قراءه في صفة الانتماء المذهبي لاغلب العراقيين ؟؟؟؟!!!!!

تعرض الكثير من مراكز الدراسات والبحوث خريطة العراق وتنتشر عليها
العشائر والمدن والقرى بشكل يقارب الصحة الى درجه كبيرة
الا ان تحديد انتماء الافراد والعشائر وميولاتها العقائديه امر اخر وقد يكيفينا العناء ادعاء هؤلاء
لمعتقداتهم كان تقول العشيرة الفلانيه انها شيعيه والفرع الفلاني منها سني او بالعكس
وبالتالي نحصل على احصاء مقارب للحقيقة ولكنها اي حقيقه
فالتسنن او التشيع مذهبان يجسدان الاسلام كل من وجهة نظره والاسلام ليس دين يورث بل هو منهج
اخلاقي روحي اجتماعي يتجسد في سلوك معتنقيه
وبين الوراثه والسلوك نجد ان غالب مجتمعنا العراقي اصبح طائفي الوراثه فضلا عن تحول المذهب لدى اغلب الافراد
الى سبب انتهازي يكرس المصلحة الشخصية والمظاهر بمعنى انا شيعي وراثةً اذن يجب ان اتأقلم مع مظاهر التشيع الاجتماعيه السائده من مراسم حسينية ومظاهر للعبادات توجب سدل اليدين مثلا ومتابعة الفضائيه الشيعيه الفلانية ومراسم عزاء الاموات بمنهج الجيران او الذين اسكن في مدينتهم
كان تغلب على محافظة كربلاء التشيع فيساير كل الافراد والعشائر تلك الصفه الاجتماعيه وهذا الامر يشمل المناطق السنية في الغالب
ولكن لابد ان نشير الى حقيقه وهي ليس كل من يدعي امرا يعني انه مؤمن به بل هو مجبول عليه بحكم الطبع اوالنشأة او المحيط الاجتماعي
والحقيقة التي يجب ان نقر بها ان اغلب المنتمين لهذين المذهبين انما هم منتمين اسميا ولو فرضنا تطبيق الاحكام الشرعيه والاخلاقيه على اتباع كل مذهب وفق مذهبهم لضج الكثيرين ورفضوا ذلك
لانه كما نوهنا سابقا غلبت صفة التوراث على الانتماء فضلا عن الاعتقاد
لذا كانت الطائفية نار تسري في الهشيم لانها قتال بين المسميات الشكليه بين المدعين لانتمائهم لمذهب وليس المعتقدين به
فهي لا تحتاج تعمق وفهم فقط احمل السلاح واستبيح الاخر فانا لله وانا اليه راجعون
اما المعتقدين حقيقةً لابد ان يغلب عليهم طابع التفاهم والتحاور فالمعتقدات لا يكتسبها العقل بسيف بل بالاقناع من خلال سلوك المعتقد

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
( والذي ينبغي أن نعرفه في أول المطاف ، هو أن هذا الخلاف الطائفي ، بشكله الحاضر الملموس ، ليس خلافاً طائفياً قائماً على أساس الإسلام ، وإنما هو خلاف مصلحي ، إقتضاه اصطدام المصالح بين جهتين من الناس ) هذا ماقاله الشهيد الصدر الثاني ( قدس سره الشريف ) في كتاب الطائفيه في نظر الإسلام
أحسنت أخي جزاك الله خيراً على الطرح الموضوعي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على اختيارك للمواضيع التي تحاكي الواقع وتبين مزايا ما في المجتمع

الطائفية من صنيعة اﻻستعمار في مجتمعاتنا
شكرا على الموضوع اخي الفاضل

ان الذي اتى باللغة المذاهب والطائفية هي امريكا اللعينة عند احتلالها لنا
فلم نكن نعرف تلك اللغة قبل ذلك وكان الشعب العراقي يعيش في امان
ولكنها حاولت وزعزت استقرار العراق بهذه الطريقة
ومع الاسف قد نجحت في ذلك لان البعض سايرها في مخططها الاجرامي