العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم المهدوي > منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه)

منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-03-2011, 08:30 PM   #1

 
الصورة الرمزية الناطق

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 179
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,125

افتراضي صفات جيش الامام المهدي عج

قبس من فكر السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره ) (صفات جيش الامام الأمام المهدي عج )
ثبت من التجارب الكثيرة التي عاشتها الجيوش خلال الحروب: أن النصر منوط عادة بصفات معينة لا بد أن يتصف بها أفراد الجيش لكي يكونوا أكثر إقداماً وأسرع نصراً.
وتتلخص هذه الأوصاف بالأمور التالية:
الأمر الأول: الإيمان بالهدف، فكلما كان الجيش أوعى لهدفه كان أقرب إلى النجاح، وأما إذا لم يكن يفهم لنفسه هدفاً، وإنما يساق سوق الأغنام إلى ساحة القتال، فسوف تكون فرصة الفوز من هذه الناحية قد فاتت بشكل مؤسف.
الأمر الثاني: الشعور بالمسؤولية تجاه الهدف، وأنه هدف مهم يتوقف تحقيقه على مسعاه ومسعى غيره من الناس. وأنه هدف لا يتحقق إلا ببذل النفس والنفيس في سبيله.
وإذ يكون الجندي على مستوى المسؤولية والإخلاص، فإنه يكون لا محالة مقدماً على التضحية والصبر على المكاره في سبيل هدفه. وكلما تعمق هذا الشعور في نفس الفرد أو أنفس كل أفراد الجيش، كان أقرب إلى النصر.
وأما إذا كان أفراد الجيش غير شاعرين بالمسؤولية، ولا مخلصين للهدف بل يرون ضرورة تقديم مصالحهم الخاصة على مصلحة القتال وتحقيق الهدف... فمثل هؤلاء من الصعب أن نتصور لهم النجاح والإنتصار.
وإنما يخرج هذا الجندي باعتبار الإضطرار... لأنه لو رفض ذلك عوقب بالقتل.
فهو مخير بين قتل عاجل جازم لو رفض أوامر القتال، وبين قتل مؤجل أو محتمل لو باشر القتال، فهو يخرج تقديماً لأحسن الفرضيتين على اسوئهما في مصلحته.
ومثل هذا الجندي، متى ما رأى ان من مصلحته ترك الحرب من دون أن يعاقب بالقتل، كالهرب والإختفاء أو الإنتقال إلى معسكر الأعداء، أو غير ذلك من الفعاليات، فإنه لا يتوانى عن القيام بها. كما أنه لو رأى أن من مصلحته قبض الأموال للتجسس أو للقيام بالأعمال التخريبية، فإنه لا يكون لديه أي مانع من القبول. وأي مانع لديه من للإجهاز على حرب تهدده بالقتل، بدون أن يفهم لها هدفاً أو أن يجد نحوها إخلاصاً.
إذن، فالمهم، هو أن يجد الجندي، وبالتالي الجيش كله الشعور بالمسؤولية تجاه الهدف من هذه الحرب. وكلما ازداد شعورهم وإخلاصهم، وكلما ازداد عدد الشاعرين المخلصين في الجيش، كان فرص الفوز واحتمالات النصر أقرب لا محالة.
الأمر الثالث: الإخلاص للقائد والإيمان بقيادته، وبالتالي بذل الطاعة التامة له.
وهي ليست طاعة عمياء، لو كان الجندي شاعراً بالمسؤولية. بل ستكون طاعة واعية مبصرة وهادفة.
فلو لم يكن الأمر كذلك، بل كان الجندي عاصياً أحياناً أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك، فإن فرصة النجاح تتضاءل لا محالة، لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة. الأمر الرابع: وهو شرط فيمن توكل إليه القيادة للجيش أو لبعضه، وهو أن يكون خبيراً بما اوكل إليه من المهام عالماً بالصحيح من المصالح والمفاسد من النواحي العسكرية والإجتماعية والعقائدية ولكي لا يقع في الغلط المؤدي إلى التورط في المشاكل المهلكة..
( ماخوذ من موسوعة الامام المهدي ( اليوم الموعود) )
للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره )

 

 

 

 

 

 

 

 

الناطق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المهدي , الامام , صفات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 11:15 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025