تربية القائد الالهي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

تربية القائد الالهي

من اساسيات القائد الالهي هي تربية اتباعه على نهج سليم وصحيح يزيد من تكاملهم وتقربهم الى خالقهم سبحانه وتعالى ، لذلك يُقدم القائد على وضع منهجيات مختلفة لكي يعمل عليها هؤلاء الاتباع حتى تصبح عندهم عمل يومي يؤسس لمجتمع سليم .

ونرى هذا العمل بوضوح في قيادة السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) ، حيث اكدت بياناته واعماله وتوجيهاته على مدى تصديه للقيادة نهجه في تربية واصلاح اتباعه وزيادة حسن سيرهم جاعلاً التكامل اساساً للفرد المسلم الذي يريد التقرب الى الله سبحانه وتعالى ، وكانت من هذه المنهجيات على سبيل الذكر لا الحصر : طلب سماحته حفظ ثلاث ايات وحفظ ثلاث روايات وتأدية صلاة الليل وصيام شهري رجب وشعبان واحياء شعيرة الاعتكاف ، وترتيب مجموعة اعمال مستحبة تصلح ان تكون برنامجاً عبادياً للفرد المؤمن اطلق عليه كتاب ماذا تنتظر باب التوبة مفتوح اعتبره السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) باباً لرفع البلاء وزيادة التكامل كما عبر عنه في بداية الكتاب بقوله (( وما يعبأ بي ربي لولا دعاؤكم.....ولولا عباداتكم وطاعتكم واعمالكم وتهجدكم.....فهي التي ترفع عنا وعنكم البلاء وتجلب الرخاء والسلام والايمان لنتكامل الى ذرى الاسلام لتعلو انفسنا لنعانق العلا ونودع التسافل ونزيل الحجب لنبصر نور الهدايه وتنقشع ظلمات الشرور والشيطان فهذا بين يديك نهجا عبادي مختصر ينفعكم في دنياكم واخراكم فتمسكوا به )) .

ولم يكن التأكيد على هذا المنهج بمرة واحدة بل استمر وعلى فترات زمنية مختلفة وكان اخرها في خطبة الجمعة في مسجد الكوفة المعظم بتاريخ 3/4/2015 والتي دعا فيها السيد المؤمنين للتوبة ومراجعة النفس . نسأل الله ان نكون من المطبقين لما يريد السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) .