العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-2014, 10:32 AM   #1

 
الصورة الرمزية ابو آمنه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 28
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
االمشاركات : 679

حسين عدم الدخول بالحرب الظالمة تحت قيادة فاسدة

[frame="11 98"]
ان الحروب التي تشن من قبل بعض القادة لها أسبابها تختلف من جهة
الى أخرى فهناك نوع من الحروب من اجل السيطرة على بلد او ثروات
او لأغراض عقائدية منحرفة فهذا النوع يكون تحت قيادة فاسدة.
وهناك نوع ثاني وهو بدافع التخلص من الظلم وارجاع الحق المسلوب وعدم تغير العقيدة الصحيحة.
فهذا النوع يكون تحت قيادة عادلة وتكون نتائجها ايجابية لأن القائد العادل هو اعرف بالمصلحة والشريعة الإسلامية وليس لديه اهداف دنيوية بل من اجل استرداد الحقوق المسلوبة.
ويمكن تعريف الحرب: ــ
حالة من الصراع الناشئ بين طائفتين او فئتين او دولتين لتحقيق مكاسب سياسية او اقتصادية او لأغراض توسعية وهناك نوعين من الحروب
1ــ الحرب العادلة : ــوهي التي تقوم بها طائفة او شعب مسلوب الإرادة مظلوم ضد قوة غازية او حاكم جائر والسبب هو رفع الظلم والعدوان او لتطبيق الشريعة الإسلامية الصحيحة وحتى تكون كلمة الله هي العليا.
2ــ الحروب الظالمة: ــ وهي التي تٌشن من قبل القوى الظالمة على المستضعفين للسيطرة على العقائد وتبديل الشريعة او سلب الثروات وهذان النوعان يختلفان باختلاف القائد ففي الحرب الأولى وهي العادلة فلا تكون هذه الحرب عادلة إذا لم يكن هناك امام معصوم يدير الحرب او مصلح ذو علم في الإسلام واحكامه لأن النتائج تكون غير صحيحة
صفات القائد العادل
خير ما يذكر صفات القائد الإلهي هو القران الكريم

قال الله تعالى
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)(1)
تحكي هذه القصة صفات القائد بين الاختيار الإلهي والاختيار البشري

(1) المعيار الإلهي

ورد في هذه الآية صفتين لابد ان تتوفر في القائد
أولا: -العلم
فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله وسلم
(ما ولت امة قط أمرها رجلا وفيهم أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا الى ما تركوا)(2)
يعتبر العلم من الأمور الرئيسية لدى القائد لانه من خلال العلم يستطيع تدبير الأمور وفق الرسالة المحمدية وتطبيق الشريعة الإسلامية وكما نرى الامام الحسين عليه السلام في معركة الطف كيف يتعامل مع الاصحاب والاعداء وفق الشريعة المحمدية فكان العلم السبب الرئيسي في كشف مخططات العدو واساليبه القذرة
هذا كان واضح لدى السيد الشهيد الصدر كيف استخدم العلم في مواجهة الطاغوت واعوانه وكذا استخدمه في الحوزة العلمية في مواجهة رجال الدين بعد ما كان يسيطر عليهم السكوت امام الحاكم الظالم وكانت بعيدة عن الشارع وأعاد الحياة اليها وليس بالعلم فقط بل الحنكة في معرفة الظروف وكيف يتعامل مع الاحداث في الوقت المناسب (1)
لذا يعتبر العلم من الركائز الرئيسية لكل قائد او مصلح لان الكثير من هذه الحروب في هذا الزمان هي حروب عقائدية تحتاج الى العلوم الإسلامية الصحيحة وكشف أساليب العدو في المواجهة
ثانياً:ــ صفات وقدرات جسمانية
لا يكفي في القائد ان يكون ذو علم فقط بل يحتاج الى صفات
وقدرات جسمانية تؤهله للقيادة
فقد وردعن امير المؤمنين عليه السلام
(يحتاج الأمام الى قلب عقول ولسان فؤول وجنان على إقامة
الحق صؤول)(3)
وكما وصف الامام علي عليه السلام مالك الاشتر في كتابه لأهل
مصر يقول
((اما بعد بعثت اليكم عبدا من عباد الله لا ينام أيام الخوف ولا ينكل
عن الأعداء ساعات الروع اشد على الكفار من حريق النار))(4)
2-المعايير البشرية
يقيس الفرد البعيد عن الله، القائد وفق قياسات مادية وبعيد كل البعد عن المقاييس الإلهية وحسب ملذاته وشهواته وتحقيق اطماعه في هذه الدنيا ولم يأخذ المعايير الإلهية لأنها تقف ضد أهدافه لذا يكون المقياس هو المال والنسب وهذا منطق اهل الشرك والنفاق من اجل اختيار القادة الفاسدين الذين يسعون الى التسلط على رقاب الناس وسلب حقوقهم بأبشع الطرق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (المقصود بالعلم ليس العلوم الكسبية فقط بل كان السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس) ملم بكافة العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمجتمع ورجاله وبكل المجالات )

القيادة في معركة الطف

عندما نتحدث عن معركة الطف تلك المعركة المتكاملة والشاملة لكل الأهداف التي يحتاجها الفرد في مسيرة حياته من اجل الوصول للطاعة الإلهية واختيار الطريق الصحيح الذي يريده الله ورسوله الكريم واهل بيته عليهم السلام لان معركة الطف مدرسة لكل الأجيال في أي زمان ومكان يستطيع ان ينهل منها وفي هذا البحث نأخذ جانب القيادة
وكيف كان الامام الحسين عليه السلام قائدا ليس عسكرياً فقط بل قائد في كل الأمور وكما قال السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) في كربلاء ام القرى
(وهو أننا لا يجب علينا كمُحبِّين، أن نجعل الإمام الحسين (ع) كغيره من القادة العسكريين أو الأعم من ذلك، بل لا بد من أن نُظهِرَهُ كأتباع بأنه سيد القادة ومدرسة للقادة، وليس قائداً فقط.)
نحن لا نستطيع ان نتحدث عن الامام المعصوم بل لا يعرف المعصوم الا الامام المعصوم ولكن نريد ان نأخذ من الامام الحسين عليه السلام ذلك القائد والامام المعصوم كيف يدير المعركة وكيف يتعامل مع أنصاره وكذلك مع الأعداء بالعلم والشجاعة وهو مدرسة لكل القادة.
بينما نجد في الطرف الاخر للمعركة ذلك القائد الفاسق الفاجر الذي يسعى الى سلب حقوق الاخرين والسيطرة على رقابهم وتحريف الإسلام المحمدي.
فما علينا الا ان نميز بين القائد الإلهي والقائد الفاسد ولا نذهب حسب رغباتنا او ميولنا بل علينا ان نبحث اين الحق ومن هو القائد الإلهي الذي يريد تطبيق الشريعة المحمدية ونشر الإسلام الصحيح وليس الإسلام الاموي وهذا يكون واضح من خلال القائد الذي ينهل من الامام الحسين قولا وفعلا وليس الذي يستخدم الطف وسيلة للحصول على المناصب واشباع ملذاته وشهواته.
وهناك ثورتين:- لقائد نهل من الحسين وسار على نهج اهل البيت عليهم السلام وقائد استخدم الإسلام وثورة الحسين غطاء لكسب الناس والحصول على المناصب
الثورة الأولى: -ثورة زيد بن علي (رض)
تلك الثورة العظيمة التي كانت تحت قيادة عادلة فهو ابن ذلك البيت الطاهر وفتح عينيه على ينابيع العلم والتقوى والقيم الرفيعة فقد اغتراف من ابيه التقوى والخشوع والعلم بالكتاب والشريعة مدة خمسة عشر سنة ثم عاش في رحاب الامام الباقر عليه السلام تسعة عشر سنة ينهل من علومه ومعارفه لذا كانت ثورة زيد ليس ارتجالية بل هي تعبير عن موقف رسالي وإرادة فذة وقرار شعبي.
والسبب في ذلك هو التربية والعلم فكانت المعركة ذات اهداف إسلامية وطلب الثأر للأمام الحسين من اجل رفع الظلم ومواجهة الطغاة الظالمين فكانت معركة ناجحة من كل الجوانب فليس النصر المادي هو الهدف بل
كانت الشهادة هي النصر الحقيقي وهذا ما تعلمه من الامام الحسين عليه السلام.


الثورة الثانية: ثورة ابن الزبير
وهذا النوع من الثورات التي تكون أهدافها دنيوية وتحت قيادة فاسدة والتي تأخذ من الإسلام وسيلة لتحقيق اهدافها ومن خلال بعض الأمور كانت متوفرة في القائد فاستخدمها من اجل كسب الناس وتحشيدهم للثورة لأنه لم يبايع يزيد لعنة الله عليه ورفع شعارات يالثارات الحسين وقد سيطر على العراق والحجاز وقال ان حكومة يزيد باطلة وانني أحق بالخلافة اذن هو يطلب الجاه والسلطة وهذه اهداف شيطانية وهكذا يستخدم البعض الإسلام والثورة الحسينية من اجل تحقيق أهدافهم .
ومن خلال البحث نستطيع ان نقول على الفرد ان يعرف الحق وطريق الحق والقائد الذي يكون هدفه الإسلام وتطبيق الشريعة المحمدية وتكمن المشكلة لدى الفرد عندما يكون هناك اكثر من قائد في الساحة والكل يدعي الحق ويريد تطبيق الحق وفي الحقيقة لديه اهداف دنيوية بل اكثر فمن خلال افعاله يقوم بتشويه الإسلام لأنه ليس لديه العلم والمعرفة في الإسلام بل هو بعيد كل البعد عن الإسلام ويكون الامر اصعب على الفرد عندما يجد اكثر من قائد في طائفة واحدة وتحت راية الإسلام
فعلى الفرد ان يميز القائد الإلهي والقائد الفاسد وهذا يكون واضح لدى الفرد عندما نجد القائد الذي نهل من مدرسة الامام الحسين والذي كسب علمه وشجاعته من تلك المدرسة ويريد تطبيق الشريعة الإسلامية المحمدية
وكذلك على الفرد ان يبتعد عن رغباته وشهواته وان يسير خلف ذلك القائد ولا يوجد في قلبه أي شك عن ذلك القائد الإلهي
وكما على الفرد ان يعلم بان القائد ليس بضاعة رخيصة بين عامة الناس بل يحتاج الوصول للقائد الإلهي مقدمات لدى الفرد منها العمل بالواجبات وترك المحرمات والعمل على تهذيب النفس والابتعاد عن الدنيا وملذاتها وصدق النية وغيرها من الأعمال
وقد يرد سؤال لماذا اشترك بعض المصلحين تحت قيادة فاسدة
فيكون الجواب
1: -المحافظة على بيضة الإسلام
2: -دفع الضرر الذي قد يلحق بالإسلام
3: -يكون العمل الجهادي مشترك ولأوامر مختلفة بل تصدر الأوامر من القائد العادل الى اتباعه
واخيراً
خير كلام نأخذه من كتاب
لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً للأستاذ الفاضل علي الزيدي
(أن الفرد لا يستطيع أن يصل بمفرده إلى ذلك دون قيادة. قال
تعالى في كتابه الكريم:... وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ الرعد، 7.
وعليه يجب أن نعيد السؤل بالشكل التالي:
أنا أيّ قيادة أتبع؟ .
ــ هل قيادتي عشقت الدنيا الدنيّة وأرادت فيها البقاء ؟.
ــ هل قيادتي لبست الخوف رداء ؟.
ــ هل قيادتي تتخذ اليهود والنصارى من دون الله أولياء ؟.
ــ هل قيادتي عندما احتجت إليها تركتني وحيداً في دنيا العناء؟.

ــ هل قيادتي رضت من نفسها بأن البعض قد رضوا عنها، وهي عند الله
في بؤس وشقاء ؟

أم قيادتي:

ــ لبست القلب درعاً وهامت شوقاً لربها وهي تريد الشهادة !!! .
أم قيادتي:

ــ أنارت الدرب وجعلت القتل لنا عادة !!! .

أم قيادتي:

ــ طلقت دنياها ثلاثا وهي في الآخرة تريد السعادة !!! .

أم قيادتي:


ــ كثير من الناس لم يرضوا عنها ، وهي لها عند الله كرامات وزيادة !!! .)






توصيات
1:-عدم الدخول في معركة قبل التأكد من القيادة الصالحة لتلك المعركة
2:-لا نجعل من أساليب الترهيب والترغيب سبب للدخول في معركة مع الظالمين
3:-عدم جعل عامل التهجير القصري داخل البلد او خارجه سبب من اجل عدم القتال مع القائد الإلهي او المصلح
4:- القبول بكل أوامر القائد وعدم الاعتراض او الشك في الأوامر لانه اعرف بالمصلحة الإلهية

__ __ __ __ __ __ __ __ __ __

سؤال :- قلت ان الفرد عليه ان يسعى للوصول للقيادة الصالحة ؟
فماذا تقصد


الجواب :-
ان القائد والمصلح ليس بضاعة رخيصة بل يجب على الفرد تطبيق الشريعة المحمدية من خلال تطبيق الواجبات وترك المحرمات والتخلص من السلبيات وترك الدنيا وملذاتها ؛
فأتباع القيادة باب خاص فتحه الله لخاصة اولياءه فهذا الباب الخاص يحتاج الى مقدمات سليمة فصاحب الحظ الأعظم هو من اتبع القيادة الحقة في زمانه

فالأمام الحسين (عليه السلام ) يقول
(أنا ابن ماء السماء ) فالماء هنا دلالة على الخير والسماء تدل على نزول الشيء اذن فالخير النازل من الله جل جلاله تجلى في القيادة الحقة فهل اتباع هذه القيادة لا يحتاج الى مقدمات صالحة لكي نتبعها





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
المصادر :ــ
(1) سورة البقرة الآية 247
(2) سليم ابن قيس ص205
(3) ميزان الحكمة ج 1 ص 121
(4) نهج البلاغة الكتاب 38
(5) كتاب لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً للأستاذ الفاضل علي الزيدي ص 15ص 16
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 29-11-2014 الساعة 12:00 PM
ابو آمنه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2014, 10:45 AM   #2

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: عدم الدخول بالحرب الظالمة تحت قيادة فاسدة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث قيم
بارك الله فيك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2014, 11:53 AM   #3

haider iraq

عضو موقوف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3010
تـاريخ التسجيـل : Nov 2014
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قم ايران
االمشاركات : 24

افتراضي رد: عدم الدخول بالحرب الظالمة تحت قيادة فاسدة

أسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي

 

 

 

 

 

 

 

 

haider iraq غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2014, 12:30 PM   #4

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,350

افتراضي رد: عدم الدخول بالحرب الظالمة تحت قيادة فاسدة

جزاك الله تعالى خيرا على البحث

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2014, 12:42 PM   #5

 
الصورة الرمزية ابو زهراء العراقي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 188
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,433

افتراضي رد: عدم الدخول بالحرب الظالمة تحت قيادة فاسدة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك على البحث الرائع

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو زهراء العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 05:08 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025