القائد الألهي ونبذ الطائفية

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


هذا ما قاله السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) منذ عشر سنوات تقريباً من على مسجد الكوفة المعظم

(بسم الله الرحمن الرحيم

لقد سمعتم مني الكثير من الأمور السياسية ولعل أكثرها لصالح الشعب العراقي ولا أقل من أني أقصد منها الصالح العام للشعب العراقي بجميع طوائفه وتياراته وأديانه وأحزابه وأعراقه ولا أفرق بين أحد منهم فأنا كعراقي أنتمي الى جنوبه والى شماله على حد سواء وانا كعراقي أنتمي الى كل أديانه على حد سواء فنحن أخوة بالبلد والوطن والمصالح وعدونا واحد.

وكل ما يضر العراق يضرنا وكل ما ينفع العراق ينفعنا. وهذا ماكنت أظنه واضحا عند الجميع إلا أنه مع شديد الأسف بات أمراً خفياً على الجميع وبات كل يجر النار الى قرصه، حتى ان الجميع عندما أسستُ جيش الأمام المهدي (عج) تصوره أمراً سياسياً أو عسكرياً مخصوص بما يسمونه بالتيار الصدري، وما ذلك الادعاء إلا ظلما وبهتانا، فأنا للجميع ولست مختصا بفئة دون اخرى فأنا وإن كنت مقلدا للصدر وسأبقى بعونه تعالى إلا إني في نفس الوقت عراقي وهذه صفة مشتركة بين الجميع يهمني ما يهمكم ويضرني ما يضركم وينفعني ما ينفعكم وهوما يسمى بوحدة المصير. فهل نسيتم ذلك، أجلكم عن مثل هذا النسيان. وفوق كل ذلك فأنا طالب علم فلا يمكن لطالب العلم أو الحوزوي أن يذل نفسه أمام الساسة والقادة الدنيويين مهما كانوا، فكنت آمل بان الساسة يخضعون للسادة لا العكس. لكن على الرغم من هذا كله فلا ضرر من التنازل بقدر الضرورة فأكون لكم عونا وتكونون لنا سداًمنيعاً.

اذن فأني عراقي وكما ان الشيعة أخوتي وباقي الاديان أصدقائي، والصديق لا يقل عن الأخوة اكيداً، وكما إن العربي أخي فكذا الكردي أخو لي، لا اُفرق بين أحد منهم على الاطلاق إلا من زاد عمله للصالح العام ولفائدة مجتمعه.انتهى كلام السيد مقتدى الصدر أعزه الله) الجمعة السادسه والثلاثون




أنظروا كيف كان السيد القائد متنبهاً لأمر الطائفية المقيتة وكيف حاربها قبل أن تولد لكن مع الأسف لم يسمعه أحد

ها نحن الآن كل ما نعانيه بسبب تلك الطائفية التي سببها الحكام الذين يلعبون على أوتارها لأجل مصالحهم الشخصية التي تقضي بحرمان الشعب من حقوقه وتركة بنزاعات يقتل بعضه بعضاً أو على الاقل غير متوحد فيما بينه وأصبح الحاكم يدعي التشيع والتشيع منه براء وأصبح السذج من الشيعة وما اكثرهم في زماننا يعتقدون بصدقه ويؤيدونه ويصفقون لكل ما يعمله وأصبح أخوتنا من السنة يكره مذهب التشيع بكامله لما رأوا من فساد ممن يدعي التشيع فلو كان أمير المؤمنين موجوداً في زماننا هل يفعل مثلما يفعلون الآن كلا والله حاشى أمير المؤمنين من ذلك وعندما يخرج السيد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) مندداً لما يقومون به من ظلم وتخريب وفساد وأقصاء لأهل السنه ( طبعاً أهل السنة المعتدلين ) يصبح في نظر السذج متآمراً مع أهل السنه وأنه لا يجوز له مناصرة أهل السنه لانهم أعدائنا ولكن أهل السنه قبل أن يكونوا سنه هم عراقيون أليس كذلك ولهم حق في وطنهم ولست هنا بصدد الدفاع عنهم بل لان هذا هو مخطط أهل السياسة الدنيوية الذين لادين لهم إلا مصالحهم

فكلامي لأهل السنه إن هذا الحاكم لا يمثل التشيع بل هو عدو لنا مثلما هو عدو لكم

وكلامي الى مدعي التشيع السذج إعلموا أنكم لم تبايعوا علياً بمبايعتكم لهذا الحاكم بل بايعتم الشيطان بعلم أم بدون علم منكم

وأخيراً أدعو الله أن يحفظ هذا القائد الالهي ويسدد خطاه وينصره على عدوه وعدونا
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

احسنتم ووفقكم الله للمزيد

أحسنتِ أختي (مريم العذراء ) وفقكِ الله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم أحفظ ناصر المضلومين السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله
ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله لكل خير نسأله التوفيق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنتِ على النشر