فلنسأل انفسنا هل نحن انصار للحسين فعلا ام قولا فقط ؟ هل من الممكن ان نكون قتلة للحسين من حيث نعلم او لا نعلم ؟ (ولكنني سأُعلم من لا يعلم ) قال سيدي المظلوم حسين العصر شهيد الله (قدس): أن هناك اتجاهاً فكرياً لإعطاء وحدة لمجموعة من الناس بالرغم من عدم اجتماعهم بالزمان ولا بالمكان (اي..العشيرة او المذهب او الهدف وحتى السلوك..الخ ) فكأن ما حصل في أي جيل قد حصل في كل جيل. وكأن المتأخرين كانوا حاضرين مع المتقدمين،إذن فقتلة الحسين ع بلحاظ هذه الوحدة موجودون (لاحظ موجودون وربما نحن منهم فتأمل)، إما بعنوان العشيرة أي بنو أمية، أو بعنوان المذهب، أو بأي عنوان آخر,وقال ايضا:يوجد في كل جيل طبقة من الناس المتطرفين في الظلم(لاحظ )، بحيث لو كان الحسين ع موجوداً لقتلوه (وهذا ما يحصل في كل جيل ومنهم شهيدنا العظيم المولى المقدس). وهم على استعداد فعلاً أن يفعلوا شيئاً كواقعة الطف(لاحظ) ، يعني أن مستواهم النفسي والعقلي والإجتماعي والديني مناسب لذلك ..فالحسين طاعة الله فمن يعصي الله ليس من الحسين في شيء(انما شيعتنا من اطاع الله ) ومن يوالي ظالم او مفسد فكان كمن والى يزيد ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ),نكمل ان وفقنا لذلك .