![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر باب التوبة مفتوح حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم مقدمة: قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام: توقوا الذنوب، فما من نكبة ولا نقص رزق إلا بذنب، حتى الخدش والكبوة، والمصيبة، قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ، ثم قال ع: وأوفوا بالعهد إذا عاهدتم، فما زالت نعمة ولا نضارة عيش إلا بذنوب اجترحوها ان الله ليس بظلام للعبيد، ولو أنهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة لما نزلت، ولو أنهم إذا نزلت بهم النقم وزالت عنهم النعم فزعوا الى الله عز وجَّل بصدق من نياتهم ولم يهنوا ولم يسرفوا لأصلح لهم كل فاسد ولرد عليهم كل صالح. يظهر لنا مفاهيم مهمة من هذا الحديث: ان الذنوب تسبب نزول انواع البلاء والأمراض وقلة الارزاق،وان الذنوب تزيل النعم، ورفاهية العيش، وكل نوع من الذنوب يزيل نعمة من انواع النعم، فمثلاً: هذا الذنب يزيل الصحة، وذاك يجلب الفقر والخ.. ونجد ان الوسيلة المثلى للتخلص من تبعات الذنوب تكون بالدعاء وبالرجوع الى طاعة الله والندم وفعل الصالحات والاستغفار، وبذلك يمتنع نزول البلاء ونقصان الارزاق،والوسيلة التي نلجأ اليها الى الله تعالى اذا ما زالت النعم ونزلت النقم، تكون في الفزع الى الله عز وجَّل، بنية صادقة من غير تهاون ولا اسراف، وكما تشير الآية ان الله تعالى يعفوا عن كثير من الذنوب برحمته. وأخيراً اللهم اجعلنا لنعمتك من الشاكرين واغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وارحمنا برحمتك واحفظ لنا قائدنا مقتدى الخير ووفقنا لرضاه وطاعته بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 05-05-2015 الساعة 04:19 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |