امنية في قلب كل مؤمن مخلص صدري

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نعزي صاحب العصر والزمان الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه بذكرى استشهاد سفيره المولى المقدس
كما نعزي السيد القائد مقتدى الصدر بأستشهاد والده المقدس
ونعزي الامة الاسلامية جمعاء وانفسنا بهذا المصاب الاليم

قد يستغرب قارئ الموضوع من العنوان ولكن قد لا اكون انا الوحيد الذي يتمنى من كل قلبه ان تتحقق مع العلم انني اعلم انها بعيدة المنال ولا تتتحقق ابدآ
ان امنيتي التي احلم بها دائمآ وخاصة عندما يحدث لنا حدث يفجع قلوبنا ويؤلمنا في عراقنا الجريح

ماذا يحدث لو كان المولى المقدس معنا الان ؟
اما كان العراق الان بخير ولا تلعب به الساسة والمستعمر كما يحلو لهم
اما كان العراق في كنفه وحمايته وابعد عنا كل الطغاة التي مرت بنا خلال تلك السنوات
الكل يعلم بأن المولى المقدس وقف بوجه اعتى طاغية ولم يخف ولم يستكن يومآ وابعد الخوف من قلوب العراقيين اجمع حتى سقطت هيبة هدام من قلوب الشباب ولم يهتموا لظلمه
لو كان السيد الوالد موجود اما وحد العراق وابعد عنه شبح الطائفية والفتن
لانه في حياته الكريمة لم يخاطب شيعة امير المؤمنين عليه السلام فقط بل دعى المسيح والصابئة والسنة حتى الغجر دعاهم الى الاسلام

ان في كل يوم نسمع فيه فاجعة سقطت على رؤوس العراقيين احلم بذلك الحلم وخاصة بعد ان اصبح القتل بالمئات وليس بالافراد بعد ان كنا نسمع سقوط 20 شهيد اصبح الان 200 او 300 او اكثر
فمجزرة خان بني سعد تشهد وعلوة جميلة قبل ايام تعلن عن مأساتها
بل اصبحت الام لا تبكي على فرد بل قل افراد ففي كل بيت قد استشهد ثلاثة او اربعة او قل خمسة
انني اعلم انني قد اعيش في وهم ولكن لو كل شخص يفكر ويقول في ذاته ماذا لو كان (محمد الصدر) موجود

ان السيد القائد قد اتعبته هموم العراق ومشاكله حتى ناداه بأعلى صوته (معاصي المجتمع شيبت الراس )
وفعلا الذي ينظر اليه وكأنه كبر عشرين سنة الى الامام وهو يحاول الاصلاح ما استطاع

ويبقى الامل الوحيد الذي يعيش في طيات قلوبنا هو خروج امامنا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه ويبقى النداء كما يقال بالعامية

(اكعد يالمهدي وصفيه شوف الشيعة صار بيها )
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم