![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ان ثورة الامام الحسين عليه السلام والمثالية التي تتمتع بها تدفع اصحاب العلوم الاجتماعية لإخراج مداد كلماتهم لكن البعد الفكري والعقائدي لهؤلاء الاكاديميين من ثورة الامام الحسين له وجود نظري بدون واقع عملي وبهذا البحث اود الالتفات الى ان علم الاجتماع وما هو مكتوب فيه من محاضرات اكاديمية تجسد ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لكن بطريقة اخرى ونسلط الضوء على ما كتبه هؤلاء المفكرين والاكاديميين في هذا البحث ونسلطه على ثورة الامام من بعض الاوجه المتشابهة وبساطة الفكرة ونسال الله القبول وبنظرة عامة على علم الاجتماع : (وهو الدراسة العلمية للسلوك الاجتماعي للأفراد والاساليب التي تنظم بها المجتمع بأتباع خطوات المنهج العلمي وبعبارة ان علم الاجتماع علم تراكمي من افعال المجتمع وليس علما اخلاقيا بمعنى ان عالم الاجتماع لا يسأل عما كانت الافعال الاجتماعية خيرا ام شرا ولكن ينشد تفسيرها وهناك فرع من علم الاجتماع اسمه علم الاجتماع الثوري وهنا نسلط الضوء عليه وتعريفه : أنه التغيير المفاجئ السريع، البعيد الأثر في الكيان الاجتماعي. ذلك التغيير الذي من شأنه أن يحطم استمرارية الأحوال الراهنة في المجتمع.) المعالم التي تسبق الثورة (هناك بعض الظواهر الاجتماعية غير المألوفة في الأحوال الاعتيادية للمجتمع، وإن من هذه ما يزيد في قوة الانفجار أو ما يُعجل به. إن من علائم القلق والاضطراب الاجتماعي الذي يسبق الثورة، ارتباك وعشوائية سلوك الناس وعدم استقرارهم والقيام بإخلال النظام والخروج عليه) ومن هذا الواقع نرى ان الكوفة وماكانت عليه قبل مجيئ الامام الحسين عندما ارسل رسوله مسلم ابن عقيل الذي اتى على اثر قدوم على بعض الروايات (1800)كتاب من اهل الكوفة بالقدوم والنصرة للأمام وأحقيته بالخلافة هذا من جانب ومن جانب اخر نقض معاوية العهد مع الامام الحسن وتنصيب ابنه يزيد عليه اللعنة والعذاب الذي كان شارباً الخمر لاعباً بالقرود متجاهراًً بالفسق وجاء في بعض الروايات ان يزيدا امر بقتل الحسين لو كان معلقا باستار الكعبة وهذه بعض الامور التي كانت مقدمة للثورة مراحل الحركة الثورية (لثورة الامام الحسين عليه السلام ) (يجمع الباحثون في هذا الميدان على أن الحركة الثورية لا تتم بين عشية وضحاها، بل تمر بمراحل متعددة مختلفة، وإن لها دورة حياة قد تستغرق سنة أو بعض السنة أو جيلا أو عدة أجيال.) ان نجاح ثورة الامام الحسين في كل مراحلها واهم مرتكز فيها حركة الامام الحسن رغم كثرة الاعداء لكن قد حافظ على هذه الثلة من القتل بإقامة صلح مع معاوية والجانب الثاني اشخاص الثورة من الفترة التي كانت بين استشهاد الامام الحسن عليه السلام وثورة الحسين عليه السلام وبهذه الفترة القصيرة نجد هؤلاء الثلة القليلة اصحاب الامام الحسين من سبعين نفر من اصحابه واهل بيته هم النخبة الذين عرفوا حق الامام وكانوا صناديد في مواجهة العدو ونالوا مرتبة الاخلاص العالي حيث يقول احدهم لو قتلت الف مرة وحرقت الف مرة لم اترك هذا الامر قيادة الحركة الثورية (المتمثلة بالإمام الحسين) (يتفق فريق كبير من الباحثين في هذا الميدان على أن الزعيم في الحركة وفي مراحلها الأولى هو من نوع المُُهيج والمحرض. وفي مرحلة الهياج تصبح أهداف الثورة أكثر وضوحاً ويكون الزعيم في الأعم الأغلب من نوع النبي أو المصلح ) والشخصية المثالية (الامام الحسين) التي كانت قمة في الانسانية حتى مع اعدائه وكان هو المصلح اراد بدمائه ان يحافظ على دين جده محمد (صلى لله علية واله وسلم) دور المثقفين والمفكرين في حركة الامام الحسين ( ان الدور المهم الذي يلعبه المفكرون والمثقفون في الحركات الاجتماعية حيث يلعب المثقفون والمفكرون دورا هاما في تنمية الحركات الاجتماعية بصورة عامة وفي توجهها وعلو شأنها) ان ثورة الامام الحسين (علية السلام) كانت كالكعبة يطوف عليها اصحاب الاقلام النيرة حتى وصلت شرق الارض وغربها ويستلهم من عطائها اصحاب العقول لتكون دروس معطاة في كل جيل ومن خلال اصحاب الاقلام والمفكرين هم من يوجهون الناس العوام الى ثورة الامام الحسين وبيان معرفته واحقيته ومظلوميته وبيان لماذا خرج الى العراق معه اهله وعياله وهذا ما حدث فعلا في كتابات علماء المذهب على مر التاريخ ومنهم السيد الخميني(قدس) الذي يقول كل ما لدينا من عاشوراء) والسيد الشهيد الاول والسيد الشهيد الثاني والسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ومن اهم تلك الشبهات كشبهة البكاء والتهلكة التحليل الغربي لظاهرة الجمهور : أثبت علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي استحالة السيطرة على التجمعات الكثيفة ، والمحاذير الوهمية التي تسجلها الدراسات الغربية حيث تفترض هذه الدراسات نزوع الجمهور إلى التخريب والممارسات العدوانية حال تجمعهم ، وضربوا مثلا لذلك جمهور كرة القدم ،. حيث يخرج الجمهور عن السيطرة وتقع الضحايا الكثيرة وتصاب الدولة بخسائر مادية هائلة جراء هياج الجمهور وصياع السلوك الجمعي عكس ما تقوم به الشعائر الحسينية . وهو ينسف تلك المحاذير الوهمية التي تسجلها الدراسات الغربية حيث تمكنت القضية الحسينية من المسير وراء راية واحدة تصلها بلواء التوحيد وليس هذا حكرا بل نرى الانضباط في كل الشعائر الاسلامية حيث يلتقي الجميع من دون النظر الى المراكز ونجد الغني والفقير وقد اعطى التنظيم التلقائي انطباعا خطيرا في الغرب تجاه قضية الامام الحسين (عليه السلام) ملخص البحث ان ثورة الامام الحسين تستمد منها علوم الاجتماع والاخلاق كل معاني الرفعة والانسانية والمتمثلة بشخصية الامام الحسين (عليه السلام) واصحابه والابعاد الانسانية لثورة الامام الحسين(سلام الله عليه) تكون منهلاً تأخذ منه كل الاجيال
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 29-11-2014 الساعة 10:02 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عظم الله لك الاجر أخي الغالي وأحسن لك العزاء وجعل مجهودك في ميزان اعمالك بحق محمد وآل محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله خير على البحث وجعله الله في ميزان اعمالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |