![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
درس من مدارس ال الصدر ...الثورة الخمينية والثورة الصدرية.....المنتمي وال لا منتمي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلّ على محمد وآلـ محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم لايخفى على القارئ, أن في هذه الأيام تحتفل جمهورية إيران الإسلامية بذكرى ثورتها الخمينية على النظام البهلوي العميل الإجرامي,وهو يوم لابد أن تكون فيه, تقييم ومراجعة أقلها فكرية ,لنتعرف على المنتمي وال لا منتمي للقرآن ولسيرة الرحمان,محمد وآله مبلغي دستور الإيمان ,بما نستطيع من تجرد إيماني و عبادي, ومن منطلق نقد بناء ,خصوصا إن الموضوع خارج العصمة الواجبة التي - قد- يتموضع بها البعض بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير,كما لا يفوتني أن أُذكّر ,أن مثل هذه المواضيع إن لم تقوم على الحجة والدليل الناهض, لا يمكن التعويل عليها,كما إن الدليل والشاهد لابد أن يكون فيه الوضوح التام ,والموضوع قابل للنقاش أكيدا, معولا على بعض الحقائق الثابتة الفكرية ,منها إن التطبيق في النظرية يكون بأهمية الأسس النظرية كما ستفهم,والا فمن يحكم على من؟. هل أتفقى فقهاء الشيعة على ضرورة الثورة على الظلم ؟ وهل هنالك أولوية مهمة لساحات الثورة ومقدماتها,ماهي المشتركات والواضحات,وماهي النتائج بعد التطبيق؟,رغم الفوارق الزمنية والامكانات المادية -لاحظ- ,إنا الذي أفهمه والذي أنتمي إليه انه لا اتفاق تام بينهم ,خصوصا عند التعمق بأصحاب الفكر الثوري الشيعي (الريدكالي),وهو اختلاف بتفسيرهم للتاريخ وفهمه ,والذي أنتمي إليه ايضا (أن التاريخ هو ليس مجموعة حوادث عشوائية كما فصلها المقدس محمد الصدر في موسوعته ,فلها علة ومعلولية) نقلا بالمضمون القريب جدا ,وهو الأكيد فيد الله ليست مغلولة كما فسرها وفهمها فقهاء اليهود ,والتي لعنوا على أثرها ,لذا يحتم على الفقيه الثائر ,أن يستعين بالأثر الذي خطه أهل البيت عليهم السلام وقراءته بتمعن لكي يصيب الواقع إصابة مباشرة ,هذا من جانب ومن جانب آخر على الفقيه أن يبحث الأسس القرآنية لثورته وفق المدرسة التي ينتمي إليها ,مع ملاحظة مهمة , و هي أن الفقيه هل يقدّم مقدمات الثورة ,وبالتالي يتعامل مع نتائجها المحسوبة عنده , أم إنه تعامل مع نتائج الثورة فقط ,ولم يقدم لها مقدماتها , وهو خارج موضوعنا أكيد,وموضوعنا مع الفقيه الثائر الذي يقدم مقدمات الثورة ويحسب نتائجها في العصر الحديث ,فيكون الحديث عن ثورتين لفقيهين ,ينتمون إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام,وهوموضوع مطول ومفصل ,ولكن لا ضير من العجالة في بعض خطوطه المهمة ,الأولى هي ثورة السيد الخميني رحمة الله عليه التي أنتجت الحكومة الإسلامية في إيران ,والثانية هي ثورة السيد محمد الصدر قدست نفسه الزكية,والتي أنتجت الكم النوعي الإيماني الواعي المضحي, ومن الظريف ان الثورتين كان على موعد من التصادم المباشر والغير مباشر مع الطاغوت أمريكا,فيمكن القياس منه ,وللأسف نقول ,قلما تسلط الأضواء على حقيقة ,إن الثورة الصدرية ,انتصرت على الطاغوت أمريكا ,رغم قلة الإمكانيات المادية والإعلامية ,وغيرت مجرى التاريخ ,ولا يمكن القول أن الثورة الخمينية كان لها مثل هذا الاشتباك ,او إنها نجحت في تسجيل انتصار واضح على الشيطان الأكبر كما تسميه, رغم الفارق الكبير بين الامكانيتين ,وباختصار شديد جدا يثبت ,و ان كانوا السيدين العظيمين ينتمون الى مدرسة واحدة ,ولكنهم يختلفون فيها ,فالسيد الخميني يجد مشروعية للثورة ضد النظام الظالم العميل ويقدم له المقدمات لإسقاطه,حتى ولو كان الحاكم مسلم أو حتى من نفس المذهب ,كما هو الثابت تاريخيا مع البهلوي,إما السيد المقدس محمد الصدر قدست نفسه الزكية ,فهو يرى أن الثورة الفكرية التوعوية ,والتي تبدأ من النفس البشرية ,لابد من زرع فيها الفقه وما وراء الفقه والاهم فقه الأخلاق,وان الإيمان بلا وعي ناقص ,كما أن الوعي بلا أيمان بعيد عن أسسه ومبادئه ,وإن المعارضة لأي نظام لا يمكن لها أن تهرب من المواجهة , وأن تعيش في فنادق الخمس نجوم الغربية ,وأبطالها مشرعي الخدمة الجهادية ,او أصحاب المليشيات الدمج التخريبية, لذا وضع المقدس محمد الصدر تكليف خاص في زمن الغيبة الكبرى (ما يجب على المكلف),وحتى لا تستغبي و تستحمر الأحزاب ومن يمولها المؤمنين ,كانت ثورة الوعي الإيمانية ,الضربة القاسية للمخططات الصهيو غربية في عراق ما بعد الهدام - باعترافهم- ,والتي اتفقت مع معارضة الخارج حكام اليوم ,على تغيب ثورة الداخل الصدرية ,كما هو الثابت بالوثائق الدامغة الاسرائيلية ( 5 : يمنع وضع الروابط الدعائية للمواقع في المواضيع والردود والرسائل الخاصة ورسائل الملف الشخصي ) ,وهذه من أهم مقدمات الثورة على أي نظام,وتتلائم مع ثورات التغيير العصرية السلمية ,خصوصا اذا عرفنا ان ما بعد الثورة أهم من الثورة ,كما حصل في مصر ,حيث سيطره على الثورة من لم يؤيدها, ولكن كانوا الأكثر تنظيما وتمويلا,وهم الأخوان الشياطين ,فكم تحتاج الشعوب المظلومة هذه الأفكار الصدرية الإيمانية العظيمة ,وحتى لا تأكل الثورة رجالها وتكون بعيدة عن أفكار الإسلام الحقيقي ,وحتى لا تتكرر لوعة الانبياء والمعصومين عليهم السلام,وتذهب تضحياتهم سدى ,لابد من التأسيس لقواعد جماهيرية تحمل من الوعي الايماني أكثر من العاطفة ,ولابد لهذا الوعي أن يكون محكوم بالشريعة حكما دقيقا ,فلذا أسس المقدس محمد الصدر مذهبا فكريا وسلوكيا كاملا ,سميه اليوم بالتيار الصدري (المنهج الصدري), فإذا أردت الالتفاف على هذه الثورة الصدرية لابد من تسطيح وعيها,وهو ديدن الاعلام العالمي والحزبي وغيرهم من الانتهازيين وفقهاء السوء ,فلا عجب أن ينسلخ منها ثلة تدعي الانتماء لفكر ومنهج المقدس محمد الصدر لفقيه صعد على أكتاف وموروث محمد الصدر,خصوصا لو عرفنا ان هذا الفقيه من الداعيين للفكرة الحزبية الانتهازية المقيتة ,التي ثبتت بالدليل القاطع إنها (الحزبية) لا تنتمي إلى الإسلام الحقيقي ,وهي فكرة التقاطية غربية الدعم والغرض,ومن أراد أن يطلع على غرائبها فعليه بقراءة ,كتاب القيادي السابق في حزب الدعوة الشيخ علي الكوراني (إلى طالب العلم) ,والذي لا يتوقف عند الطعن في فكرة الحزب الشيعي (حزب الدعوة ), بل يتعداه حتى في شهدائه ,وعودة على المنسلخين أعلاه ,الذين يريدون دفع الثمن مرتين ,وعدم الاهتمام بافكار الدين وتجارب التاريخ,فالأكيد أنهم فاقدوا بوصلة الإيمان الحقيقي ,وفعلهم لا يؤثر على متانة وصلابة الفكر الصدري الأصيل ,وخسارتهم لأنفسهم لا تعوض ,مع ملاحظة إن الذين انسلخوا جاهلين أكيدا بفكر المقدس محمد الصدر,وخصوصا إنهم لا يمتلكون الإجابة على شدة محاربة المقدس محمد الصدر لفكرة الحزبية التي ثبتت بالتجربة والبرهان إنها وبال على الشعوب ,واخطر أبواب التدخل الخارجي ,بعد أن ثبت ما قله قدس سره (مضمونا) إنها تنقل الأنانية من فردية إلى جماعية !!!,أما التطبيق لنظرية السيد الخميني فلا يمكن أن تكون عينة بحثنا كما سلفت ,وإنما هي متعلقة بمنصب حارس الثورة وفقيهها ,السيد الخامنئي حفظه الله ,ويوجد سيل من الأسئلة التي يجب أن يجيب عليها وفق أسس الثورة والمبادئ التي ينتمي إليها الإسلامية ,منها هل مصلحة الشعب الإيراني أهم من الشعوب الأخرى ,كأفغانستان وفلسطين والبحرين والعراق وسوريا,وما مدى التجرد عن النعرة القومية,خصوصا إن هنالك دلائل بالصوت والصورة ذكرها هاشمي رافسنجاني (الزاهد), بأنهم قدموا المساعدة للشيطان الأكبر (أميركا) في احتلال أفغانستان,في وقت كانت حناجر مصلين الجمعة في طهران تهتف بالموت لامريكا ,بل إن هذه المساعدة مستمرة إلى ألان ,منها عبور المشتقات النفطية من إقليم كردستان مرورا بإيران إلى القوات المحتلة الأمريكية,أما في العراق فهي تمتلك مجموعة مليشيات مأجورة قاتلة للشعب العراقي,ولها وظيفة أخرى خطيرة جدا ,وهي إضعاف منهج الحق وراية الهدى ,أتباع الـ الصدر ,بل والأكثر من ذلك , يكفيهم دعما للفاشل والعميل والفاسد نوري المالكي عارا وشنارا, بل إن الأخطر من ذلك تورطهم بالفتنة الطائفية العابرة للحدود ,خصوصا في سوريا ,وما نسمعه اليوم من قبول (ظريف) بالمحرقة الصهيونية الملفقة, وعن إمكانية فتح وكر التجسس (السفارة الأمريكية) صادم لنا,أما المساعدات الفلسطينية لا يمكن نكرانها ,لكن يمكن أن تفسر على أنها ذراع لاعب لكم في المعادلات الإقليمية والدولية,وسوف يثبت ما نقوله المستقبل القريب عندما تتم تصفية داخلية في داخل الحركات الفلسطينية , بقي تنويه لكم وهو ((محال)) ,إن اعترفتم ان الظروف الموضوعية العالمية ضاغطة,وان القطبية الدولية فاعلة ,فهو يوجب عليكم دراسة ثورة المقدس محمد الصدر بعيون قرآنية جديدة ,وقرأة وفهم جديد للتاريخ. بقي علينا أن نوضح بعض الأمور ,منها تجنيد الكثيرين من أتباع ال الصدر في الحركات العسكرية او الفكرية المنحرفة ,فهي غاية مريضة , وحقيقة مؤلمة ,تتجاوز إضعاف التيار الصدري ,بل الأخطر هو, لتشويه سمعته , وبالتالي فقدان الأمل والحل الوطني الداخلي,وإحباط مشروع الدين ,وهذا يفسر مظلومية أتباع ال الصدر ,وتجويعهم وبقائهم في السجون ,وحتى قتلهم ,,وقد يعيب البعض ما فعله حثالة من البرلمانيين في هذه الأيام ,وهو أمر صحيح ومقبول,إما لتأييدهم الباطني للمشروع الاقليمي ولنوري المالكي ,أو استسلام البعض منهم لطمع النفس الأمارة بالسوء ,ألا أن العيب ليس في أفكار ثورة المقدس محمد الصدر الذين لم يتعلموا منها,رغم ان فيهم لايقلد المقدس محمد الصدر,فالتيار الصدري ليس بحزب ,ولا جماعة مغلقة ,بل إن شهدائهم تضم حتى من الإخوة النصارى ,وحتى لا يكونوا خونه لهذه الثورة المقدسة ,وناكري لجميلها عليهم ,وكي لا يكونوا ممن يتسبب بالضرر الكبير لها ,من خلال تأثر بعض الجهلة وعزوفهم عن المشاركة في نصرة مشروع الحوزة الناطقة بالحق ,فضلا عن ظلمهم لمجتمع الفقراء,فهل حسبوه هينا وهو عند الله وعندنا عظيم ,وهو سخط الله والمؤمنين أكيدا, فضلا عن ثأر الله بهم ,انتقاما لوليه المظلوم والعالم والعارف والمجاهد والوحيد المقدس محمد الصدر,الذي رفعه الله عليا وتوجه بالشهادة والكرامة ,والتاريخ القريب خير شاهد , عليهم ألا ينسوا إنهم ينتمون لمرجع كانت (جورايبه) ممزقة ,وأنهم ممثلي عن تيار ديني أغلبه ممن لا يملك قوت يومه ,وان فعلهم لا يمكن تبريره رغم أن عددهم قليل بلغة الأرقام ,لكن أثرهم عظيم وخائب ,فهل يمكن أن يكون البرلماني المنتمي لثورة المقدس محمد الصدر ان يصوت لصالح المنافع الشخصية و (البوك), كما أعلمهم حارس ثورتهم القائد المفدى مقتدى الصدر,وهل عندهم راية هدى تضلهم في الدنيا قبل الآخرة؟, وهل هنالك من لا يعتقد إن القوم أجتمعوا على باطلهم ,للقضاء على أهل الحق , ويبقى السؤال على ماذا اتفق الشرق والغرب في جنيف1 و مستقبلا جنيف 2 وحتى 3,فلا تذكروا ما قاله الكاتب حسن العلوي لأبناء الطائفة السنية ,إن خلاصكم هو دعمكم لمقتدى الصدر ولا غير!!! ا ورغم إن موآمرات جنيف ستضاعف المخاطر,وستحاول أن تغيير الأيدلوجيات ببطء و بحرب إعلامية وتهديدات مفبركة,وهل تنجح مثل هذه الألاعيب !!! ,بعد أن سمعنا افكار المقدس محمد الصدر في الخطبة الاولى والجمعة الرابعة ,والتي كان موضوعها من قتل الحسين؟,ولكن يبقى الأمل في الله , ويمكرون وإننا ننتظر مكر الله ,وعميت عين لا ترى خلاص العالم بنهجكم يالـ الصدر ,وتبا لكل خوان أثيم ,وتبا لكل برلماني ساء لكم,وتبا لكل جاهل ومغرض لم يدعم مشروعكم بجهد جهيد, فهل من معين لمنهج الـ الصدر ,أم نبقى جهلة جهلة جهلة ,ودمائنا تسفك وأموالنا تسرق وأطفالنا تجوع,الله ثقتي ورجائي ,وأختم بالقول لعبارة المقدس محمد الصدر الذي يعول على أفكاره ,بأنها المقدمة القريبة لتغيير العالم إلى السلام والإسلام ,((الله يدري لما يدري )) يا مراجع سامعينها لـو لا؟,وعلى المرء أن يسعى بجهده وليس عليه ان يكون موفقا, وليس أمامي الا تجديد عهد الطاعة والولاء لسيدي ومولاي وقائدي وقدوتي وحصني في الدنيا وشفيعي في الاخرة المظلوم المفدى سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الخير والايمان . ايام ذكرى الاحتفال بالثورة الخمينية\1435 9 \شباط \ 2014 [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 10-02-2014 الساعة 12:21 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اعتقد ان اعمق فهم للفارق بين السيدين الجليلين روح الله الخميني والشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر قدست اسرارهم هو ما سجله الاستاذ الفاضل علي الزيدي اعزه الله في كتابه الرائع لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا (http://www.jam3aama.com/books/92) وبتالي يصلح بحث الاستاذ لكي يكون بنية فكرية موضوعية لتبيان نهج الثورتين (ان صح التعبير) مع الشكر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 10-02-2014 الساعة 02:53 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ودعني أعترف لك ان الموضوع الذي ليس فيه نقاش (أقلها في نظري) هو موضوع ميت!,وان اشارتك اوجبت علي الرجوع (مجددا)الى كتاب الاستاذ الزيدي ,ولكن للاسف لم اوفق لما اشرت اليه ,علما انني ابتدئت من الصفحة 20 تقريبا,مع ملاحظة دقية لعلي لم اوفق في عجالة ماكتبت من تبيانها ,وهي ,ان صح القول هي كبريات توجب الصغريات لدراسة جديدة تضع نتائجها الصحيحة(بين الثورتين) ,وبمن هو الادق في اصابة الواقع اكثر وبالتالي أقرب الى الانتماء لفكر القران ومنهج رسول الرحمن,وهذا ما لم اوفق في الاطلاع عليه في كتاب الاستاذ الزيدي وفقه الله,ولذا تلاحظ عنونته بالمنتمي وال لامنتمي ,والقصد واضح,وما اشاراتي للتطبيق النظري لكلا الثورتين الا تعميق لهذه الفكرة ,اكرر شكري وامتناني لمرورك وتعليقك[/align]
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخمينية والثورة الصدرية |
|
|
![]() |
![]() |