الرسول( صلى الله عليه واله )عنوان الوحدة الاسلامية

(بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ))
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107].
من الو اضح أن ما مر به العراق الجريح من حروب ودمار هو سبب تكالب الاعداء على تمزيقه من الداخل والخارج بطرق شتى مره بالسياسة الخبيثة وتارتاً بحجة محاربت داعش واخرى لمساعدة الشعب العراقي كما يدعون ذلك ولكن هم يريدون نهب خيراته ومره لا بهذا ولا ذاك ولكن بالطائفية المقيتة التي اشعلت نارها اسرائيل وامريكا بين طوائف العراق الحبيب الذي عانا الويلات من المحتل او الثالوث المشؤم الذين لا يردون لهذا البلد ان يستقر وينعم بالامن والامان فأثاروا التفرقة بين المذاهب العراقية لكي ينجحوا مخططاتهم الخبيثة وذلك لهدف القضاء على مذهب اهل البيت (عليهم السلام) والتشيع الذي يمثل بالنسبة اليهم خطراً كبير وخاصة التشيع المتمثل بخط ال الصدر الكرام الذي افشل مخططاتهم على الطوال فهم يريدون ان تعم الفوضى في العراق والقتل دون رحمة والفساد بشتى انواعه الاداري والا اخلاقي ودس سياسيين بالحكومة العراقية لغرض تأجيج نار الطائفية بين مكونات الشعب العراقي ! وللأسف الشديد فقد نجحوا في ذلك ولكن هذا النجاح وقتي لو صح التعبير وهذا لوجود قائد مدافع عن بلده ولا يرضى ان يحدث مثل ذلك فهو قد ارعب العدو وافشل مخططاتهم من قبل ولكن هذا القائد المقدام السيد مقتدى الصدر(دام عزه)
خاطب الشعب العراقي مراراً وتكراراً بأن يكونوا على اتم الحيطة والحذر من هكذا مخططات لعينه تكون سلاح فتاك يجعل من العراق كالسعفة الخاوية التي عصفت بها الرياح الشديدة
ها نحن نعيش مناسبة استشهاد رسول الرحمة محمد بن عبد الله (صل الله عليه واله وسلم) وحتى تشملنا تلك الرحمة التي جاءت لتنقذ هذه الامه الاسلامية والعالمية على سواء لأنه رحمة للعالمين والذي حارب كل اصناف التعسف والعنصرية والقبلية وكافة العقائد الفاسدة والتي تضرب
الوحدة الانسانية والسلام على وجه هذه الارض التي جعل الله عليها خليفتاً له ليعكس صفات الخالق وليعمل بها المخلوق وهو الانسان الذي كرمه الله عز وجل وخلقه بأحسن تقويم فعلى الجميع الاستجابة لندا السماء الذي حمله رسول الله(صلى الله عليه واله) بأحسن قانون ودستور وهو القران الكريم والذي دعا به الى اعتناق الاسلام لأنه يمثل الحياة الحقيقية للعيش بكرامة ومحبة كما جاء في

حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خطبة قال: (( أيّها الناس، أُوصيكم بما أوصاني به الله في كتابه: من العمل بطاعته، والتناهي عن محارمه... إلى أن قال: إنّ الاختلاف والتنازع والتثبط من أمر العجز والضعف، وهو ممّا لا يحبّه الله، ولا يعطي عليه النصر والظفر)). (بحار الأنوار 20: 126 ضمن حديث 50. )
والحمد لله رب العالمين