضنة الكبرى للاسلام والاسلام هو الحاضنة الكبرى لجميع المذاهب الإسلامية لا نفرق بين احد منها وهذه المسميات الجديدة التي سعا لها الاستعمار عبر العشرات من السنين يجب ان لا تكون مثلنا ابدا على الإطلاق .نحن مسلمون قبل ان نكون سنة ونحن مسلمون قبل ان نكون شيعة فالإسلام هو المقدم دوما ويجب أن نبحث عن مشتركات تجمعنا مع باقي الأديان
نص كلمة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) في مؤتمر السيدة فاطمة الزهراء عنوان الوحدة الاسلامية

ونسأل ان يوحد صفوفنا بوجه العدو الحقيقي وهو الثالوث المشؤوم واعوانه ويجعلنا دوما اخوة تجمعنا المبادئ والقيم الانسانية السامية
والحمد لله رب العالمين