![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ما أشبه اليوم بالأمس حيث وقف الأمام الحسين سلام الله عليه مخاطبا جيش بني أمية ومن وقف معهم ويلكم يا شيعة آل أبى سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم هذه وارجعوا إلى احسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون ... هذا ولكل حادث حديث فحديثنا موقف العرب من النبي ص وكذلك موقفهم من الأئمة سلام الله عليهم وموقفهم من المخلصين فلا يخفى على كل صاحب ضمير حي موقف المتأسلمين من أصحاب الدعوة الى الله ورسوله والأئمة من أجحاف وكره وحقد دفين لهم فهنا كلما تحرك أهل الباطل قذف الله تعالى بالحق فيدمغهم وذلك لأن الله تعالى يريد للحق أن يعلو ولا يعلى عليه وبالتالي فالنتيجة يبقى الصراع بين الحق وجنود الباطل مادام للحق أهل وللباطل اتباع ومن المحتوم ما روي عن المعصومين عليهم السلام من استعداد لتمكين الدور الأسلامي من قبل المخلصين وهنا يأتي الأستعدادلأستقبال القائد المنقذ والمخلص الموعود سلام الله عليه وأريد أن أشير بأن الدور الأسلامي للمخلصين يأتي من خلال تطبيق وصية رسول الله صلى الله عليه وآله ) إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ( وما آلت اليه الأمة من أرهاصات وتخبطات ما هي إلا نتيجة مخالفتها للوصية وكان للعرب المتأسلمين الدور الفاعل محاربة وتشويه صورة الأسلام المحمدي الأصيل ومن الغريب جدا نظرتهم المتخلفة الى دور الأمامة والخلافة حيث يقولون بوجوب طاعة الخليفة والإمام حتى لو كان مخالفا للشارع الأسلامي من شرب الخمر والزنا وقتل النفس المحترمة والى غير ذلك كثير وربما يتبادر الى أذهان البعض بقوله ليس العرب فقط من يرتكب ذلك نقول نعم وهو كذلك ولكن الأمة التي تكون محصنة من الداخل تكون أمة ذات قوة تستطيع الدفاع عن نفسها ومقدساتها إذا ما ارادت فلكل أمرء له مقدساته الخاصة فأما العرب فيا للخيبة فلقد بذلوا كل شئ في سبيل نزواتهم ولم يتركوا للأسلام والرسول (ص) والأئمة (ع) حرمة ولا أقصد هنا العرب كل العرب بل الأغلبية أوقل الأكثرية منهم وساعد الله قلب الإمام الحجة سلام الله عليه وعجل الله فرجه الشريف من تلك النماذج المنحرفة الضالة والمضلة ومن المؤسف ما تكالبت عليه القبائل بأنصيعها الى رؤس الظلام مخالفين كلام النبي (ص) وهو على فراش الرحيل عن هذه الدنية حيث أراد لهم الصلاح وعدم الأنجرار لجيش الشيطان وجيش المنافقين وفيما أشتد المرض بالنبي فقال آتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا... إلا إن ؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟ منع ذلك! وقال (كفانا كتاب الله إن الرجل ليهجر)!!.واصل الرواية في صحيح البخاري روى عن ابن عباس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه واله وجعه يوم الخميس . فقال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولاينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه واله قال دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعوني اليه وفي رواية اخرى ان ؟؟؟ قال ان النبي غلبه الوجع وعند كتاب الله حسبنا فاختلفو وكثر اللغط قال السيد شرف الدين رحمه الله رواه احمد بن حمبل وسائر اصحاب السنن والاخبار وقد تصرفوا فيه فنقلوه بالمعنى لان لفظه الثابت (ان النبي يهجر ) لكنهم ذكروا انه قال (ان النبي غلبه الوجع) تهذيبا للعبارة واتقاء فضاعتها .وفي هذا اليوم ايضا صعد رسول الله صلى الله عليه واله المنبر وخطب الناس وحثهم بأتباع الثقلين كتاب الله وعترته أهل بيته عن ابن عباس قال ان علي بن ابي طالب عليه السلام والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس دخلوا على رسول الله صلى الله عليه واله في مرضه الذي قبض فيه فقالوا يارسول الله هذه الانصار في المسجد تبكي رجالها ونساؤها عليك فخرج في ملحفة وعصابة حتى جلس على المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد ايها الناس فما تنكرون من موت نبيكم . الا اني لاحق بربي وقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله تعالى بين اظهركم تقرؤونه صباحا ومساء وقد خلفت فيكم عترتي اهل بيتي وانا اوصيكم بهم والكلام كثير وكثير وما خفي أعظم (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |