" واجعلنا لنعمتك من الشاكرين "

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كما هو دأب السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله في كل توجيهاته المباركة في الحث على التكامل والطاعة اود ان اتطرق الى فقرة من دستوره المبارك تسهم ان شاء الله في تعميق حالة الوعي الفكري وتدفع بعجلة التكامل الى الامام ، حيث قال سماحته :
( ولنعمتك من الشاكرين.. ) اراد منا سماحة السيد القائد ان نكون من الشاكرين للنعم التي انعم الخالق علينا بها سواء كانت دنيوية او اخروية لنحصل على الزيادة ، حيث قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( من أعطى الشكر أُعطي الزيادة ، يقول الله عز وجل ( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )) . وهناك اقسام ثلاثة للشكر ، الأوّل : شكر القلب ، والثاني : شكر اللسان ، والثالث : شكر الجوارح . واود ان اتكلم عن القسم الثالث شكر الجوارح. اقول:ــ ان نعمة اتّباع ال الصدر الكرام ـ و يا لها من نعمة ـ تستوجب منا الشكر بالجوارح، حيث نطيع ونطبق او نسعى سعياً حقيقياً للطاعة بكل ما اوتينا من قوة للأوامر والتوجيهات التي تصدر من جنابهم الكريم وهم اهل السبق الدائم للرقي بالمجتمع ليكون الناتج مجتمعاً ايمانياً متكاملاً مستعداً لظهور امامه وقائده الفعلي الامام المهدي عجل الله فرجه ونكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونقف على كل كلمة قالها السيد القائد مقتدى الخير او خطوة خطاها ، نتفحصها ونستحصل المعنى المراد او المغزى من تلك الكلمة او العمل بالقدر المستطاع لأنه خير ولا يصدر منه الا الخير ، وفي هذا المجال فتح لنا منتديات جامع الائمة عليهم السلام بابه حيث اطلق حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله ، فلتكُن مداد الاقلام الجميلة شكرا لهذه النعمة المهداة من السماء حتى يُرفع عنا البلاء ويكشف عن الكرب بحق الاولياء

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين