![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِلَ فَرَجَـهُمْ وَالْعَنْ عَدْوَهُمْ مسألةٌ يستبعدها الكثير من الناس عن أنفسهم وهي لو كان في زمن أي معصوم لكان من أصحابه أو قل من الموالين له وأنه عدوٌ لمن يعاديه ويستبعد عن نفسه بأن يكون عدواً للمعصوم أو يشارك في قتله أو يقتله ؟؟! وهذا ما سأناقشه في هذا البحث البسيط : في البدء توجد مسألة في أذهان الكثير من الناس، ألا وهي : إن الأئمة عليهم السلام لهم هالة ونور، والناس لا تتجرئ عليهم، وهذا غير صحيح فإن الأئمة عليهم السلام كانوا يعيشون كأي فرد في المجتمع، وكانوا يتعرضون لمواقف كثيرة مثلاً الشتم،... نأخذ مثال على ذلك من أشرف الخلق وهو رسول الله صلى الله عليه وآله، فقد قال تعالى : {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا} الفرقان : 7 لاحظ مدى إستهجان الكفار من فعل رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكأن فعله نقص؟! ففي نظرهم إن الرسول يجب أن لا يعيش كما يعيشون، و تدل هذه الآية أيضاً على أن الرسول كان يعيش كأي فرد من أفراد الأمة آنذاك. وفي الجمعة 19 للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) وعن عبد الله ابن المغيرة عمن ذكره عن ابي عبد الله عليه السلام، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذا دخل منزلاً قعد في ادنى المجلس إليه حين يدخل... وعن ابن عباس قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعتقل الشاة) ... (ويجيب دعوة المملوك إلى خبز الشعير)، لا يحتشم من دعوة المملوك فضلاً عن من هُو أشرف من رسول الله (صلى الله عليه واله). فهل في الحوزة وغير الحوزة شخص أشرف من رسول الله؟! ( صلى الله عليه واله وسلم) حتى المراجع حتى السيد محمد الصدر؟ وهل في الحوزة شخص يقبل بمثل هذه الامور التي كان يقوم بها رسول الله؟! ( صلى الله عليه واله وسلم) حتى المراجع حتى السيد محمد الصدر ؟ ... انتهى فهذا ما يدل على تواضعه الشديد وأيضاً على أنه حاله حال أي شخص في المجتمع الذي كان يسكن فيه وفي رواية انه اذا دخل شخص على مجلس فيه رسول الله صلى الله على وآله لا يعلم أيهم رسول الله. وكذلك باقي المعصومين فجميعهم كانوا يعيشون كأي فرد من مجتمعهم لا كما يتصور البعض بأن له هالة وميزة عن باقي الناس. والآن ننتقل إلى واقعة الطف دواعي قتل الإمام الحسين عليه السلام؟ من الأسباب التي جعلت من يزيد وأتباعه عليهم لعنة الله قتل الإمام الحسين عليه السلام: 1 – ان ما فعلوا بالحسين هو انتقام من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذريته. ففي قول أحدهم لم أكُ من خِندفَ إن لم أنتقمْ *** من بني أحمدَ ما كان فعلْ 2 – ان مطلب الإمام الحسين عليه السلام يخالف هوى هؤلاء الكفار وشهواتهم ومطالبهم الدنيوية ففي قول لعمر بن سعد : أأترك مـــلـك الرّي والرّي منيـتي ** أم أرجـع مأثومــاً بـقــتـل حـسين ففي مثله النار التي ليس دونها ** حجاب وملك الرّي قرّة عيني هذا ما يخص القتل بالسيف، ولكن يوجد قتل من نوع آخر وهو: (من رضي بفعل قوم كان منهم) فكل من رضي بفعل يزيد وأتباعه فهو شارك بقتل الإمام الحسين عليه السلام، ولكن في زماننا هذا كيف يمكن أن يُقتل الحسين؟ وكيف يمكن أن يكون هنالك أشخاص في معسكر عمر بن سعد؟ نستدل على ذلك من مقطع لإحدى خطب السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) ( كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء ) اذن هذه الثورة ضد الطغيان تتجدد في كل زمان وفي كل مكان فإن نهج الحسين موجوداً ونهج اعدائه لازال موجوداً عبر مرّ السنين ولازال الصراع قائماً بين الحق والباطل لاينفك إلا عن انتصار الحق وخذلان الباطل على يَديّ الآخذي بالثأر بثأر الحسين عليه السلام ألا وهو الإمام المهدي عجل الله فرجه . انتهى كلام السيد فحسين هذا الزمان موجود ، وأيضاً عمر بن سعد موجود و يمكن أن تكون مع الحسين عليه السلام ويمكن أن تكون في معسكر عمر بن سعد.... ولكن كيف؟ سأطرح سؤال ومن خلال الجواب ستعرف كيف يمكن أن تقف ضد الحسين عليه السلام ( كم هو بعد نهج السيد القائد مقتدى الصدر عن نهج الإمام المهدي عج؟) الجواب: لا يوجد بعد لأنه نفس النهج، وما يسير عليه السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله متوافق مع ما يريده الإمام المهدي مئة بالمئة. إذن إذا ظهر الإمام فإن موقف السيد القائد وآل الصدر جميعاً سيكون إيجابي أكيداً. فأي شخص يعادي السيد القائد أعزه الله فإنه سيعادي الإمام المهدي عج بطبيعة الحال فكم من شخص يصلي ويصوم ويحج و أخلاقه حميدة وتعامله مع أسرته جيدة و.... وهو من أشد المبغضين للسيد القائد.... فهل تنفعه صلاته؟ فقد دخل معسكر عمر بن سعد ويقول العجل العجل يا صاحب الزمان !!. الكثير من الناس يتمنى أن يكون مع الحسين وأصحابه من دون أن تكون لديه مؤهلات كافية لأن يكون معهم ، ففي إحدى خطب الجمعة للسيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله يقول : إن الفضل الذي ناله الحسين عليه السلام وأصحابه من الله سبحانه ليس مجانياً ولا يمكن أن يكون كذلك. ولذا ورد: (لك مقامات لن تنالها إلا بالشهادة). فقد دفع الحسين عليه السلام تحمله لأنواع البلاء الدنيوي بما فيه نفسه ونفوس أهل بيته وأصحابه، فداءاً لذلك الفضل العظيم. فهل سيكون الفرد على استعداد حقاً في المشاركة مع الحسين عليه السلام في بلائه، كما هو على استعداد أن يشاركه في جزائه، أم يتمنى الفرد أن يحصل على ثواب الحسين عليه السلام مجاناً مع أَن الحسين عليه السلام نفسه وهو المعصوم لم يحصل عليه إلا بالثمن الغالي. إن هذا من سخف القول حقاً!!. نتائج البحث 1 – قبل تمني الرجوع إلى زمن الحسين عليه السلام ونصرته يجب علينا النظر إلى أن الله سبحانه وتعالى قد جعل في كل زمن حسين، فعلينا أن نعرف من هو حسين هذا الزمان وننصره. 2 – على كل فرد أن يعرف مكانه من يوم عاشوراء هل هو في معسكر يزيد أم هو في معسكر الحسين عليه السلام . 3 - لا تتمنى أن تكون مع الحسين وأصحابه من دون أن تعمل بجد لأن تكون معهم، فلعلك تصبح عدو وأنت تظن العكس . 4 – أي تجربة وقعت في الأمم السابقة ومما نستنكر الأفعال أو الأقوال فيها مثلاً ما حصل في قصة لوط، فعلينا أن نتمعن بها فلعلها تحصل أو حصلت في زماننا هذا فقبل الإنتقاد علينا التهيؤ والإستعداد للنجاح في التجربة إن حصلت . والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 20-11-2014 الساعة 10:31 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بحث قيم جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
موفق اخي العزيز لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موضوع قيم ........جعله الله في ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |