![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم أن الانسان يستوحش من ثلاثة أيام . يوم ولد فيه فيرى هذا العالم الذي لم يعرفه ويوم يموت ويرى عالم ما بعد الموت . ويوم يبعث حياً في عرصات القيامة فيرى احكام لم يرها في هذه الدنيا . لذلك فان القران يقول في شأن سلامة يحيى بن زكريا ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً ) في الحلقة الاولى نتكلم عن الموت وفيها عقبات ومراحل صعبة نشير الى عقبتين منها : العقبة الاولى / سكرات الموت وشدة نزع الروح (وجاءت سكرة الموت بالحق ......) ان للامام علي ( سلام الله عليه ) كلام بليغ يرسم لحظة الموت وسكراتها بعبارات حية وبليغة إذ يقول ( اجتمعت عليهم سكرة الموت وحسرة الفوت ففترت لها اطرافهم وتغيرت لها الوانهم ثم ازداد الموت فيهم ولوجاً فيحيل بين احدهم ومنطقه وانه لبين اهله ينظر ببصره ويسمع بأذنه على صحة من عقله وبقاء من لبه يفكر فيمَ افنى عمره ؟ وفيمَ اذهب دهره ؟ ويتذكر اموالاً جمعها اغمض في مطالبها واخذها من مصرحاتها ومشتبهاتها قد لزمته تبعات جمعها واشرف على فراقها تبقى لمن وراءه ينعمون فيها ويتمتعون بها ) نهج البلاغة الخطبة 109 فيكون المهنأ لغيره والعبء على ظهره )) نهج البلاغة الخطبة 109 فعندما تتوالى شدة وصعوبة هذه العقبة على المحتضر من كل جانب من جهة اخرى يواجه شدة المرض والألم وانعقاد اللسان وذهاب قوة الجسد ثم يواجه بكاء الاهل والعيال والاحبة ووداعهم له ومن جهة اخرى يواجه غم مفارقته لحاله ومنزله واملاكه ومؤخراته واشيائه النفسية التي صرف عمره العزيز من أجل تحصيل المزيد منها ثم من بعد ذلك يواجه النشأة الاخرى فيواجه ( هول المطلع ) التي هي غير هذه النشأة فأن عينيه ترى أموراً لم تكن قد رأتها من قبل : ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) ق 22 فيرى رسول الله واهل بيت الطهارة (صلوات الله عليهم ) وملائكة الغضب والعذاب قد حضروا عنده ليصدر في حقه الحكم المناسب والتوصيات المناسبة ويرى من جهة اخرى ابليس واعوانه قد اجتمعوا ليوقعوه في الشك وهم يحاولون جاهدين ان يسلبوا إيمانه ليخرج من الدنيا بدون إيمان // موسوعة منازل الاخرة ص 18 فينذر علي بن ابي طالب (سلام الله عليه ) فيقول : إنكم لو عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم وسمعتم واطعتم ولكن محجوب عنكم ماقد عاينوا وقريب ما يطرح الحجاب / نهج البلاغة الخطبة 200 العقبة الثانية / العديلة عند الموت يعني العدول من الحق الى الباطل في وقت الموت وهو أن يحضر الشيطان عند المحتضر ويوسوس له حتى يوقعه في الشك فيخرجه من الايمان .ولهذا ورد في الادعية الاستعاذة من العديلة ( اللهم اني اعوذ بك من العديلة عند الموت وشر المرجع في القبور ومن الندامة يوم الازفة ) وروى الشيخ الطوسي رحمه الله عن محمد بن سلمان الديلمي انه قال سألت اباعبدالله عليه السلام فقلت جعلت فداك ان شيعتكم يقولون ان الايمان قسمان احدهما مستقر وثابت والاخر مستودع ويزول فعلمني دعاء إذا انا قلته كمل ايماني واستقر فقال الامام ( سلام الله عليه ) قل في دبر كل صلاة فريضة ( رضيت بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه واله نبياً وبالاسلام ديناً وبالقران كتاباً وبالكعبة قبلة وبعلي ولياً واماماً وبالحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن صلوات الله عليهم ائمة اللهم اني رضيت بهم ائمة فارضني لهم انك على كل شيء قدير / بحار الانوار ج 6 ص 169 الكافي ج 3 ص 136
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خير أخي العزيز على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت وجزاك لله الف خير على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت أخي الغالي على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي الغالي على هذه التذكرة
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |