![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ورد عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في احدى خطبه المسماة بالشقشيه قوله : ( اما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافه وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى اليَّ الطير .....)وأنا لست بصدد شرح مضمون كلمات أمير المؤمنين وإمام الموحدين سلام الله عليه وإنما لبيان أمر مهم ربما كان غائباً عن أذهان الكثير ، وقبل الدخول فيما أريد بيانه والتنبيه له لابد من ايضاح اجمالي لما ورد عنه عليه السلام . فقد سمعت من استاذي وفقه الله في احدى محاضراته المباركة ان هناك من تقمص دورا غير دوره ولبس ثوبا غير ثوبه وهو يعلم كل العلم ان محل امير المؤمنين عليه السلام من قيادة الامة دنيويا واخرويا محل القطب الذي تدور حوله فكي الرحى وبدونه لايمكن لها ان تدور وينتفع بها فهو القمة في التكامل ومنه ينحدر سيل الهداية والعطاء الالهي والعلوم والمعارف والخير باجمعه ولا يرقى اليه المتكاملون المحلقون في سماء التكامل حيث يصف الفرد المتكامل بالطير الذي يحلق ويرتفع في السماء الا انه مهما ارتفع لايمكنه ان يصل الى سماء علي عليه السلام . ومن المعلوم ان المعصومين عليهم السلام هم عدل القرآن بل هم القرآن الناطق كما بين ذلك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله في حديث الثقلين :(اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي هما حبل ممدود بين السماء والارض طرف بيد الله وطرف بأيديكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا وقد اخبرني اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ). ومما لاشك فيه ان للقرآن الكريم مصاديق في كل زمان ومكان والا لكانت آياته ميته تخاطب من نزلت فيه ايام نزولها فقط ولكن ماورد عن اهل بيت العصمة يؤكد حياة القرآن المستمرة فقد ورد عن ابي عبد الله عليه السلام :(ان القرآن حي لم يمت وانه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ويجري على اخرنا كما يجري على اولنا ) وهذا مايسمى بقاعدة الجري والانطباق . فلما كانت هذه القاعدة سارية المفعول مع كلام الله تعالى في كتابه المجيد فمن باب اولى جريانها على قرآنه الناطق (كل مايصدر عن المعصومين عليهم السلام ). فاذا كانت تلك الكلمات الصادرة عن امام الموحدين والتي اوردناها في بداية المقال تجري عليها قاعدة الجري والانطباق وهذا ما لايمكن تجاهله فان هناك مصاديق في كل زمان ومكان وفي كل جيل لمن يتقمص دور القائد الالهي والمرجع الرباني الذي يمثل خط اهل البيت عليهم السلام وهذه هي الطامة الكبرى والكارثة العظمى التي جعلت معظم السواد الشيعي في سبات وغفلة وعدم وعي لما يحاك ضده من دسائس ومؤامرات الهدف منها القضاء على الخط الحقيقي لاهل البيت عليهم السلام والمربي الواعي للقواعد الشعبية المنتظرة لامامها المهدي عجل الله تعالى فرجه . ولولا لطف الله تعالى ورحمته وهو المتم نوره ولو كره الكافرون بالرغم من تقمص دور المرجعية من قبل المراجع الذين عاصروا الشهيدين الصدرين وهم على علم ان محل الشهيدين الصدرين من المرجعية الالهية محل القطب من الرحى لاصبح بلد المعصومين والاولياء مرتعا للشيطان وتسافلا لاتكامل فيه . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
فعلاً انها طامة اذا ما عرفنا ان هذه القاعدة تسير على الكل وفي كل زمان ومكان وعلى كل المستويات . بقي ان يعرف الفرد زمان وجودة وقدرته ويوظفها في الموضع الصحيح زماناً ومكاناً وهذا مايعبر عنه بمعرفة الوجود للفرد. تقبل وافر التحيات.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت وجزاك لله الف خير على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت اخي ( اخوكم في الله) موضوع مهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |