الاكراد يطردون "داعش" من مدينة عين العرب السورية

تمكنت قوات الحماية الكردية بعد قتال عنيف من طرد مسلحي جماعة داعش الارهابية من احياء مدينة عين العرب السورية على الحدود التركية.
واكد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي عمر علوش أن المدينة خالية تماما من عناصر داعش بعد انسحاب عناصرها.
واشارت التقارير الى أن قوات الحماية تقوم بعمليات تطهير للمدينة من الالغام.
واكدت مصادر كردية أن قوات الحماية صدت عدة هجمات لداعش وقامت بالمقابل بهجمات مضادة ادت الى تراجع الجماعة الى خارجها واستعاد الأهالي المركز الثقافي وشارع" ثماني وأربعين" في المدينة .
كما أشار مصدر في عين العرب الى أن مسلحي "داعش" تمركزوا خلف تلة عين عرب ووراء جبل مشتى النور، حيث شهدت الليلة الماضية معارك ضارية أجبرت المسلحين على مغادرة المركز الثقافي وشارع 48.
وقال إن مسلحي داعش تراجعوا غربا نحو 7 كيلومترات خارج مبنى الإذاعة الذي يسيطر عليه المقاتلون الأكراد.

بسم الله الرحمن الرحيم
نعم فان اي جماعة لو اتحدت على هدفها ضد عدوها وقاتلت من اجله صابرة على البلاء فلن يتمكن ذلك العدو من القضاء عليها بسهولة
وبعد النصر المبين في آمري وباقي المناطق العراقية ...والآن في عين العرب وهذا يعني ان الاستكبار العالمي الذي صنع داعش ، هو من هولها اعلاميا في اعين الناس والا فمدينة محاصرة من الخلف من الجيش التركي ومن الامام من داعش حينما صبرت في قتالها ادى صبرها الى حصول نتيجة
فان قيل ولكن الحرب مازالت قائمة؟
وهي بمعظمها حرب عصابات كر وفر
نعم ولكن هل الحل في الهروب وتسليم الارض والعرض والمقدسات والتسيب في البلدان
ام في الصبر والمقاومة ، وفي هذا صفعة ودرس لكل من ترك ارضه وعرضه ومقدساته وولى هاربا قد اخذته الصيحة من شذاذ الآفاق ونبذة الكتاب ومحرفي السنن اوليس الموت اولى من ركوب العار يامن سلمت جزء كبير من ارض العراق الطاهر مع السلاح والاموال والارهابيين في سجني بادوش وابو غريب ... وانت غير مستحٍ ولا مبال !؟ فاي مخلوق انت واي مخلوقات هذه التي كانت ومازالت تطبل لك حتى اشركت بك بلاحياء ولاتذمم
الا لعنة الله على المشركين والمنافقين ومن كان على شاكلتهم وحدى حدوهم.

شكرا على نشر الخبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من الأمور المسلمة والواجبة معرفة الجهاد الدفاعي الذي لا يحتاج الى فتوى منتظرة شرعا وقانونا عكس الجهاد الهجومي فقط يحتاج الى قيادة موجهة تنظم مسير الجند أو الحشد المدافع عن المال والعرض والوطن بمقدساته وهنا يكمن المعنى ومن الأسباب الأساسية لدخول الدواعش وجود المحتل الصهيوامريكي الغربي أو قل الثالوث المشؤم الموجد والداعم للأرهاب بكافة أشكاله المعلنة وغير المعلنة وكما قال الإمام أمير الؤمنين عليه السلام (فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا وذلوا)

جزاك الله خيراً على النشر