![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته فيما يلي نص الحوار الذي اجرته جريدة العرب و مجلة الهدى مع سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) والذي نشر في عددها ( 50 ) بتاريخ الاربعاء 7/ 1/ 2015 م الموافق 15 ربيع الاول 1436 هـ ولقد تم التنضيد بجهود اللجنة المكلفة بذلك وفقهم الله وكل الكادر في هذا الصرح الايماني لما فيه خير الدنيا والاخرة انه سميع مجيب ( الهدى ) : يراد للعراق وسوريا خاصة ، والمنطقة عامة ، التقسيم والتناحر والتمزق من خلال ورقة داعش ، والهدف واضح وهو تحقيق الهدف الامريكي ، بحفظ أمن اسرائيل ، وتوسيع رقعتها الجغرافية , وبصفتك شخصية تمتلك مكانة كبيرة .. ما الكلمة التي توجهها الى شعوب المنطقة للوقوف في وجه هذه المشاريع مفضوحة الاهداف ؟ السيد الصدر : ان من المهم الالتفات الى ان ( الربيع العربي ) هال امريكا وابنتها المدللة اسرائيل واخافهما ذلك لما فيه من ضرر واضح ومباشر على مصالحهما بطبيعة الحال .. فسارعتا هما وغيرهما من الدول المتعاونة معهما الى استغلال ذلك الربيع المبارك من خلال تنشيط بعض الخلايا الارهابية المسلحة لتكون تلك الخلايا الطلقة الاولى التي يوجهها الثالوث المشؤوم للربيع العربي وليست الاخيرة ، لاسيما بعد نجاح الربيع في الدول التي كانت في طليعة ذلك من مثل ( تونس ) و ( مصر ) مع التحفظ على نجاح الربيع العربي في ( ليبيا ) لما آلت اليه ، بعد ذلك ، من وقوعها بيد المتشددين وبلا رادع وازدادت مخاوفنا على تلك الدولة الشقيقة من اندثارها تحت ركام العنف والارهاب لاسيما بعد حادثة ( بنغازي ) ومقتل القنصل الامريكي فيها ، مما كان بداية لانتقام امريكا من الليبيين من دون استثناء . نعم ، إن ما ذكرت من اهداف في سؤالك صحيح ومنطقي ، لكن هناك اهدافاًًً اعمق وادق من ذلك ، منها : اولاً : ما ذكرناه آنفاً من افشال الربيع العربي . ثانياً : ان يكون اسقاط ( الدكتاتوريات ) بيدهم – اعني الثالوث المشؤوم – ( اسرائيل وامريكا وبريطانيا ) واما سقوط الدكتاتوريات على يد الثوار فذلك يعني سحب البساط من تحت اقدام ذلك الثالوث وتالياًًً تقلّص نفوذهم واضمحلاله ، وهذا ما لا يسمحون به . ثالثاً : إن من الفوائد المتوخاة من ايجاد تلك التنظيمات الارهابية هي الهاء الشعوب عن اهدافها المعنوية والمادية قدر الامكان . رابعاً : تأجيج النار الطائفية بعد ان كادت ان تخمد ، خصوصاً بعد ظهور الخط الوحدوي في العراق وغيره . خامساً : ولعله الهدف الاكبر ، السيطرة على الدول التي قد تكون النواة الاولى للظهور المقدس ، من خلال تقوية الجهات التي لا تؤمن بعقيدة الظهور ووجود المنقذ المعصوم من آل الرسول ( صلى الله عليه وآله وصحبه الاخيار ) . وغير ذلك من الاهداف التي يبتغيها الاستعمار الغربي ، ولكن لا ينبغي ، بعد ذلك ، ان نغفل عن الاسباب التي وسّعت من فرصة انتشار تلك التنظيمات الارهابية وشذاذ الآفاق بيننا وتقدمها الميداني في العراق وسورية ، بل الاعم من ذلك ، فهي تالياً لا تريد التمحور في تلك الدول ، بل لها مطامع حتى في دول ( الاتحاد الاوربي ) كما وصلتنا بعض الاخبار عن ذلك ،فضلاً عن باقي الدول الاسلامية والعربية . ومن تلك الاسباب ، الآتي : اولاً : وجود المحتل في دولنا لاسيما في عراقنا الحبيب . ثانياً : الصراعات السياسية الدنيوية التسافلية الداخلية والخارجية . ثالثاً : تقبّل الافكار الغربية وجعلها من المسلّمات قبل التأكد من ضررها على الشعوب الفقيرة والمسلمة . رابعاً : ايجاد حاضنة شعبية طائفية في بلداننا الاسلامية والعربية ، مضافا الى ذلك بغضها للطرق الوحدوية . خامساً : وجود ثروة نفطية استدعت تفاقم الصراعات للسيطرة عليها . سادساً : سيطرة بعض الساسة الماكرين والظالمين على تلك الدولة مما انتج الكثير من المظالم والمفاسد وقلة الوعي وما الى ذلك . سابعاً : انتشار الفقر من خلال سرقة الخيرات واشاعة الاستعمار للتخلف وتنصيب حكام دكتاتوريين على تلك الشعوب المظلومة . وغيرها من اسباب يمكن ان تكون فاعلة بهذا الصدد . لذا على شعوب منطقتنا الالتفاف حول قيادات مخلصة واعية لا طائفية ولا غربية وكذلك العمل على توحيد صفوفها وزيادة وعيها الثقافي والاسلامي العقائدي للخلاص من الافكار الطائفية المسمومة التي يبثها الاستعمار الغربي فيما بينهم ثم انه يجب على المعتدلين ترك الخوف جانباً والعمل على تنشيط الاعتدال ونبذ التخلّف والعنف من خلال طرق اخلاقية وحدوية وبأساليب حديثة مستنبطة من القواعد الاسلامية والشريعة السمحاء ، وبطبيعة الحال فان هذا لا يتم بمدة قصيرة ، بل يحتاج الى امد طويل ان كان هناك استحقاق وتوفيق إلهي ، مضافاً الى ذلك تبيان الوجه الحقيقي للإسلام واخراج الجهات المتعصبة التي لا تمثل الوجه الحقيقي له ، ومن هنا نشد على يد العلماء المجتمعين في مصر وبالخصوص في الازهر الشريف وغيره ، ممن يسعون الى عزل ( التكفيريين ) عن الجسد الاسلامي لا من خلال تكفير الآخرين ، بل من خلال التخلّي عن شذاذ الآفاق ونبذ افكارهم الهدّامة والمسمومة وجعلهم فرقة منبوذة ، لإيقاف النزيف الاسلامي والعربي والتقاتل والصراع الداخلي ، ذلك ان شذاذ الآفاق تركوا العدو المشترك وهو الثالوث المشؤوم يرتع في بلادنا وصاروا يقتلون اخوانهم في الدين ، بل المذهب ذاته ، متذرعين بكفرهم ونفاقهم وخروجهم عن الملة ، بعد ان نصّبوا انفسهم قضاة وحكاماًًً وجلادين في الوقت نفسه ليتسلّطوا بالرعب على رقاب الجميع من دون استثناء . فيا ايها الاخوة هم ليسوا سوى جُهّال قرأوا الاسلام واحكامه بصفة خاطئة ، واخذوها من خارج منابعها وجوهرها فلا تغرنّكم افكارهم ولا يغرنّكم تقلّبهم في البلاد ، متاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المِهاد . (الهدى ) : ماذا تريد الولايات المتحدة الامريكية من العراق بالضبط ؟ السيد الصدر : امريكا تريد السيطرة على العراق ، فلتلك السيطرة نتائج عدة بالنسبة اليها : اولاً : سيطرتها على العراق تعني سيطرتها على ما دونه . ثانياً : سلب خيراته ونفطه . ثالثاً : العراق بلد متنوع الاعراق والاديان والمذاهب ، فهو ، إذن ، يصلح ان يكون منطلقاً لتأجيج فتنتها الطائفية . رابعاً : العراق عاصمة المُنقذ فلابد من الاقتراب اليه . خامساً : العراق منطقة استراتيجية قريبة من الخليج ودوله وكذا ايران وتركيا بل والصين وروسيا نسبياًًً . سادساً : هناك عقيدة صالحة في العراق عملت امريكا لزعزعتها . سابعاً : وجود النفس الثوري والجهادي في العراق وهي تحاول انهاءه . ثامناً : صيانة أمن إسرائيل . اما اذا ما سألتني عن الديمقراطية وقيم الحرية التي زعمت امريكا انها جاءت لنشرها في بلادنا فأقول لك ان امريكا بعيدة كل البعد عن نشر الديمقراطية وقيم الحرية اكيداًً . ( الهدى ) : بعد تشكيل حكومة الدكتور العبادي التي جاءت بعد احداث الموصل وتكريت اعلن المجتمع الدولي استعداه للوقوف مع العراق في حربه ضد الارهاب مع وجود الكثير من الملاحظات على هذا الاعلان ، ولكن سؤالي بخصوص المملكة العربية السعودية وقطر ، فعلى الرغم من انفتاح العراق عليهما ، ولكن للأسف هناك تباطؤ واضح في التجاوب معه لفتح صفحة جديدة من العلاقة ، لماذا هذا التباطؤ برأيك ؟ السيد الصدر : هناك اسباب عدة لذلك التباطؤ السعودي القطري في التجاوب مع العراق شعباًً وحكومة ، منها : اولاًً : وجود تيارات متشددة متعاطفة مع التنظيمات الارهابية في السعودية وقطر وتلكؤ امام الانفتاح مع الدول المعتدلة او التي قد يعدونها مخالفة لمذهبهم لا سيما العراق . ثانياًً : وجود القوى الارهابية والظلامية في العراق يعني بقاء الامن مستقراًً في بلدانهم . ثالثاًً : التوافق المذهبي مع الجهات الارهابية هو الخطأ الذي وقع في تلك الدول ، إذ تناست أن مذهب تلك التنظيمات الارهابية هو التكفير – تكفير كل شيء – وليس هو المذهب السني او احدى جماعاته . رابعاًً : التراكمات السابقة للحكومة العراقية ادت الى تباطؤ وتلكؤ في الانفتاح عليه في المرحلة الحالية والحكومة الجديدة . خامساًً : تعرض تلك الدول الشقيقة الى ضغوطات غربية امريكية وبريطانية لعدم التدخل بملف الارهاب في العراق . سادساًً : التنافسات السياسية السلطوية وتشابك الملفات السورية العراقية البحرينية الايرانية ادى الى ذلك التباطؤ وغيرها من الاسباب التي يمكن استنباطها او تحققها . ويمكن ان نطرح بعض الامور التي من خلالها نستطيع تلافي ذلك التباطؤ : الامر الاول : انفتاح الحكومة العراقية على تلك الدول من خلال دعوتها الى زيارة العراق وكذلك الذهاب اليهم بوفود عالية المستوى . الثاني : الانفتاح الاقتصادي مع تلك الدول . الثالث : توقيع بعض الاتفاقيات الامنية ولا سيما مع دول الجوار كإيران وتركيا والكويت والسعودية . الرابع : يمكن للعراق ان يكون وسيطاًً وحدوياًً مع دول الإقليم والمنطقة ولا سيما بين السعودية وايران لما لهذا التقارب من نتيجة فاعلة في ازالة التوترات الطائفية السائدة حاليا ًً . الخامس : على الحكومة العراقية الضغط على امريكا وغيرها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لمنطقتنا ، وتالياًً استعانة الحكومة العراقية بالدول الشقيقة افضل من الاستعانة بالدول المحتلة من خلال تفعيل الاتفاقيات الاستخبارية والمعلوماتية . ( الهدى ) : كيف تُقيّم سماحتكم اداء الدكتور العبادي في محاربته الفساد من جهة ، ومن جهة اخرى مواجهة الواقع الامني ؟ وهل سيستمر التوافق السياسي قائماًً مع وجود ملفات لم تحسم الى الآن ؟ السيد الصدر : في هذا السؤال تشعّبات كثيرة : اولها : الواقع السياسي وتحالفاته الحالية والتي كانت بجهود عراقية بحتة ، بعيدة عن اي تدخل خارجي مما ادى الى التشكيل الحكومي الحالي ، وحسب ما ارى ، فأن هذا الواقع سينعكس ايجابياًً على قوة تلك التحالفات ولا سيما مع وجود الوا عز الوطني والابتعاد عن التناحرات السياسية . ثانيها : تقييم الاداء للأخ رئيس الوزراء ، الذي وضع قدمه على الطريق الصحيح آملين من الجميع التعاون معه وخصوصاًً في ملف كشف الفساد ، آملين منه ايضاًً ان يشرك الجميع في ذلك وعدم تهميش اي جهة ، وان يكشف الفاسدين من دون تمييز بين كتلة وكتلة وهذا ما لمسناه فعلاًً . ثالثها : تحمل رئيس الوزراء الحالي اوزار تفاقم الاخطاء والخروقات الامنية خلال الحكومة السابقة ، مما صعّب على الاخ العبادي طريقه واوقعه في مشكلات جمّّة لا يمكن الخروج منها الا بالتعاون السياسي والامني . ولذا فإنني قدمت كل ما لدي ووضعت له بعض النقاط في البيان الاخير للخروج من الازمة الامنية الحالية وتقليل حدتها بعض الشيء وعلى الجميع التعاون في ذلك وفي باقي الملفات الخدمية والادارية ايضاًً ، لان تقوية الحكومة وجيشها امر مهم في هذه المرحلة والا وقعت الحكومة والشعب ضحية للمليشيات لا للإرهاب وتنظيماته فحسب ، فأن بعض تلك المليشيات عاثت في الارض فساداًً وتأجيجاًً للفتن الطائفية فعلى الحكومة التنبه إلى ذلك ، ومع انني اقدم الشكر للحكومة لما اتخذته من خطوات في الاصلاح لكني اجدد مطالبتها بأبعاد المحتل عن سماء العراق وارضه فهم لا يريدون لنا الخير . وهنا اذكر امراًً ذا صلة ، فأني رأيت ، من خلال بعض الفضائيات أن هناك مقبرة للبريطانيين قيد التشييد لجثثهم في الحقبة الماضية والاحتلال السابق ومن مجلتكم أمرهم بإلغاء ذلك ورفع جثثهم ودفنها في ارضهم وبين عائلاتهم ومنتسبيهم فلا مكان لهم في أرضنا وإلا قمنا نحن باللازم . (الهدى ) : هناك دعوات بدأت في التصاعد حول اعلان اقليم البصرة ، واختاروا علماًً للإقليم اسوة بإقليم كردستان ، نعم اعلان الاقليم حق كفله الدستور ، ولكن السؤال في ظل التحديات التي يشهدها العراق : هل الوقت مناسب لذلك ؟ السيد الصدر : لعل المهم في هذا الامر او قل الا خطر في هذا الملف كثرة الاصوات المطالبة بإقليم البصرة ، ومعه قد يصعب على بعضهم رفضه، مخالفين الرغبة البصرية في ذلك ، لكني لست ممن يخشى ذلك وانصحهم بالنظر الى المستقبل ونتائج هذا العمل غير المدروس ، ولعلي هنا اعطيهم بعض النتائج المضرة في حال قيام ذلك الاقليم وهي : اولاًً : الصراعات المناطقية وخصوصاًً بعد تشكيل اقاليم اخرى . ثانياً ً: ان البصرة العزيزة حدودية مع اكثر من دولة وهذا يعني تعرضها للخطر. ثالثا : اننا لا نريد ان تكون محافظة البصرة اول المطالبين بذلك و اما اقليم كردستان فهو لأسباب صدامية ليس إلا. رابعا : البصرة بوابة تجارية كبيرة لا ينبغي حصرها بإقليم ، بل بيد دولة مركزية . خامسا: فيها تأجيج لنار الفتنة الطائفية. سادسا : أقلمة المحافظة منفردة فيها ضعف ووهن وخطر عليها ، لكن بالإمكان تفعيل ما يأتي: اولا: زيادة صلاحيات مجلس المحافظة. ثانيا: زيادة حصة المحافظة من وارداتها . ثالثا: تأجيل ذلك الى حين الاستقرار الامني والانتهاء من الاصلاح السياسي والاداري. رابعا: استشارة علماء الدين والحكماء قبل الاقدام على هذه الخطوة . خامسا: التحلي بالروح الوطنية وترك المناطقية والطائفية ، فالعراق كله في خطر ولا يقتصر الخطر على محافظتكم , ايها الاحبة . (الهدى): هناك تقارب ولقاءات ورغبة حقيقية في تصفية جميع الخلافات بين تيار المستقبل ، وحزب الله اللبنانيين وخاصة في الملف السوري ، وسط ترحيب ايراني سعودي ، هل نستطيع القول ان ثمة مؤشراًً مستقبلياًً الى احلال الاستقرار والهدوء في المنطقة ؟ السيد الصدر: ان من اهم الاسباب التي اوصلت لبنان الى ماهي عليه ، الآن ، هو التباعد بين هاتين الجهتين اللبنانيتين الكبيرتين ، اعني الاخوة في حزب الله اللبناني والاخوة في تيار المستقبل ، بمعنى ان تقاربهما سيكون بداية لإنهاء بعض الصعوبات التي تعصف بلبنان وشعبها .. وآمل ان يكون هذا التقارب وطنيا ًلمصالح عامة لا لأغراض سياسية ضيقة ولعل من اهم النتائج الايجابية التي سيثمرها التقارب الفعلي لهاتين الجهتين هو ابعاد خطر الارهاب عن لبنان الحبيبة وكذا التطور الاقتصادي والتنظيم السياسي والحكومي فيها .. سائلين العلي القدير ان تحذو باقي الدول والاحزاب حذوهم وتترك الخلافات الثانوية والطائفية وكفاهم انجراراًً خلف المخططات الغربية التي تريد اضعافنا وآن الآوان لأن يكون القرار لبنانياًً. (الهدى) : قبل مدة تم اعلان افتتاح مكتب السيد الشهيد الصدر(قدس سره) ، هل تعد هذه خطوة اولى لإعلان افتتاح مكاتب اخرى في المحافظات ؟ السيد الصدر: نعم ، ان شاء الله ... لكن بشرطها وشروطها ، واولها الاصلاح الداخلي والعمل من اجل طاعة الله وتحسين صورة آل الصدر . (الهدى): هل من كلمة لسرايا السلام وشهداؤها وجرحاها ولقائدها الشيخ كاظم العيساوي؟ السيد الصدر: انهم بالفعل اثبتوا طاعتهم وانضباطهم .. وطاعتهم لأخينا الثقة ابي دعاء العيساوي رعاه الله ، لكني انصحه وانصحهم بالعمل على كشف المسيئين لعنوانهم والمستغلين له لمآربهم الدنيوية والذين صاروا عبئاًً على سمعتنا آل الصدر ، فالمهم عندي سمعتهم .. ثم اطلب منهم البقاء على أهبة الاستعداد دوماًً من آجل دينهم ووطنهم وشعبهم ومقدساتهم .. وتغمّد الله شهداء العراق بالرحمة ومنّ على الجرحى بالشفاء .. اللهم وارفع هذه الغمة عن هذه الامة .
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 23-10-2015 الساعة 08:57 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اجسنتم ايها الاخوة نشركم المتميز ومتابعتكم الرائعة والى المزيد من الابداع والتطور
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موفق على المتابعة الرائعة والنشر
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |