![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم [/frame]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم (زينب قائداً) اذا اردنا التحدث عن زينب سلام الله عليها ودورها الكبير في معركة الطف وما لهذا الدور من اثر فعال في تحقيق اهداف تلك الثورة ونجاحها نجاحاً باهراً يقف العقل متحيراً كيف استطاعت تلك السيدة العظيمة من انجاح تلك المهمة بعد مقتل الامام الحسين(عليه السلام) والقيام بها بأتم صورة فلا مجال للخطأ في تلك المهمة ولا مجال للهزيمة والانكسار فهذا سوف يؤدي بأهداف تلك الثورة بعدم شموليتها وتكاملها فنحن نعرف ان الثورة الحسينية ثورة متكاملة من جميع النواحي ثورة حققت اهدافها المنشودة والتي خطها الحسين (عليه السلام) لها فالاهداف عميقة والاسلام متوقف ببقاءه على تلك الثورة فأما ينهار الاسلام ويصبح صوريا ً أمويا او تكون له ثمرة تبقى في مر العصور والسنين ويبقى خالداً اصيلا . وكل ذلك كان متوقفاً على الثورة الحسينية ونجاحها ولا مجال للخطأ فيها قيد انملة ولكن بفضل الحسين واصحابه وبفضل السيدة الجليلة زينب (سلام الله عليها) استطاعت تلك الثورة ان تصمد وان تكشف اسرار تلك الثورة العظيمة وفضح المخطط اليزيدي الاموي في تهديم العروة الوثقى عروة الاسلام المحمدي الاصيل .ولكن يبقى السؤال المحير كيف استطاعت زينب (عليها السلام) من قيادة تلك الثلة المؤمنة ثلة أهل بيت الحسين (عليهم السلام) (من عيال واطفال ونساء وكيف استطاعت ان تفضح الدور الاموي في تهديم الاسلام وقتل سبط النبي واهل بيته وكيف استطاعت ان تحافظ على سلسلة العصمة من الهلاك والحفاظ على النساء والاطفال من اهل بيت الحسين (عليه السلام) كل تلك المهام كانت من المستحيل ان تتحقق لولا قيادة زينب(سلام الله عليها). ومن هذا المنطلق اريد ان اعرج على ان للقيادة مواصفات خاصة يجب ان يتصف بها القائد لكي يكون مؤهلاً لان يقود مجموعة او ثلة من الناس وبدون تلك الصفات والمؤهلات سوف يكون هذا القائد وبالاً على انصاره ومحبيه . فالشجاعة صفة يجب ان تكون متلازمة مع القائد ناهيك على الحكمة والتدبر والصبر والايمان واليقين والخبرة الواسعة والخوف والطاعة لله سبحانه وتعالى وكثيرة هي المؤهلات والصفات فكلما كانت المؤهلات والصفات اكثر كلما كان القائد اقوى واقدر وكلما قلت تلك الصفات كلما كان القائد فاقداً للقيادة الحقة وليس هذا فقط فان القائد يجب ان يكونوا اتباعه على مستوى المسؤولية والطاعة لقائدهم طاعة عمياء فكم من قائد الهي متصف بجميع الصفات ناهيك عن العصمة الواجبة الموجودة لديه ولكن اتباعه قد خانوه ولم يطيعوه طاعة عمياء بل عصوه فهذا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (سلام الله عليه) وفي معركة صفين كان النصر له قاب قوسين أو ادنى ولكن خدعة ابن العاص حالت بين ذلك النصر وبين اتباعه الذين انخدعوا بخدعة ابن العاص وانقلبوا على امير المؤمنين في قضية رفع المصاحف فكان الانكسار في جيش الامام علي (عليه السلام) وانسحابه من المعركة . وهذا امامنا الحسن (سلام الله عليه) وجيشه الذي باع الامام الحسن (عليه السلام) بأبخس الاثمان والذهاب الى معاوية ومعسكره وتركه للامام وحيدا فريدا فلم يكن من بديلا إلا الصلح مع معاوية وتركه لقتاله وذلك لقلة ناصريه ومريديه . فلو اتباع امير المؤمنين واتباع الامام الحسن على قدر المسؤولية لما حدث الذي حدث ولا انقلبت الموازين ولكن. أما في الثورة الحسينية فقد خطط الامام الحسين(عليه السلام) لتلك الثورة وأراد لها النجاح مئة بالمئة فلا مجال للخطأ فيها أو التقصير فأنها ثورة عالمية سوف تهز العالم بأكمله وسوف تكون منارا للأجيال القادمة وباباً لنصرة الامام المهدي(عليه السلام) ذلك المنتظر الذي سوف يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً . ولا اريد الاطالة في المقدمة ولكن يبقى السؤال المحير لي هو كيف استطاعت تلك السيدة الرشيدة زينب (عليها السلام) من تحقيق اهدافها مع وجود الموانع ومع ذلك الجو الذي يخيم على نفسية زينب (سلام الله عليها) فان مهمتها مستحيلة ولا يمكن لأي شخص مهما كان عالياً من تحقيق ما حققته تلك السيدة الجليلة طبعاً انا اقصد ان الشخص الذي يستطيع هو دون العصمة الواجبة فالمعصومون بالعصمة الواجبة لا يوقفهم شئ على الاطلاق في تحقيق اي شئ مع وجود المؤهلات ومع وجود الانصار والذي يهمني في هذا الامر اريد ان مهمة زينب(عليها السلام) كانت صعبة للغاية لوجود موانع كانت تقف عائقاً امام تحقيق تلك الاهداف ولهذا سوف اذكر كم كانت زينب(عليها السلام) لها القدرة والقابلية اللامتناهية لتحقيق اهدافها ونحن نعرف ان زينب (عليها السلام) أمرأة وهي ليست معصومة بالعصمة الواجبة بل انها معصومة بالعصمة الثانوية ولهذا سوف تواجه مصاعب كثيرة في تحقيق اهدافها وانا سوف اذكر تلك المصاعب والموانع على شكل نقاط لكي نناقشها ونعطي نقاط القوة فيها. النقطة الاولى: المعسكر المعادي للحسين(عليه السلام) والذي كان يحمل من الصفات ما فيها من الدناءة والجبن والخسة وقسوة القلب ما يكفي لان يعمل ما يحلو له فاننا قد سمعنا انهم قد قتلوا الرجال والاطفال حتى الطفل الرضيع لم يسلم من ذلك القتل ناهيك عن منعهم لشرب الماء والتضييق عليهم ما أردت فعبر وهذا الجيش لم يسلم منه حتى النساء عندما حرقوا الخيام على رؤوس النساء والاطفال وهذا الجيش المعادي لا يملك من المرؤة والشهامة شيء فقد انسلخت منه الانسانية حتى اصبح جيشاً حيوانياً متوحشاً بل ان الحيوانات اشرف منه فانها تقتل لتعيش ولكن هؤلاء قوماً عمين قوماً اصبحت قلوبهم مرتعاً للشيطان فأنساهم مخافة الله يكفي ان نذكر ان الحسين عندما رأى منهم ما صنعوا خاطبهم زين الخطاب المروي (ان لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً في دنياكم وكونوا عرباً ) فأننا نعرف ان العرب قديماً كانوا لا يقتلون النساء والاطفال والشيوخ ولكن ذلك الجيش لم يكن له اي صفة من تلك الصفات ولهذا فأن اي قائد عندما يواجه ذلك الجيش الهمجي سوف يلاقي ما لا يرضيه ولن يتهاونوا في قتله ومن السهل عليهم فعل ذلك حتى لو كان أمرأة فأنهم لا يتورعون من مؤمن إلا ولا ذمة. النقطة الثانية:انها أمرأة ثكلى (زينب) فأنها قد فقدت الاحبة والاهل والاولاد والاصحاب في يوم واحد في ذلك الموقف الرهيب كل تلك الدماء التي سالت من آل محمد تدمي الحجر وتنخر الجبال وتنهد هداً .فأي قلب مفجوع يستطيع ان يتحمل ذلك الموقف واي عقل يبقى سليماً وهو يرى تلك الدماء تسيل ومن اشرف الرجال والشباب والاطفال.وكيف هو ذلك القلب الذي يستطيع ان يرى الطفل الرضيع مذبوحاً من الوريد الى الوريد فالتضحية كبيرة . واين القلب الذي يبقى سليماً وهو يرى مصرع الحسين(عليه السلام)فما ادراك ما الحسين وثم ما ادراك ما الحسين كيف اصف ذلك الموقف فانني والله لا استطيع ان اكتب اي شئ عن مقتل ذلك الشهيد يكفي انه سيد شباب اهل الجنة الذي طالما كان رسولنا الكريم يشبعه تقبيلا .وكيف هو شعور تلك السيدة الجليلة عند مقتل اخيها الحسين(عليه السلام) . فيالك أمرأة ويالك من قائد كيف استطعتي ان تقفي على اقدامك ثابتة وانت ترين اهل بيتك مرملين بدمائهم الزكية . النقطة الثالثة: انها أمرأة أسيرة ومسبية ونحن دائماً نرى ان اي قائد مهما علا مكانه فأنه عندما يكون أسيراً لا يستطيع ان يفعل اي شئ سوى الاستسلام والانصياع لمن اسره واذا أراد ان يفعل شيء مفيد فأنه سوف يسكت لكي يبقى على قيد الحياة اما اذا اراد الكلام والدفاع عن الحق فأنه حتماً سوف يكون مصيره الهلاك والموت أذن فكيف استطاعت تلك السيدة العظيمة من ان تكون أسيرة ومسبية ولها القدرة على الكلام والتهجم وفضح ذلك المعسكر بل انها وقفت على اعتى طواغيت قد عرفتهما الامة الاسلامية آنذاك وهم عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية (عليهم لعنة الله) فأنها قد وقفت امام هؤلاء الجبارين لتكيل لهم السب والشتم واللعن وتحقرهم وتستصغر امرهم فقد خاطبت عبيد الله بن زياد بذلك (ثكلتك امك يا ابن مرجانة ) وقد خاطبت يزيد (امن العدل يا ابن الطلقاء) تلك الكلمات لا يمكن ان تصدر من قائد فاقد للحرية إلا زينب (سلام الله عليها). النقطة الرابعة: انها أمرأة والقائد دائماً رجلاً قوياً صلباً شجاعاً ولأن الرجال هم مخلوقين للقتل وللقتال كما قال ((كتب القتال علينا وعلى النساء جر الذيول)) فأن النساء ما يكن في بيوتهن فجهادهن حسن التبعل كما قيل فلم نسمع ان أمرأة قد قادت معركة أو استطاعت ان تحتمل عبء القيادة وتقوم بها ولان الرجال هم مخلوقين للجهاد والحروب والمواجهة بشتى انواع المواجهات فهذا الشيء موجود بالخلقة التكوينية للرجال أما النساء فخلقتهن التكوينية ستبعدها عن ساحات الوغى وعن القتال والسبي وما الى ذلك ولكن كلنا رأينا تلك السيدة الجليلة كيف وقفت وقفة الابطال الاشاوس وهي تحتمل السبي. وبعد ان أثبتنا انه لا يمكن لأي قائد ان يكون منتصراً مع وجود تلك المعرقلات في طريقه بقي علينا ان نثبت كيف استطاعت زينب ان تتخطى تلك النقاط الاربعة وتنتصر ذلك الانتصار الرائع واستطاعت ان تسطر ارقى البطولات لتكشف للعالم انه ما من شيء اسمه المستحيل مع وجود تلك الهمة العالية والاخلاص والتفاني من اجل هدفها العالي وانها قد اصابت الهدف الذي وصاها بها الحسين (عليه السلام) ولأنها قد عرفت ان الامر قد توقف عليها فلا يمكن الاستسلام ولا يمكن الخضوع بل لابد من التقدم والانتصار وتحقيق الهدف العالي مهما كانت التضحيات واي تضحية اكبر من تضحية اخيها الحسين(عليه السلام) فكيف لا تضحي هي كذلك ولا اريد الاطالة فأن الذي حصل من السيدة زينب(سلام الله عليها) ان تحقق الهدف متركزاً بنقطة واحدة لا غير تكفي لان تجعل من ذلك الهدف ممكن التحقيق وهي 1-انها ابنة اصحاب الكساء (محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين) (عليهم السلام) وهم افضل الخلق على الاطلاق فانها قد تربت في اكناف هؤلاء الخمسة العظماء الذين استقام الدين بهم . فهم الذين عرفونا بالله سبحانه وتعالى ولولاهم لما كان هناك قوم يعبدون الله حق عبادته ولما عرف للأسلام دين.ولكني قبل ان ابدأ أود ان اطرح فكرة مفادها ان هناك قادة عظماء امثال السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد الشهيد محمد صادق الصدر والسيد الخميني وامثال السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) وهناك كثيرين في السابق كلهم اصبحوا قادة الهيين بفضل التربية الغير مباشرة من الرسول محمد (صلى الله عليه واهل بيته من المعصومين فقد نهلوا من افكارهم وعقائدهم وأوامرهم ونواهيهم الشيء الكثير حتى اصبحوا قادة عظماء بفضل هؤلاء المعصومين (سلام الله عليهم) ولم تكن تلك التربية بالمباشر لأنهم لم يعاصروا النبي واهل بيته (عليهم السلام) كل ما حصل انهم سمعوا اقوال المعصومين وطبقوها خير تطبيق فأصبحوا ما اصبحوا. وهنا يبدأ الجواب فكيف بزينب التي نهلت وتربت بأحضان رسول الله (صلى الله عليه واله) وبأحضان امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فهي (سلام الله عليها) قد عاصرتهم طوال عمرها المديد ولم تتركهم ولو للحظة حتى عند زواجها من ابن عمها عبد الله بن جعفر لم تتركهم مجاورة لهم وهنا اريد ان اذكر انه عند ولادة السيدة (زينب سلام الله عليها) جائت الزهراء الى امير المؤمنين تطلب منه ان يسمها فقال الامير علي (عليه السلام) كيف اسمها ورسول الله موجود فهو الذي يسميها وما لبث ان جاء الرسول الى بيت امير المؤمنين وعندها جاء جبرائيل لكي يخبر الرسول محمد (صلى الله عليه واله) ان يخصك بالتحية والسلام ويقول لك سمها زينب)) وحينها بكى جبرائيل (عليه السلام) فقال له رسول الله لم هذا البكاء فأجابه جبرائيل ان حياة هذه الفتاة سوف تكون مقرونة بالمصائب والمتاعب من بداية عمرها والى وفاتها ولهذا فأنها قد رأت كيف رسولنا الكريم استشهد بالسم وهو يعاني الالم .وكيف اصاب الزهراء من كسر ضلعها واسقاط جنينها وسلب الخلافة من ابيها ناهيك عن مصرع ابيها واخيها الحسن(عليهما السلام) والى ان جائت الطامة الكبرى في كربلاء ورأت كيف قتل اخيها الحسين واهل بيته تلك القتلة الشنيعة والتي ليس لها مثيل في تاريخ البشرية وكل تلك المصائب صيرت منها أمرأة تحمل قلب أسد أمرأة شامخة كالجبال الرواسي ولا تتدكدك أمرأة اصبحت مثالا للصبر والشجاعة والبطولة والصبر والاباء وهنا يجب ان نذكر بعد تلك المقدمة ان هناك ثلاث مواقف قامت بها زينب (عليها السلام) اثبتت من خلالها انها مثال للقائد المتكامل الموقف الاول:عند دخولها الكوفة وهي مسبية فأذا بتلك المرأة تقف موقف الفاتحين والمكللين بالنصر وهي تخاطب اهل الكوفة بذلك الخطاب المدوي بعد ان تجمع اهل الكوفة ينظرون الى السبايا الحشد الكبير فأذا بها أومأت بيدها فأذا بالناس كأن الطير على رؤوسهم وهدأت الانفس وانقطعت الاجراس ولا تسمع لهم همساً فخطبت خطبتها البليغة واخذت تكيل لهم انواع الاوصاف المقيتة وايقضت بهم ناراً كانت خامدة في صدور اهل الكوفة من الذين يحبون امير المؤمنين ومن الموالين والذين لم يستطيعوا ان يلتحقوا بالحسين (عليه السلام) فأخذوا يبكون فأخذت النساء بالعويل على ما فرطت أزواجهن بالحسين وخذلانهم له وعدم نصرته ولهذا فهذا الهدف الاول لزينب (سلام الله عليها) هو اشعال الحرارة في قلوب المؤمنين. الموقف الثاني: عند دخولها لمجلس عبيد الله بن زياد ذلك المجرم الذي كان يسفك الدماء المحرمة علناً وجهراً ولم يبالي فقد كان كثير القتل بأصحاب امير المؤمنين علي ابن ابي طالب(عليه السلام) والموالين له.ولكن عند دخول تلك المرأة العظيمة أخرست ذلك المتجبر وأهانته بتلك الاهانة المدوية عندما خاطبته ثكلتك أمك يا ابن مرجانة. ثم بعد ذلك تحول خطابها من التحقير لذلك الطاغي الى خطاب هادئ وذلك عندما أراد عبيد الله بن زياد قتل الامام السجاد (عليه السلام) وهنا وقفت زينب(سلام الله عليها) مدافعة بكل ما أوتيت من قوة للذود عن أمامها السجاد (عليه السلام) وهذا الدفاع المستميت من زينب(عليها السلام) جاء من أجل هدفها الثاني وهو الحفاظ على الائمة المعصومين (سلام الله عليهم). الموقف الثاني:اما عند ذهابها الى الشام وفي ذلك القصر اليزيدي والجموع محتشدة تنتظر وصول السبايا وهم في أوج عظمتهم الدنيوية جائت زينب(سلام الله عليها) لتقلب الموازين لصالحها واذا بها تسطر أرقى انواع البطولات وفي ذلك الموقف والذي لا يوصف فأنها قد أهانت يزيد بخطبتها التي التي خاطبت ذلك الحشد الذي جاء ليستهزء بتلك المرأة العظيمة هي وأهل بيتها فأذا بها تأجج الوضع على يزيد واعوانه ولترسل رسالة حتى الى من أمروا يزيد بقتل الحسين عندما خاطبته قائلة ((وسيعلم من سول لك وسلطك على رقاب المسلمين اي منقلب ينقلبون أي (سرجون والدولة البيزنطية) وهي التي كانت قد أمرت يزيد بقتل الحسين(عليه السلام). كل تلك المواقف للسيدة العظيمة زينب(عليها السلام) تجعل من الذي يريد ان يسير بدرب الحق وأهل الحق يأخذ وينهل منها كيفية التعامل مع الاعداء وكيف ان الانسان الذي يتوكل على الله والذي يطيع الله طاعة عمياء وأهل البيت والقادة الالهيين من أمثال السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) سوف يكون منتصراً لا محالة فبالطاعة استطاعت زينب(سلام الله عليها) ان تقف في ذلك الموقف وبالطاعة استطاعت زينب (عليها السلام) ان تخلد الثورة الحسينية وتجعلها نبراساً للأجيال ولكل من يريد ان يسير بذلك الدرب أي درب الامام المهدي(عليه السلام) فالمشوار طويل ويراد له الصبر والطاعة. هذا والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 02-12-2014 الساعة 03:19 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
السلام على الحوراء زينب ورحمة الله وبركاته بحث قيم وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |