في تحدٍ لتنظيم القاعدة.. داعش يعلن باكستان وأفغانستان جزءاً من خلافته

بسم الله الرحمن الرحيم

بغداد/ ترجمة /... بعد أن فرضت حكمها بطريقة وحشية وبربرية على مساحات من العراق وسوريا أعلن تنظيم داعش الإرهابي، في تحد لحاضنته الرئيسة تنظيم القاعدة، أن باكستان وأفغانستان جزء من أراضي خلافتهم المزعومة.

وقال تقرير نشرته صحيفة الديلي تلغراف البريطانية وترجمته "عين العراق نيوز" أن تنظيم داعش تحدى طالبان والقاعدة في معاقلها في أفغانستان وباكستان بإعلانها جزءاً من خلافتهم المزعومة، حيث وزعت هناك منشورات في مدينة بيشاور الباكستانية تعلن نية عصابات داعش جلب الشكل الهمجي لحكمهم إلى باكستان وأفغانستان خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى توزيع تلك المنشورات في مخيمات اللاجئين الأفغان.

وقال منشور جماعات داعش الإرهابية أن ما يسمى بدولة الخلافة قد تم " تأسيسها في العراق وسوريا وسوف تمتد إلى إيران وأفغانستان وباكستان وبعض الجمهوريات في وسط آسيا".

وأضاف التقرير " يبدو أن لدى تلك المجاميع حلفاء في أفغانستان وباكستان بما فيهم احد السجناء الخطرين السابقين في معتقل غوانتنامو وبعض القادة الموالين لزعيم التمرد في أفغانستان قلب الدين حكمتيار".

وتابع التقرير أنه من المتوقع أن يثير هذا الإعلان صراعا على السلطة بين الإرهابيين المتشددين في المنطقة وبين الموالين التقليديين لزعيم حركة طالبان الأفغانية المدعو الملا عمر الذين يعتبره أتباعه خليفة حقيقيا وأنصار داعش وجماعة القاعدة التابعة للظواهري الذي أعلن تأسيس فرع للقاعدة في الهند من أجل ما اسماه بتحقيق العدالة للمسلمين هناك .

وأكد التقرير أن الفصائل تنافس هناك لرفع مكانتها بين المانحين الأثرياء في الشرق الأوسط والحد من الطموحات الامبريالية لما يسمى بالدولة الإسلامية. فيما قال المبعوث السابق للإتحاد الأوربي في أفغانستان والخبير في الجماعات الإرهابية مايكل سمبل أن " تلك الجماعات تعتبر شبه القارة الهندية جزأ من الخلافة القديمة وهو أمر متوقع وان داعش حالما تلم شتات نفسها تحاول تغطية جنوب آسيا ولذا يحاول الظواهري الآن اقتناص المتطوعين لتنظيم القاعدة قبل أن يذهب الجمهور هناك باتجاه داعش".

واوضح سمبل أن "الفريقين من القاعدة وداعش يحاولان التنافس على المتطوعين والجهات المانحة لكن النجاح الجزئي لداعش في العراق وسوريا أعطاها ميزة كبيرة على القاعدة الذي يبدو أنها تضاءلت في السنوات الأخيرة".

هههههههههه داعش هم من اعلنو يهوديتهم البته التي ولطالما اعتقد المسلمين بأنهم مسلمون وجاؤ بأسلام حقيقي
وللاسف فقط العقول الرخيصه التي تباع في اسواق امريكا وبريطانيا واسرائيل وتم تشكيل هذه المجاميع
من قبل المخابرات البريطانيه والامريكانيه على يد الاعور الدجاال وما ادري كيف سيكون نتيجة اعمالهم من قبل قاءمنا الامام المهدي
عجل الله فرجه ومخرجه بأن يأذن بهم بطريق التوبه فلم يتوبوا وهذا ما يعرفه الجميع ولكن سوف يتم ابادتهم حتى
الوصول الى الاعور الدجااال وهذا حال امنيتنا الوحيده بأن نلتحق بالامام انذاك .....