![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته ( القوة والقدرة ) مفردتان وردتا في بيان فرصة التكامل او دستور الانتماء لجيش الامام المهدي عليه السلام كما اسماه صاحب الكتاب القيم ( السيد مقتدى الصدر والمخلصون ) الاستاذ الفاضل ( علي الزيدي ) حيث تعرض المؤلف في الفصول الاخيرة من الكتاب الى شرح موضوعي لمفردات وفقرات هذا البيان وهنا انقل لكم النص الذي وردت فيه هاتان المفردتان من البيان ثم شرحهما من الكتاب المار الذكر : ( فاني ما أسست هذ الجيش العقائدي الا ليكون كما أراد المعصومون سلام الله عليهم اجمعين ... وهذا صعب عسير ،فمن يرى في نفسه التحمل والارادة والقوة والقدرة والانابة والنشاط ،وبعد الشيطان والنفس الامارة بالسوء عنه فليكن طالباً لما يلي مطبقاً له ومصدقاً له ) (1 ) ( معنى القوة والقدرة: أما القوة والقدرة : فقد يكونان لأول نظرة هما لفظان لمعنى واحد ولذلك قالوا : في تعريف القوة: ( هي القدرة في الشـيء على إحداث تغيير في شـيء أخر )يكون هناك فرق دقي بين المعنيين إذ نستطيع القول أن القوة هي الاستعداد والإمكان الموجود في الشـيء للانتقال للأشـياء الأخرى . بينما القدرة : هي الفعل عند المشـيئة والترك عند عدمها . ولذلك قالوا القادر متى ما شاء فعل وإذ شاء ترك . ولذلك فإن الفرد متى ما أصبحت في نفسه إرادة ومحبوبية اتجاه شـيء وإيجاده فانه يسعى لان يوجد استعداداً( القوة ) في نفسه ويبدأ بتهيئة جميع المقدمات التي من الممكن بعدها النهوض والقدرة على التغيير . فعلى الفرد الذي يريد الانتماء إلى جيش الإمام المهدي أن يوجد في نفسه الاستعدادات المناسبة للخروج والوصول بها إلى الفعل الخارجي . فعليه أن يكون مصلياً صائماً عابداً مخمساً مزكياً واعياً متفقهاً إلى غيرها من الأمور التشـريعية والصفات الأخلاقية الحسنة وبعدها فقط يكون قادراً على إحداث التغيير في أسـرته ومجتمعه والعالم الخارجي( انتهى )(2) اقول : اولاً : جزى الله الكاتب الف خير على هذا البيان الرائع بل على جميع مؤلفاته التي اتسمت بالموضوعية وكشف الشبهات مبينة للناس طريق الحق داعية اليه كاشفة لهم طرق الباطل محذرة منه . ثانياً : يمكن القول - بعد ايضاح المؤلف لمعنى المفردتين والفرق بينهما - ان الجمع بينهما ناشيء من انه من الممكن ان يمتلك الفرد المؤهلات او قل الاستعداد الكامل ( القوة ) لفعل امرٍ ما الا انه لا توجد لديه المشيئة على فعله ( القدرة ) كما انه يمكن ان يحصل العكس بأن تكون له قدرة ولا توجد عنده القوة . ثالثاً : ان ذلك الاستعداد ( القوة ) يجب ان لا ينحصر في مجال ما دون باقي المجالات فأن هذا في حد ذاته يعتبر فشلاً فعلى الفرد المؤمن الذي يسعى لان يكون جندياً في جيش الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) تهيئة جميع الاستعدادات وفي كافة المجالات ليتسنى له النجاح ويمكن تمثيل ذلك بالطالب في المدارس فأن نجاحه في احدى المواد الدراسية لا يعصمه من الفشل في حال حصوله على درجات متدنية في مادة او المواد الاخرى فالنجاح منوط بحصوله على درجات النجاح في كافة المواد . هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) بيان فرصة التكامل للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله (2) السيد مقتدى الصدر والمخلصون تأليف الاستاذ علي الزيدي ص 171
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
على اﻻنتقاء الرائع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
وفقكم الله لكل خير اخوتي الاحبة على مروركم الطيب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) والمخلصين السائرين على خطه الشريف
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |