![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وددت ان اتكلم عن اصحاب المعصومين (عليهم السلام ) وذكر طرف من حياتهم و والوقوف على بعض من مواقفهم واخذ العبرة من تلك المواقف التي مروا بها في حياتهم مع رسول الله واهل بيته ( عليهم السلام ) فأردت ان ابدأ بالصحابي الجليل المقداد بن عمرو البهرائي (رضوان الله تعالى عليه ) المقداد ابوه : عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن مطرود البهرائي . اسلامه : هو قديم الاسلام , وهو احد السبعة الذين اظهروا الاسلام ألقابه : حارس رسول الله (صلى الله عليه واله ) , وفارس رسول الله وهو الفارس الوحيد مع امير المؤمنين (عليه السلام ) في معركة بدر المقداد بن عمرو البهرائي ,لماذا سمي بالاسود الكندي ؟ يرجع هذا الى الفترة التي تحالف ابوه عمروالبهرائي مع قبيلة كندة في اليمن في حضرموت تزوج هنالك امراة من قبيلة كندة ولدت له المقداد ولهذا سمي بهذا الاسم ولما توفي والده هجر المقداد قبيلة كنده لخلاف بينه وبين زعيم قبيلة كندة هاجر الى مكة وتحالف مع الاسود بن عبد يغوث الزهري فتبناه فمنذ ذلك اليوم صار اسمه المقداد بن الاسود نسبة الى حليفه الاسود , اما الكندي نسبة الى حليف ابيه وقد غلب عليه هذا الاسم واشتهر به حتى نزلت به الاية الكريمة (ادعوهم لابائهم ) فقيل له : المقداد بن عمرو وقد كان يكنى أبا الاسود مواقف المقداد موقف له تظهر فيه حكمته يقول احد اصحاب المقداد : جلسنا يوماً فمر به رجل فقال مخاطباً المقداد : طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله وآله والله لو وددنا ان رأينا ما رأيت وشهدنا ما شاهدت , فأقبل عليه المقداد ,وقال ما يحمل احدكم على ان يتمنى مشهداً غيبه الله عنه , لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه ؟ والله لقد عاصر رسول الله اقواماً , كبهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم ,او لا تحمدون الله الذي جنبكم مثل بلائهم واخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم . وروي انه لما وقف النبي يشاور اصحابه قبيل غزوة بدر الكبرى تقدم هذا الصحابي الجليل بعد ان استمع الى كلام بعض الصحابة وقال مخاطباً الرسول (صلى الله عليه واله ) يا رسول الله امض الى ما ارادك الله فنحن معك والله لا نقول لك كما قالت بني اسرائيل لموسى (عليه السلام) اذهب انت وربك فقاتلا انا هنا قاعدون فو الذي بعثك بالحق نبيا ,لو سرت بنا الى يدك الغماد (وهو موضع في اليمن ) لجادلنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله خيرا ودعا له . انطلقت هذه الكلمات الطيبة من فم الصحابي الجليل فتهلهل وجه النبي ودعا له دعوة صالحة وتمنى كل صحابي انه كان صاحب هذا الموقف العظيم يقول عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه )لما سمع هذا الكلام لقد شهدت من المقداد مشهداً لان اكون صاحبه احب الي مما في الارض جميعاً
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
معلومات قيمة جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |