النص الكامل للمؤنمر الصحفي للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله مع رئيس البرلمان العراقي 5 - 4 - 2015

الملف الشخصي · 05-04-2015, 11:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته
فيما يلي النص الكامل للمؤتمر الصحفي لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري وذلك يوم الاحد الموافق 5 - 4 - 2015

[frame="15 70"]

السيد القائد : اهلا وسهلا بكم وجزاكم الله خير وتشرفنا اليوم بلقاء الاخ العزيز رئيس البرلمان العراقي وكانت زيارة مثمرة ومنتجة ان شاء الله وتطرقنا الى الوضع الداخلي والى الوضع الامني والوضع السياسي والوضع الخدمي وانا اتشكر منه وجميع مواقفه الوطنية والوحدوية ان شاء الله هاي تستمر وهناك ايضا نقاط دولية فتحناها بخصوص اليمن و بخصوص الوضع في الشرق الاوسط و ان شاء الله كلها تكون منتجة ومثمرة واهلا وسهلا بيك

رئيس البرلمان : اهلا شكراً بسم الله الرحمن الرحيم زادنا شرف هذه اليوم ان نلتقي سماحة السيد مقتدى الصدر و ان نداول معاه كثير من القضايا والحقيقة بلغناه شكرنا على مواقفه الوطنية الداعية الى وحدة العراقيين والى نبذ الفرقة والى التعاون فيما بينهم والى بناء الدولة على اسس صحيحة و لطالما يحتاج العراق الى اراء سديدة تنطلق من سماحته خصوصا في الظروف العصيبة الي أيمر بها خصوصا تحدي الارهاب وتحدي داعش والاثار السلبية التي تحتاج الى وحدة وتكاتف الصف فضلا عن ذلك هناك قضايا في المنطقة ايضا تحتاج الى وحدة الموقف العراقي خصوصا ما يحدث في الاقليم ودول الجوار من نزاع ومن خلافات بهذا الاطار ونحن نعتقد ان الزعماء السياسيين قادرين على ان يلعبون دور كبير في هذا المضمار احنه جددنه شكرنا و نجدده باستمرار في المواقف الوطنية الداعية الى لملمة الصف والى بناء العراق بشكل صحيح وألي انطلقت من سماحة السيد مقتدى الصدر بهذا الاطار .

الصحفي : نعم في وسائل اعلامية صرح رئيس مجلس محافظة صلاح الدين بان هناك خروقات من الحشد الشعبي خاصة أن هناك نهب وسلب من قبل جماعة الحشد الشعبي

رئيس البرلمان : الحقيقة نعم حدثت هذه القضايا للاسف الي حاولت ان تجهض النصر الي تم على ايدي قوات الاجهزة الامنية والجيش والحشد الشعبي وابناء العشائر كانت هناك ممارسات سلبية انطلقت بهذا الاطار تبعتها اعمال نهب وسلب ولكن الحقيقة ينبغي ان لا تصرفنا هذه الاعمال عن ان ننظر الى الانجاز الكبير الي تم تحقيقه بتحرير تكريت والى رغبتنا بتحرير المحافظات الاخرى في الانبار وفي نينوى وطبعاً من يسيء يحاسب وفق القانون ووفق الاعراف الطبيعية

الصحفي : سيدي رئيس المجلس هل شكلت لجنة لتعيين الاخطاء التي تعرضت لها المحال التجارية ؟

رئيس البرلمان : يعني هذا اجراء حكومي احنة ايضا بطبيعة الحال ثمنّا كل عملية تشخيص تمت ثمنّا دور رئيس الحكومة بهذا الاطار الي الحقيقة كان سباق في معالجة هذا الجانب وكذلك بعض المواقف الي صدرت والي أدين هذه الافعال وكان في مقدمتها موقف سماحة السيد مقتدى الصدر في هذا الجانب لكن معالجة هذا الموضوع وفق اطار الدولة وفق القانون ووفق السياقات الطبيعية اما ان يترك للثأر وللانتقام طبعاً قد تولد اثار سلبية مضاعفة وهذا ما لا نتمناه

الصحفي : حول موقف سماحة السيد من مشاركة التحالف الدولي ؟
السيد القائد : من رخصتك
رئيس البرلمان : اتفضل

السيد القائد : الحقيقة تدخل التحالف الدولي واحنة انسمي الاحتلال مرفوض ولن نكون معه شركاء ابداً لا في العسكرة ولا في الامور الامنية ولا في غيرها احنة هذا عدنه خط احمر ما حدث في تكريت من تحرير كل الجهات الامنية والحشد الشعبي مشكورا والله ينصر هم في باقي المناطق الانبار والموصل وفي باقي المناطق ان شاء الله وسيتم استبعاد الارهابين في اي مكان وانا مني عهد الى اهالي المناطق المحررة وعلى راسهم اهالي تكريت انه ترجع المدينة لهم ولا يكون هناك اعمال نهب ولا اعمال طائفية وسيرجع الجميع هناك وسأسعى الى ذلك وسنسعى الى اعادة البنى التحتية والبناء والاعمار وخصوصا بعد خروج الدواعش منهم وان شاء الله يكون الاعتدال هو المنتصر في جميع المناطق

الصحفي :رئيس مجلس النواب فيما يخص التحالف العابر للطائفية ؟

رئيس البرلمان :يعني أحنه جرى الحديث في هذا الامر وفعلاً وحدة من مقومات بنائه هو تعزيز الثقة بين العراقيين كانت هناك مبادرة كريمة أطلقت من قبل التيار الصدري أتلقيناها أحنه بالترحاب أو حاورناهم في هذا الامر وأن شاء الله لن تتوقف أمام مشاعر متبادلة وإنما أمام إجراءات عملية فعلية أحنا راح أنكون نشيطين في هذا الجانب مع أخوانا وشركائنا السياسيين الان

الصحفي : فيما يخص محافظة ديالى ؟

رئيس البرلمان : يعني وحدة من القضايا طبعا الي تم مناقشتها ظروف المحافظات المتعددة ومنها محافظة ديالى على وجهين :
الوجه الاول : عودة النازحين ومساهمة كل الاطراف في هذا الجانب وقطعا دور التيار الصدري كبير في هذا الامر ودور سماحة السيد مقتدى ايضا مرجو في قضية مساعدة النازحين وعودتهم واعادة توطينهم
والجانب الثاني : ازمة المحافظة وهي ازمة الحقيقة سياسية ما نتمنى ان تخرج ضمن اطار الجانب السياسي لأن اذا كانت هناك من اشكالات يمكن ان تعالج ولكن بالنتيجة هناك اتفاق على معالجة المشكلة بالطريقة التي تحفظ حقوق كل الاطراف

الصحفي : سماحة السيد في الشأن العربي لو سمحت هنالك هجمة من قبل التحالف العربي على اليمن او عاصفة الحزم وهناك من يقول ان هذه العاصفة ستمتد الى العراق ماهو رأيكم ؟

السيد القائد : نعم هناك مخاوف من امتدادها ليس للعراق فقط وانما للمنطقة أجمع وهو تصعيد غير مسبوق وهو تصعيد طائفي غير مقبول وندعو جميع الاطراف وعلى رأسها السعودية والجمهورية الاسلامية الى تهدئة الوضع والى لملمة الشمل والى انهاء الصراعات الطائفية والى انهاء الصراعات السياسية التي تعصف بالشعوب ونرفض ان تكون الشعوب فداء لحكامها ،تسقط الدول وتبقى الشعوب ودائما الشعوب هي على حق.

[/frame]