![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
شرط النظر في أمور الشعب العراقي عبارة أطلقها شهيدنا الحبيب المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف في لقاء أجراه معه سماحة الشيخ عبد الستار البهادلي وهي مدونة في كتاب مواعظ ولقاءات للسيد الشهيد الصدر ، اللقاء الصوتي الثالث ص159 أنقل لكم نصها ثم أحاول بعد التوكل على الله أن أبين ما أردت بيانه توخياً للفائدة وطلباً لإيضاح معالم الحقيقة التي قد تحتاج الى وقفة تأمل وتدبر . نص عبارة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ( حبيبي من ناحية التقليد أنا أعتقد ان الأعلم على الإطلاق بعد زوالي عن الساحة جناب آية الله العظمى السيد كاظم الحائري الشيرازي ولكنه حسب فهمي أنه لايتيسر له النظرفي أمور الشعب العراقي لأنه غير موجود هنا ولا أعتقد أنه يتيسر له الرجوع الى العراق ، فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي لو صح التعبير الى قيادة لاتمثل التقليد ..... ) ان من الأمور المهمة التي يجب إلفات الأنظار نحوها والتنبيه لها هو أن مايطلقه المرجع الأعلم الولي العارف من عبارات تحمل في طياتها منهجاً ودستوراً وقاعدة عامة كلية يمكن تطبيقها على جزئيات متعددة للخروج بالجواب الشافي ولا تقتصر على المصداق الذي هو سبب إطلاق تلك الكلمات في حينها ، ولو دققنا النظر في المقطع التالي من عبارة السيد الشهيد الصدر قدس سره : ( .... ولكنه حسب فهمي أنه لايتيسر له النظر في أمور الشعب العراقي لأنه غير موجود هنا ولا أعتقد أنه يتيسر له الرجوع الى العراق .... ) وتعامانا مع هذه الكلمات كقاعدة عامة يمكن تطبيقها على المراجع خارج العراق ممن لهم القابليات العلمية الفذة غير السيد الحائري دام ظله الذي هو المصداق الأول لهذه الكلمات، كالسيد كمال الحيدري دام ظلة فإننا نجد أنه لايتيسر له النظر في أمور الشعب العراقي لأن شرط تيسر النظر بعد العلمية الفذة هو وجوده في العراق ، وهو غير موجود بطبيعة الحال وحسب فهمي القاصر لاأعتقد أنه يتسنى له الرجوع الى العراق لعدة أسباب منها : السبب الأول : ان الرجوع الى العراق بعنوان المرجع الأعلم سوف يعرضه الى التصفية المادية والمعنوية وأعني بها القتل المادي والمعنوي وهذا مالا يمكنه تحمله كما تحمله شهيدنا المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر قدس سره . السبب الثاني : إعتقاده القدرة على قيادة القواعد الشعبية من خارج العراق وهذا مالا يمكن تحققه بالنسبة للشعب العراقي إلا بالقيادة الميدانية والإحساس بمعاناة القاعدة وآلامها ومظلوميتها وما تحتاجه لرفع هذه المعاناة والمظلومية والنهوض بها الى واقع أكمل عن طريق الإندماج مع القاعدة والعيش في دائرتها ( ليس من رأى كمن سَمع ) . السبب الثالث : التهاون بأهمية ودور العراق كونه منطقة الحدث التي ينطلق منها العدل العالمي وهي التي تحمل في رحمها الثلة المخلصة التي يستخدمها الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجة الشريف في فتح العالم لأن العراق بلد التمحيص كما أكد على ذلك المولى المقدس محمد الصدر لأحتوائه على خط التكامل بأعلى قمته وخط التسافل بأعلى قمته وهو البلد الوحيد الذي يكون فيه هذان الخطان متلازمين لإتاحة أعلى مستويات الغربلة والتمحيص . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت على الطرح
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت أخي العزيز على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
فعﻻ ان مسألة القيادة أمرا رباني ﻻ تعطى أﻻ من هو أهﻻ لذلك موفق على الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |