إفهم يامن تحاول ان تصطاد في الماء العكر

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إفهم يا من تحاول الصيد في الماء العكر

في البدء ليست هذه الدعوة الى التظاهر هي الاولى التي يقوم بها السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) لغرض المطالبة بحقوق العراقيين عامة فقد ربى السيد القائد اتباعه على هذا النوع من التصدي للظلم وقد شهدت السنوات الماضية العشرات من المظاهرات التي قام بها التيار الصدري بناءا على دعوة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) كانت مظاهرات من اجل تحسين الكهرباء وضد الدستور وضد الاتفاقية الامنية مع الاحتلال الامريكي وتظاهرة يوم المظلوم العالمي السنوية امثلة على هذه التظاهرات والان ياتي البعض لكي يقول ان السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) يريد ان يركب موجة التظاهرات الاخيرة في العراق ولنا على قوله عدة تعليقات:
1- لقد امر السيد بالتظاهرات قبل كل جهة او شخص ودافع عن حقوق العراقيين جميعا بل عن جميع الانسانية متوجةً بتظاهرة يوم المظلوم العالمي .
2- ان السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) هو القائد الوحيد الذي يعاقب ويحاسب اتباعه بل ان حملة دواعش الفساد التي اطلقها السيد القائد سبقت التظاهرات وهي حملة لرد حقوق الناس من الذين يدعون اتباعهم لمنهج الصدر وهو القائد الوحيد الذي سحب وزراء كتلة الاحرار من التشكيلة الحكومية السابقة وفي التظاهرة الاخيرة كان الاول والاخير الذي طلب من احد كتلة الاحرارالاستقالة لحين الانتهاء من التحقيق معه .
3- ان عدم تطبيق الحكومة الحالية سلسلة الاصلاحات التي اقرها البرلمان بناءا على مظاهرات الشارع العراقي ، مما دعا السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) الى مساندة الشارع العراقي وذلك بضخ وزيادة الزخم الجماهيري الداعي لمحاربة الفساد ، وعمله هذا يستند الى مقولته الشهيرة (( انا دائما مع الشعوب )) .
4- اي قائد او سياسي حالي عندما يوجد لديه قاعدة جماهيرية واسعة كالتيار الصدري سوف يحاول ان يُجيِر اي تظاهرات لصالحه بحكم اتساع قاعدته الجماهيرية ، إلا السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) فانه امر بعدم رفع اي صور لال الصدر الكرام والاندماج مع المتظاهرين فهذا سوف يعطي قوة للتظاهرات وعدم تجيير التظاهرات الا لصالح الشعب العراقي .
5- ان تعامل السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) مع الشعب العراقي ككل هو تعامل ابوي اب يريد اصلاح ابنائه ومساعدتهم لكي يأخذوا حقوقهم فهو عندما يرى ان الشعب يحتاج اليه لا يقصر باسناده وتقويته .
6- ان من الامور التي تجعل من البعض في الشارع العراقي يسيء الظن بالسيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) هو النظر اليه كسياسي او رئيس كتلة ولا ينظر اليه كمصلح او كقائد الهي فهم بالنظرة الاولى يحجمون دوره ويجعلونه ضيقا ولكن لو اخذوه على محمل المصلح لانفتحت امامهم صور عديدة لا يروها من تحركات السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) ودوره في اصلاح المجتمع ومحاولة انقاذ العراق مما هو فيه .
7- ان الخبرة التي اكتسبها الصدريون منذ اكثر من اثني عشر عاما في عمل التظاهرات والنفس الطويل والتعامل مع الاجهزة الامنية يجعل اندماجهم مع باقي المتظاهرين نقطة قوة للتظاهرات والاستفادة من مثل هذه التجارب مهم للمتظاهرين .