![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
من المعلوم والثابت شرعاً أن زيارات الائمة والصالحين من الاعمال المستحبة وليست الواجبة والسؤال المطروح هنا ما الذي يحيل المستحب الى واجب ،وجواب ذلك ،أنه من الواضح لكل متتبع إنها مصلحة الدين والمذهب والتي يحددها القادة الربانيين الذين اخذوا على عاتقهم تربية المجتمع والسير به الى مرضاة الله سبحانه وتعالى وبعد كل ذلك لعل سائل [/frame]يسأل من امر بوجوب زيارة الامام الحسين(عليه السلام) في ذكرى ولادة الامام المهدي( عج) في الخامس عشر من شهرشعبان المعظم ؟ ان امر الوجوب بالسير الى كربلاء في هذه المناسبة جاء من قبل اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) .وهنا اثيرت الكثير من التساؤلات او قل اشكالات منها على سبيل المثال . اولاً: أن السيد الشهيد (قدس ) قد نفى أمر وجوب السير إلى كربلاء في حياته عملاً بالتقية . ثانياً: أن أمر وجوب الزيارة هو امر بالولاية وهو ينتفي بموت الولي . كل تلك الاشكالات وغيرها يجيب عنها سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (25) في السابع من شعبان حيث يقول : (أن الامر بالتقية ينفي الامر مادامت التقية باقية وبزوال هذه التقية أو قل الظرف الطارئ يرجع الوجوب مرة أخرى ولا ينتفي مطلقاً وهذا موجود في علم الاصول ولا اقل من الجواز بطبيعة الحال ،لا الحرمة أكيداً، وهذا لا خلاف فيه فقهياً واصولياً ، إذا فالأمر بالمعنى الأعم سائر المفعول إلى يومنا هذا ، فإن قلتم الولاية لا تنفذ بعد الموت قلنا رداً على ذلك بعدة أطروحات منها : اولا : من قال إن الامر بالسير كان امرا ً ولائياً فلعله فتوى والفتوى تبقى سارية المفعول مادامت الاعلمية ثابتة ، ولا يتصور نقضها الى يومنا هذا ،نعم إذا قلنا بأن الولاية تنتفي بعد الموت فأن الفتوى ليست كذلك بل تبقى مادامت الا علمية موجودة . ثانياً : اي الاطروحة الثانية إنها من قبل النصيحة والنصيحة تبقى أيضاً مادامت فائدتها موجودة بل لعل فائدتها ازدادت بوجود المحتل والمستعمر لكي تكون شوكة في قلوبهم وأعينهم. ثالثاً: إن المقتضى للسير موجود والمانع قد ارتفع فما هو الذي يحيل دون الذهاب سيراً إلى كربلاء ، لا شيء بطبيعة الحال الا النفس الامارة بالسوء وحاشاكم بطبيعة الحال . رابعاً: إنها على نحو الوصية وهو (قدس سره ) يستحق أن نطبق وصاياه واقواله وأوامره ونواهيه بما ضحى من اجلنا ، ومن اجل هدايتنا ، فإن تركناها كانت نكرانا للجميل أكيدا ً، وعموما فأن حق الطاعة ومسلكه يقتضي الاتيان بالسير إلى السير كربلاء ، فلو شككنا بشيء إنها فتوى أو امر بالولاية في مثل هذه الصور لم تتيقن بفراغ ذمتك، ومع الاتيان تتيقن ، وخصوصا ً بعد معرفة إنه ليس بتشريع محرم ،وعموماً فأن لم يكن لأجل طاعة مرجعنا والوفاء له ،فأن في السير الى كربلاء طاعة ووفاءاً لإمامنا الحسين (عليه السلام ) وكذلك طاعة لمولانا وقائدنا الإمام المهدي (عج ) وهذا لا ينكر اكيداً من جميع الاطراف إنك إن لم تطع المرجع أطع الأما م (عليه السلام) وإن لم يكن المرجع مرجعك ، فالأمام إمامك أكيدا ولاشك في ذلك ، وإن لم يجمعنا مرجع واحد فيجمعنا أمام واحد لو صح التعبير..........)1 اقول : هنا اريد ان اسأل اخي القاريء بعد كل الذي قرأت هل الامر بالوجوب قائم الى يومنا هذا ام لا ؟؟؟؟ ثم اسال نفسك لماذا لا يكرر السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله التذكير بهذا الامر ؟ اقول ان جواب ذلك مذكور في بداية الخطبة التي مر ذكرها حيث قال سماحته :- ( اني كنت وقبل فترة قصيرة ارى ان عدم الخوض بهذا الموضوع هو المتعين حيث وجدت ان من المصلحة السكوت عن هذا الموضوع لكي نرى مدى اخلاص المجتمع لمرجعتيه الصالحة ومدى طاعتهم وتذكرهم لأوامرها ونواهيها وهل قد نسوا او تناسوا هذه الاوامر ام لا زالوا يتذكرونها ). وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي التذكير والبيان الرائع وتقبل اللهم اعمالكم وطاعاتكم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موفق على الموضوع والطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي الكريم على الموضوع القيم وقفنا الله تعالى للطاعة و لمرضاته
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |