![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر باب التوبة مفتوح حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ذكر السيد القائد مقتدى الصدر (أعزة الله) في المنهج العبادي (باب التوبة) عدة أدعية 1-ألادعية اليومية 2-دعاء كميل بن زياد رضوان الله عليه 3-دعاء الفرج 4-دعاء العهد 5-دعاء الصباح 6-دعاء يستشير 7-دعاء التوسل الدعاء في اللغة: الدعاء: هو أن تميل الشيء إليك بصوتٍ وكلامٍ يكون منك. تقول: دعوت فلاناً أدعوه دعاءً، أي ناديته وطلبت إقباله، وأصله دُعاوٌ، إلاّ أنّ الواو لمّا جاءت بعد الاَلف هُمزت. وللدعاء في الكتاب الكريم وجوه عدّة، كلّها تدور حول المعنى اللغوي المتقدم، نذكر منها: 1 ـ النداء، يقال: دعوت فلاناً، أي ناديته وصحت به، قال تعالى: (فَقُل تعالوا ندعُ أبنَاءَنا وأبنَاءَكُم ونِساءَنا ونِساءَكُم وأنفُسنَا وأنفُسَكُم) (1) أي، ننادي... وقد يستعمل كل واحد من النداء والدعاء موضع الآخر، قال تعالى: (كمَثلِ الذي يَنعقُ بما لا يَسمَعُ إلاّ دُعاءً ونِداءً)(2). 2 ـ الطلب، يقال: دعاه، أي طلبه، قال تعالى: (وإن تدعُ مُثقلةٌ إلى حَملِها)(3)، أي تطلب أن يحمل عنها. 3 ـ القول، قال تعالى: (فما كان دعواهُم إذ جاءهم بأسُنَا...) (4)، أي قولهم إذ جاءهم العذاب. 4 ـ العبادة، قال تعالى: (لن ندعُو مِن دُونه إلهاً)(5)، أي نعبد. 5 ـ الاستعانة، قال تعالى: (وادعوا شُهداءَكُم من دونِ اللهِ)(6)، أي استعينوا واستغيثوا بهم. 6 ـ الحثّ على الشيء، قال تعالى: (قال ربِّ إنِّي دعوتُ قومي ليلاً ونهاراً)(7)، أي حثثتهم على عبادة الله سبحانه. 7 ـ النسبة، قال تعالى: (ادعُوهُم لآبائهم هو أقسطُ)(8)، أي انسبوهم واعزوهم. 8 ـ السؤال، قال تعالى: (قال ادعُ لنا ربَكَ)(9) أي سله(10). _للدعاء الكثير من التغير في نفس الإنسان وللدعاء الكثير من ألفوائد وألاثار على الفرد،فقد ذكر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) في كتاب فقه الاخلاق ص28عدة أمورحيث قال (قدس سره) في الأمر الثاني ،وألأمر الثالث الأمرالثاني:إن النتائج الجيدة من الأدعية والأذكار غير منحصرة بواحد؛بل قد تتعدد جوانبها،وتكون كلها ذات فوائد للفرد. فإن كان الثواب الأخروي قد فات ، بحصول النتيجة الدنيوية، فليس معناه انحصار الفائدة بتلك النتيجة،وإنما يمكن للأدعية أن تكون لها نتائج أخرى من حيث كونها ذكرآ لله سبحانه وتوكلآ عليه وتوسلآ به،تنتج فوائد نفسيه وتربويه عديدة. الأمر الثالث:إنه يمكن القول بأن الأدعية والأحراز إنما وجدت لأجل التغيير النفسي، مقدمة لحصول الحاجة. وذلك لأن الأسباب الطبيعية، مهما كانت مهمة،فإن الفاعل الحقيقي هو مسبب الأسباب جلَ جلاله. ولا يكون أي شيء إلاَ بمشيئته وإرادته.ولا تقضى الحاجات إلاَ بذلك. وهذا ما تريد الأحراز والأذكار الإيحاءبه والتاكيد عليه،حتى يحصل من الفرد التغيير النفسي، أعني الانقطاع بالطمع والحاجة إلى الله عزَوجلَ والانصراف عن الأسباب، وإذا حصل الانقطاع حصلت الاستجابة كما هو الموعود به و المجرب من قبل الداعين و المتوسلين.
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 09-05-2015 الساعة 08:23 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت النشر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
ووفقنا واياكم لمرضاته .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت أخي الغالي نسأل الله تعالى منه التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |