|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-03-2015, 07:27 AM | #1 |
|
الغفلة موت تدارك قبل الفوت
اود التعرض لهذه الصفة الغفلة اصطلاحاً: قول الرَّاغِب الأصفهاني : "هي سَهْوٌ يَعْتَرِي الإنسان من قِلَّةِ التَّحَفُّظِ والتَّيَقُّظِ" . و يعطي القرآن الكريم عدة آيات عن الغفلة يحسن ذكر بعض منها بهذا الصدد. قال تعالى: ﴿لقد كنت في غفلة من هذا﴾ [ق/22] ﴿وهم في غفلة معرضون﴾ [الأنبياء/1]، ﴿ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها﴾ [القصص/15]، ﴿وهم عن دعائهم غافلون﴾ [الأحقاف/5]، ﴿لو تغفلون عن أسلحتكم﴾ [النساء/102]، {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)} [ يس ] { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)} [الأعراف ] ( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )﴿٧ الروم﴾ ( أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) ﴿١٧٩ الأعراف﴾ و عن امير المؤمنين(عليه السلام)(كفى بالمرء غفلة ان يصرف همته فيما لا يعنيه))غرر الحكم. وقال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر اعلى الله مقامه الشريف ( الغفلة الدنيوية لدى المؤمن كالموت المؤقت ) فقه الاخلاق وبعد الاستعراض الروائي نود ان نأخذ العبرة والعظة كما قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس فإِنَّ لكلِّ شيءٍ عبرةً وموعظةً مهما كان قليلاً أو كثيراً... العبرة الاولى :ــ لا تغفل عن قائدك فإنه يريد لك الخير والكمال في الدنيا والاخرة و كل همه يصنع الرجال الابطال الذين يُعتمد عليهم في الشدة والرخاء ويُقدمهم بين يدي الامام المهدي عليه السلام ليكونوا نعم الناصر لنعم المنصور فلذلك اشحذ همتك في العمل بأوامره و عدم الغفلة عنها بكل ما اوتيت من قوة. العبرة الثانية :ــ لا تغفل عن الاخوة فإنها تاج الاعمال تذلل لك الصعاب وتهون عليك المصاب، فما اجمل ان يكون لك اخ في الله يكون لك عوناً وسندا وتمزق به وجه الشيطان ويذكرك بأيام الله. فإذا تصورت في ذهنك حياة بدون اخوة تجلس معهم وتذكرون الله جل جلاله فما فائدة الحياة بل يكون الممات ارحم وافضل على كل حال. العبرة الثالثة :ــ لا تغفل عن شكر الخالق الباري الذي يغدق علينا بالنعم صباحا و مساء ظاهرة وباطنة واذا شكرناه زادنا كما قال جل وعلا ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )واختم بهذه الرواية فعن الإمام الصادق عليه السلام : "قال الله عزَّ وجل لموسى بن عمران(عليه السلام): يا موسى، اشكرني حقَّ شكري. قال: يا ربِّ، وكيف أشكرك حقَّ شكرك، وليس من شكر أشكرك إلاَّ وأنت أنعمت به عليَّ؟ فقال الله تبارك وتعالى: يا موسى، الآن شكرتني حين علمتَ أنَّ ذلك مني" . وهناك الكثير من العبر والدروس
|
11-03-2015, 09:34 AM | #2 |
|
رد: الغفلة موت تدارك قبل الفوت
وعجل فرجهم والعن عدوهم أحسنت أخي وفقك الله طرح قيم وجعلك من اللذين لا يغفلون
|
11-03-2015, 09:36 AM | #3 |
|
رد: الغفلة موت تدارك قبل الفوت
وعجل فرجهم والعن عدوهم أحسنت أخي وفقك الله طرح قيم
|
11-03-2015, 09:53 AM | #4 |
|
رد: الغفلة موت تدارك قبل الفوت
أحسنت أخي الغالي على هذا الطرح نسأل الله التوفيق
|
11-03-2015, 10:30 AM | #5 |
|
رد: الغفلة موت تدارك قبل الفوت
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|