![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته الشهيدة بنت الهدى دروس وعبر من السيرة العبقة والنهج العلوي الأصيل |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
الحديث عن السيد الشهيد اية الله العظمى محمد باقر الصدر (قدس) من الصعاب الثقال لأن هذا العالم لايستوعبه حديث او تناوله من زاوية واحدة دون اخرى لأننا بذلك نزيده ظلماً على مظلوميته. فهذا الر جل العالم والمجتهد والمفكر والفيلسوف والمجدد بشهادة اكابر العلماء والمفكرين والمحققين قد تجاوز سني عمره ومرحلته بكثير من المسافات، ووضع اسس تشهد لها الحوزات الاسلامية وهو يمتلك من المواصفات العقلية في الذكاء ماتشابه الاعجاز او لعله اعجاز فعلاً. ولا اريد ان اتحدث عن علومه الاصولية وارائه الفقهية وحلوله او نظرياته الفلسفية فانه يحتاج الى اختصاص في ذلك انوء بنفسي عن التطفل عليها. لكننا مع الاسف الشديد ظلمناه من حيث نشعر او لانشعر فلانذكره الا في ذكرى شهادته ولاتتناوله اقلامنا الا في بعض المناسبات في حين ان هذا السيد الجليل والمفكر العملاق رائد للنهضة الفكرية والاخلاقية التي قل مايتناولها او يلتفت اليها الباحثون والكتاب حتى من مريديه الا النادر. فقد برز سماحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر في حقبة من الزمن كانت تضج بأكابر المراجع والعلماء في حوزة النجف الاشرف اكبر الحوزات في العالم الإسلامي وبروز مرجع في ذلك الوقت مع وجود فطاحل المراجع انذاك شئ يقارب المستحيل ضمن القياسات التقليدية والمتعارفة في سير الأحداث التاريخية، الا ان مؤهلات هذا الرجل الكبير فرضت منه علماً بارعاً بل ومجدداً في الحوزة فهو كما يعبر احد الكتاب ((محمد باقر الصدر، والذي أعتقد أنه كان نتاج حقبة فكرية وسياسية مزدهرة ومتزاحمة بالاعلام والاشخاص، حقبة شهدت ذروة الأفكار الليبرالية والاشتراكية والقومية وحتى الاسلامية، وتحولها الى مناهج ومؤسسات وأنظمة حكم، مما ترك أثراً كبيراً على شكل ومضمون التحرك الاسلامي في كل البلدان الاسلامية ومنها العراق....)). بعد هذه المقدمة البسيطة ابدأ بمحور الموضوع . شكل السيد الشهيد محمد باقر الصدر تهديداً كبيراً على السلطة البعثية اولاً وعلى (السلطة الدينية) ثانياً باعتبارها ساكتة عن تجاوزات البعث على الاسلام والمسلمين تلك التجاوزات التي لو استمرت لهدمت الاسلام برمته ولم تبقي له اثراً الى في الكتب فقد قتلت كل شئ يلامس روح التحرر من الجلاد، وايقضت الاحساس بالخنوع لسوط الظلم لدى الامة، واسست لتلك الايدلوجية عبر ممارساتها التعسفية فعلا وفكراً، هذا من جانب ومن جانب آخر، انتشار الفكر المعادي للاسلام عبر نشر الافكار العلمانية المنحرفة وهذه الافكار بدأت تأخذ مأخذها عند الشباب المثقف لعدم وجود اجوبة شافية تروي عطش اؤلئك الشباب. ثم بدأت معارضته العلنية للبعث عبر فتاواه الصريحة والتي سرعان ما اخذت تنتشر عبر القاعدة التي اسسها رضوان الله تعالى عليه، فكان لابد وكما عادة البعث الصدامي اللعين بالاجهاز عليه وانهاء مشروعه فقامت باعتقاله تمهيدا لقتلة بعد ان عرفت انه لاضرر على السلطة الحاكمة من اي ردة فعل محتملة فأجهضت المشروع انياً بمساعدة خنوع الخانعين وتخاذل من كان المرجو منهم ان يكونوا من الناصرين وقتل الصدر جسداً من قبل سلطة البعث الكافر المتمثلة بالهدام اللعين. لكن الطامة الكبرى والعظيمة هو ان الصدر يوميا يقتل ويوميا ترفع المعاول لتهديم مشروعاته الكبيرة والعظيمة . نعم يومياً يقتل لأننا لم نفهم محمد باقر الصدر مشروع هداية يومياً يقتل محمد باقر الصدر لأننا اتخذنا منهجه شعار لاتطبيق وهذا في الحقيقة ديدن الجهلاء في امتنا الاسلامية فمن قبل قتل الحسين عليه السلام ويومياً يقتل ايضاً ونبكيه ايضاً!!! لأن السيد الشهيد محمد باقر الصدر يقول : ((أسأل الله ان لايجعلنا نقتل اهداف الحسين ع ونحن نبكي لان الحسين ع ليس انسانا محدودا بل هو الاسلام ككل و هو كل الاهداف التي ضحى من أجلها، لانها هي روحه وفكره وقلبه وعواطفه)((أئمة اهل البيت ودورهم في تحصين الرسالة الاسلامية)) ولنقرأ بعض مايقوله ويؤمن به ويعمل عليه السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس): (إن الله سبحانه وتعالى هو مصدر السلطات وهذه الحقيقة الكبرى تعتبر اعظم ثورة شنها الأنبياء ومارسوها في معركتهم من أجل تحرير الانسان من عبودية الانسان...). اذن من يرفع شعار محمد باقر الصدر ويكون على كرسي المسؤولية للأمة ويستعبدها ويتحكم بمصيرها خلاف هذا الشعار هو قاتل لمحمد باقر الصدر مع سبق الإصرار. بل من يخنع له ويطبل لهذا الحاكم قد تلطخت يده بدماء محمد باقر الصدر. ويقول قدس الله نفسه الطاهرة الزكية في ((الانسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية )): ((القاعدة الاساسية للحرية في الاسلام هي التوحيد والإيمان بالعبودية المخلصة لله الذي تتحطم بين يديه كل قوى الوثنية التي هدرت كرامة الانسان على مر التاريخ )). فهل تتصور ان عبادة الاوثان فقط تلك الاصنام الطينية او الخشبية التي كانت تصنعها قريش في الجاهلية؟؟ لا والف لا لأن الاوثان لها مصاديق وأحد تلك المصاديق هي طاعة الظالم فيكون هو الاله دون الله حباً في جاه او مال او سلطة زائلة او طاعة النفس الامارة بالسوء فتكون هي الاله دون الله الى اخره من الطاعات الباطلة دون الله. والآن هل عرفنا ان قتل الصدر لايعني فقط ذلك القتل الجسدي الذي قام به البعث الكافر بل ان القتل للمشروع الاصلاحي والقيم التي جاء بها محمد باقر الصدر اشنع وافضع من قتل البعث للسيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
الله يوفقك بحق محمد باقر الصدرفي الدنيا والاخرة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي الغالي على موضوعك القيم وطرحك الجميل وهنا احببت ان ارد مقطع من كلام السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس : (( الا تقرأ في حرم امير المؤمنين سلام الله عليه (اللهم العن قتلة امير المؤمنين). بالله كم واحد قتلة امير المؤمنين ؟ واحد طبعا. عبد الرحمن بن ملجم عليه اللعنة والعذاب، اما الباقون فمن هم ؟ من هو الذي قتله الا هو ! مع ذلك الامام المعصوم سلام الله عليه بحسب الرواية يقول : (اللهم العن قتلة امير المؤمنين ..). اذن لامير المؤمنين قتلة كثيرون، وله قتلة في كل جيل : في السابقة وفي هذا الجيل وفي الاجيال اللاحقة الى ظهور الحق المطلق عجل الله فرجه. سبحان الله .. لماذا ؟ لانه من رضي بفعل قوم كان منهم، وهذا مختصر مفيد ولا حاجة الى الاطالة. الجمعه الرابعه.. الخطبة الاولى.11محرم14 ))
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
السلام على باقر الصدر السلام على شهيد الله موفق أخي أبو الفضل على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |