![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الاخبار والتقارير واحداث الساعة اخبار سياسية واحداث وتقارير عامة ونقل الاحداث العربية والعالمية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
التعزيزات العسكرية السعودية لغزو البحرين مؤامرة أمريكية لإبقاء قواعدها في البحرين دعاء شعب البحرين صباحا ومساءا على طاغوت وفرعون البحرين هو هذا الدعاء:"اللهم أذق حمد بن خليفة حر الحديد.. اللهم أذقه حر الحديد .. اللهم أذقه حر النار .. بحق عبد الله الرضيع عليه السلام". وهذا الدعاء مستمد من دعاء الإمام علي بن الحسين السجاد في دعائه في المدينة المنورة عندما إلتقى بالمنهال فسأله عن حرملة فقال إنه حي في الكوفة فرفع الإمام السجاد يديه بالدعاء وقال:"اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر الحديد .. اللهم أذقه حر النار". قوات الأمن الخليفية والسعودية إختطفت المئات من الجرحى من مستشفى السلمانية إلى أماكن مجهولة سرقة جثث الشهداء من المستشفيات لكي لا يقوم الشعب بمسيرات لتشييع الشهداء عزز النظام السعودي قواته لتصل إلى 2500 جندي بكافة التعزيزات من دبابات ومدرعات وناقلات جنود الفتنة الطائفية مؤامرة أمريكية غربية للبقاء في المنطقة (حق التظاهر متاح وجيش البحرين طلع سفاح) الصحوة الإسلامية لشعوب منطقة الشرق الأوسط في الدول العربية إبتداءا من تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين .. هي صحوة شعوب فاقت من نومتها لتقتلع جذور الطواغيت الذين حكم بعضهم لأكثر من مائة ومئتاين عام كما في السعودية والبحرين. لقد وعى الشباب الثائر في الوطن العربي بأن الظلم والإستبداد والقمع ونهب الثروات والخيرات والعمالة للأجنبي خصوصا الهيمنة الإستكبارية للولايات المتحدة لابد وأن تزول ،ولا يأتي هذا الا بزوال الحكومات الإستبدادية والديكتاتورية في المنطقة. ثار الشباب والشعب التونسي وإنتصر على طاغوته ، ثم ثار شباب مصر وشعبه وإنتصر على فرعونه وهاهو الشعب اليمني والليبي يناضلون ويجاهدون للإنتصار على طواغيتهم. كانت الولايات المتحدة قد طرحت قبل أكثر من عشر سنوات مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد على مقاساتها وأجندتها وإستراتيجياتها ، في القيام بإصلاحات سياسية وإقتصادية وإبقاء الأنظمة الديكتاتورية الحليفة لها في المنطقة. ولكن الشباب الثوري المؤمن في الوطن العربي قد خربط معادلاتها بصحوته الإسلامية وثوراته الوطنية التغييرية .. ومن يصنع التاريخ فهم الشباب والشعوب في العالم العربي والإسلامي .. ومن يضع خارطة الشرق الأوسط الجديد هم أبناء هذه الشعوب المناضلة والمكافحة من أجل الحرية والديمقراطية ،ولذلك لما أحست الولايات المتحدة بالخطر المحدق بمصالحها الإستراتيجية والعسكرية والأمنية في الخليج ، عمدت إلى عملائها في السعودية والبحرين وقطر والإمارات بخنق ثورة شباب 14 فبراير ،وقد أعطت لحلفائها ضمانات البقاء في الحكم شريطة قمع الإنتفاضات الشعبية والإبقاء على مصالحها وقواعدها العسكرية في المنطقة. وأحد المؤامرات التي حاكتها أمريكا هي الإستفادة من النظام السعودي والنظام الخليفي للضرب على وتر الطائفية البغيض من أجل التمهيد لضرب الأغلبية الشيعية في البحرين والتي تطالب بإصلاحات سياسية ومدنية ، ولا تطالب بدولة دينية شيعية تهدد الأخوة السنة في البحرين. فالأغلبية الشيعية تتعايش منذ مئات السنين مع أبناء الطائفة السنية في محبة ووئام وسلام ، إلا أن الحكم الخليفي القبلي الذي يرتبط بعلاقات عائلية وتحالفات قبلية مع آل سعود سعى منذ مئات السنين لإيهام الأخوة السنة من أن هناك خطر يتهددهم ، وقد قام النظام الخليفي بدعم القوى والجمعيات الوهابية المتطرفة في البحرين بمختلف أنواع الدعم من أجل مواجهة الشيعة في البحرين وإثارة الفتنة الطائفية عبرهم للبقاء في الحكم. وقد لمسنا هذا في الإعلام الخليفي في الإذاعة والتلفزيون والجرائد الرسمية بالنفخ على الوتر الطائفي ومحاولة الإيقاع بين السنة والشيعة ، وقد تصدى لها شعبنا بوعي وحكمة وصبر وسعة صدر وأفشل مؤامرات الحكم الخليفي بشعاراته الحضارية:"إخوان سنة وشيعة .. هذا الوطن ما نبيعه" .. وقام بأكبر سلسلة بشرية تضم السنة والشيعة رجالا ونساء وأطفال بدأت من مسجد الفاتح وإنتهت إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء). إن إنتخاب الحل الأمني والعسكري للقضاء على الثورة الشعبية ومحاولة القضاء على ثورة شباب 14 فبراير جاء بعد أن أدركت السلطة بأنها تخطوا خطوات قصيرة نحو السقوط في ظل إئتلاف شعبي وطني بين السنة والشيعة يهدد ويزعزع إستقرارها وبقائها في السلطة ، وبما أن العائلة الخليفية متفقة تماما على عدم القيام بأي إصلاحات جذرية تمس نفوذها ووجودها في الحكم فإنها لم تعطي أي أهمية للورقة السياسية المقدمة من الجمعيات السياسية ، وفضلت اللجوء إلى حلفائها السعوديين للقضاء على الثورة في إئتلاف بين القبائل العشائرية في السعودية وقطر والإمارات من أجل البقاء لمدة أطول في الحكم. ومن الممكن أن تبقى الأنظمة الإستبدادية الخليجية في الحكم لمدة قصيرة على جماجم الأبرياء ولكن رياح التغيير أكبر من قوتها ، فهي زلزال مدمر للعروش وتسونامي ثوري سيجرف هذه الحكومات في مزبلة التاريخ وسيقطع الطريق على الولايت المتحدة الأمريكية من الإستمرار في نهب خيرات الشعوب والهيمنة عليها سياسيا وإقتصاديا وأمنيا وعسكريا .. فالشعوب العربية والإسلامية بعد سقوط حكم حسني مبارك وزين العابدين بن علي وسقوط بقية الأنظم الكارتونية لن يقبل بأن يبقى الكيان الصهيوني سكين في خاصرة الأمة العربية والإسلامية. الولايات المتحدة الأمريكية رأت أن فرصتها الوحيدة للحفاظ على مصالحها الإستراتيجية والعسكرية في المنطقة أن تؤجج نار الفتنة الطائفية في البحرين من أجل بقاء أسطولها الخامس والحفاظ على بقائها في البحرين. لذلك فإنها أعطت الضوء الأخضر للسعودية وقوات درع الجزيرة للقيام بغزو وإحتلال البحرين والقضاء على الثورة الشعبية المطلبية لشعب البحرين الذي خرج أكثر من 85% منه سنة وشيعة للمطالبة بالحريات السياسية والمشاركة في الحكم بعد تهميش وإقصاء وإذلال وقمع دام لأكثر من مائة وعشر سنوات. ولا ندري هل أن الجيش السعودي وقوات درع الجزيرة قد جاءت للبحرين لتساند قوات آل خليفة في محاربة جيش نظامي مسلح ، أم أنها جاءت لإبادة ثورة شعبية مطلبية ، لها مطالب سياسية ومدنية ووطنية طالب بها السنة والشيعة في مسيرات بلغت أكبرها بــ 600 ألف إنسان رجالا ونساءا وشبابا وأطفالا .. جابت شوارع البحرين بسلمية تامة مطالبة بحقوق تم تغييبها من قبل آل خليفة لمئات السنين. ولا ندري هل الغزو السعودي ومعه قوات درع الجزيرة من الإمارات وقطر هو لإيصال رسالة إلى إيران على الضفة الأخرى من الخليج ؟؟!! الموقف الإيراني كان واضحا مطالبا بعدم إستخدام العنف من قبل الحكومة الخليفية والإستماع لمطالب الشعب البحريني وتحقيقها. وفيما يتعلق بالتدخل السعودي والقطري والإماراتي فإن إيران أدانت هذا التدخل والغزو والإحتلال السافر للبحرين وقيام الجيش السعودي بمجازر وحرب إبادة ضد أبناء الطائفة الشيعية الذين سقط منهم العشرات من الشهداء وألآف الجرحى وهم يحاصرون في مدنهم وقراهم على مرأى ومسمع من العالم ، وفي ظل صمت دولي أمريكي وأوربي وعربي. فالجمهورية الإسلامية في إيران لا يمكن أن تبقى متفرجة ومحايدة لما يجري في البحرين من مذابح ، ومن حقها الدفاع عن المظلومين ومن يتعرضون للإبادة الجماعية والتطهير العنصري ، وكأننا في البوسنة والهرسك وما تعرض له المسلمون هناك من مذابح جماعية وتطهير عرقي وبمباركة أمريكية وصمت غربي. واليوم فإن الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية لزمت الصمت على ما يجري في البحرين من حملة إبادة من قبل الجيش السعودي الوهابي بحق الأغلبية الشيعية المطالبة بالحقوق السياسية والمدنية. إن أمريكا واقعة في حيرة من أمرها بين التخلي عن الأصدقاء والحلفاء الديكتاتوريين الذين يؤمنون لها مصالحها الإستراتيجية في المنطقة أو التخلي عن القيم التي تدعي بها وهي الديمقراطية وحق الشعوب في إختيار أنظمتها والتعبير عن رأيها وتقرير المصير ، ولكن يبدو أن الإدارة الأمريكية قد دفعت بنفسها وبضغط اللوبي الصهيوني وضغوط الكيان الإسرائيلي الصهيوني بإتجاه الحفاظ على حلفائها الديكتاتوريين حتى لو قاموا بسفك الدماء وإنتهاك حقوق الإنسان ، لذلك سعت لإثارة الفتنة الفتنة الطائفية في البحرين. لقد إرتكبت الولايات المتحدة خطأ وتخبطا كبيرا في البحرين بدعمها للغزو السعودي ومحاولاتها اليائسة لإقناع الجمعيات السياسية بالقبول بالتعايش مع النظام في ظل إصلاحات لملكية دستورية هشة ترجعنا إلى المربع الأول من الإستبداد والقمع السلطوي لآل خليفة. ولابد من الإشارة إلى نقطة مهمة في نضال شعب البحرين من أجل الحقوق ، وهي أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس من يقرر للناس مصائرهم وحقوقهم ،وليس من حقها أن تفرض علينا ضرورة التعايش مع النظام الإرهابي الخليفي ، وأمريكا والدول الغربية التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان قد إنكشفت على حقيقتها بأنها أنظمة تدعي الديمقراطية بينما عن بقاء الأنظمة الديكتاتورية الإستبدادية في العالم العربي. فهل تريد الولايات المتحدة أن ترى جنايات وجرائم كما حدث في البوسنة والهرسك وسراييفو جديدة في المنطقة؟!! وكل هذا يحدث في ظل وجود قواتها وقواعدها وأسطولها الخامس في البحرين؟!! إن المسارات الخاطئة هي نتيجة السياسات الخاطئة للولايات المتحدة الأمريكية .. وهناك تنسيق وتواطوء بين الولايات المتحدة والسعودية جاء للغزو والإحتلال وإرتكاب المجازر والمذابح وإستباحة القرى والمدن ، لكن الغزو والإحتلال والحملة والفزعة الأمنية والعسكرية لنظام آل خليفة لن تنفع وسوف تعجل في سقوط النظام الخليفي والنظام السعودي. إن أغلبية شعب البحرين وهم من الشيعة يتعرضون إلى تمييز طائفي وتهميش وإقصاء من المشاركة في الحكم رغم نضالاتهم السياسية على إمتداد مئات السنين ، وقد قامت الحكومة الخليفية بإستقدام ما بين 300 إلى 400 الف مجنس من مختلف البلدان لتغيير الخارطة الديموغرافية وإستخدامهم في سلك الجيش والحرس الوطني والأجهزة الأمنية والتعذيب وإلاستفادة منهم في الإنتخابات للمجالس البلدية والمجلس الوطني لتحقيق أغلبية المقاعد لها في هذه المجالس. هكذا بدأت المؤامرة الأمريكية السعودية أحكيت المؤامرة الأمريكية السعودية بالتعاون مع حكومة آل خليفة وحكومة قطر والإمارات للتدخل للغزو وإحتلال البحرين بالتعاون مع بعض من قوات درع الجزيرة وتم الهجوم الغاشم والفاشي لدوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) فجر الأربعاء 16 مارس حيث هاجموا الشعب والمعتصمين بالطائرات والقناصة ومسيلات دموع فيها مادة سامة خاصة بالأعصاب تسبب شلل وتشجنجات بأعضاء الجسم وتوقف حركة الأرجل لكي لا يستطيع أحد المشي والهروب وتسبب بتقييء وخروج مواد بيضاء من الفم كالتي إستخدمها الديكتاتورعلي عبد الله صالح ضد الشباب والشعب الثوري المطالبين بسقوطه في اليمن. ولم تستطع طوابير الدبابات السعودية والمدرعات من التقدم إلى دوار اللؤلؤة مباشرة لأنه كان محاط بسيارات تيلرات وسيارات عادية وضعت للحد من تقم الدبابات والمدرعات ،فلما لم تستطع الدبابات السعودية وقواتها مع قوات الأمن الخليفي بالدخول إلى ميدان الشهداء ،ذهبوا عن طريق البحر وقذفوا بمسيلات الدموع التي تحمل المواد السامة على الناس، ومن ثم جاءت الطائرات الهيلوكبتر والحربية تحلق بصورة منخفضة على الدوار لتضرب الشعب بالرصاص الحي وقامت القوات السعودية والخليفية بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والشوزن والغازات السامة حيث قتل العشرات من أبناء الشعب وجرح المئات بجروح بليغة وخطيرة بقوا في الدوار وأطرافه ومنعت السلطة الخليفية نقل الجرحى لمستشفى السلمانية التي حاصرته بقوات سعودية وبقوات من درع الجزيرة. وقد قام الناس بنقل جرحاهم من الدوار وأطرافه بعد يوم واحد من إستباحته من قبل القوات السعودية والخليفية. تم إيجاد مستوصفات ميدانية في الدوار وبعد ذلك في البيوت والمساجد والحسينيات لمعالجة الجرحى حيث أن النظام الخليفي منع سيارات الإسعاف من نقل المصابين والجرحى إلى المستشفيات وأطلق الرصاص على سيارات الإسعاف وهدد المسعفين والأطباء بالقتل والضرب إن هم قاموا بمهماتهم الإنسانية. ومنذ يوم الثلاء والأربعاء واليوم الخميس والقوات السعودية ومعها قوات درع الجزيرة تقوم بمذابح جماعية وحمامات دم في قرى سترة والنويدرات والمعامير وسار وبني جمرة والديه وسنابس والدمستان وكرزكان وبوري وكرباباد والسنابس والديه وعراد والمحرق ومناطق وقرى أخرى من البحرين حيث تساقطت الجثث في كل مكان ، وبعدها هجموا على مستشفى السلمانية وأعتقلوا مئات الجرحى ولا ندري إلى أين أخذوهم ، كما هجموا على كل المستشفيات في البحرين بالمواد والغازات السامة بدل الغازات المسيلة للدموع وقطعوا الكهرباء وشبكات التلفونات على المستشفيات في بعض المناطق. وهناك مداهمات لكل مناطق البحرين في القرى والبيوت والأحياء السكنية من قبل القوات الأمنية الخليفية وبإسناد من القوات السعودية لكافة قرى البحرين من أجل القيام بإبادة جماعية بحق الشعب البحريني. وحاليا تعيش البحرين تحت الحصار ، فالمستشفيات والأطباء والمرضى محاصرون ومهددون بالقتل ، ونحن الآن في داخل البلاد نعيش تحت تهديد الإعتقال للناشطين السياسيين وقادة المعارضة السياسية ، وربما تشهد تطورات أخرى ومتسارعة لإعتقالات جماعية في صفوف أبناء الشعب والزج بهم في غياهب السجون في ظل حكومة الطوارىء والأحكام العرفية التي فرضها ملك النظام الخليفي ونظامه الجبار منذ يوم الثلاثاء والتي تبدأ من الساعة الرابعة عصر وتمتد إلى الرابعة فجرا. ولذلك فإننا في الوقت الذي نؤكد على أن معنويات شعبنا وشبابنا هي معنويات عالية رغم المعاناة والحصار وشعبنا وشباب 14 فبراير مصممون على تحقيق المطالب السياسية العادلة التي بذلنا من أجلها الغالي والنفيس وقدمها لأجلها الشهداء وألآف الجرحى والمعاقين ولن نتراجع عن مطالبنا وحقوقنا وتقرير مصير بلادنا ولن نخضع لمؤامرات الولايات المتحدة والسعودية والحكومات القبلية في المنطقة للعيش بذل ومهانة تحت مظلة نظام آل خليفة الذي لابد أن يذهب إلى مزبلة التاريخ. إن مشروع الإحتلال والغزو السعودي وقوات درع الجزيرة ودخولها على خط الأزمة بين الشعب البحريني والنظام الخليفي ،وما تقوم به القوات الخليفية والسعودية من إرتكاب مجاز هو مشروع إنتحاري عبثي لن ينجح في إخماد الثورة الشعبية وإنما زاد في الإحتقان السياسي وأصبح الشعب مصرا أكثر على إسقاط النظام الخليفي وإستحالة التعايش والعيش معه إلى الأبد. فكيف سيبقى آل خليفة يحكمون شعبا وهم الأغلبية ومعهم طيف كبير من أبناء الطائفة السنية المظلومين والمطالبين بحق المشاركة السياسية في الحكم ؟؟ كيف يمكن أن يبقى آل خليفة وقد قاموا بسحق شعبنا وإذلاله وإرتكاب المجازر والمذابح اللإإنسانية بحقه ؟؟!! .. وبالطبع فإن الشعب البحريني سوف يقدم القوات السعودية وقوات درع الجزيرة ورموز النظام الخليفي والمسئولين الأمنيين والعسكريين إلى الملاحقة القانونية والمحاكمة بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية ، إذا ما دخلت الأراضي الأوروبية. إن الجيش السعودي هو جيش مؤدلج ومعبأ تعبئة أيديولوجية عدائية ضد الشيعة ، فالحكم السعودي والوهابية يعتبرون الشيعة مشركين وكفرة وروافض يجب قتلهم ، ولذلك فإننا شاهدنا حملة الإبادة والقمع السعودي ومعه القوات الخليفية بلا رحمة وكانوا يطلقون كلمات بذيئة وعندما يواجهون الشعب والشباب يصرخون أيها الروافض لقد جئنا لنقتلكم ونذبحكم. إن الجندي السعودي يعتبر المتظاهرين البحرينيين المطالبين بحقوق سياسية ومدنية "رافضة" ويستسهل فيهم كل شيء ولا يمكن أن يشكل تدخله حلا للأزمة. وأخيرا إننا نحذر الحكم السعودي من مغبة التمادي في قتل وذبح الأبرياء من أبناء شعبنا ، كما نحذر الحكم الخليفي من الإستمرار في الحملة العسكرية والأمنية التي بات في عرف شعبنا لاشيء ، ولن تجديه نفعا ، وشعبنا مصصم على إزالة نظام آل خليفة ولن يتعايش معه بعد سفكه للدماء وقيامه بالمجازر، ولن يتمكن النظام الخليفي من الإستمرار في هذا الوضع مما سيؤدي به إلى الإنهيار والسقوط الكامل بإذن الله. وما النصر إلا من عند الله العلي القدير منقول من ايميلي....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وكل عراقي بانحر والاكم شيعت البحرين كنه وياكم علمانه حسين ما نحني الرؤس ننطي للظلام لو ثرنه دروس حسين من كبرة طلع حياكم شيعت البحرن كنه وياكم أحسنتِ اختي الفاضلة على نشر هذه الأخبار
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أختي العزيزه بارك الله بكِ على هذا الموضوع ونتمنى للشعب البحريني النصر القريب أن شاء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.... , أمريكية , لغزو , مؤامرة , البحرين , التعزيزات , السعودية , العسكرية |
|
|
![]() |
![]() |