![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم الاهداء اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اهدي بحثي هذا الى سيدي ومولاي ومعتدمدي ورجائي ابو عبدالله الحسين عليه السلام داعية من الله ان يعرفنا اوليائه ويجعلنا من احبائه بحق محمد وال محمد المقدمة المعرفة هي أساس لكل علاقة قلبية قوية راسخة، وكلما ازدادت المعرفة بشخص، زادت قوة العلاقة القلبية به. فالذي يريد أن يقوي علاقته بربه وبنبيه وأئمته (عليهم السلام)، فليسعى جاهداً بتحصيل المعرفة، حتى تتحقق له العلاقة القلبية من تعظيم المحبوب، ومن ثم التأثر لما وقع عليه من المصائب. فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد عنوان البحث وصية الامام الحسين عليه السلام الى اخته زينب حيث قال (اخية زينب اذكريني في صلاة الليل ) فلي في هذا الكلام العظيم الذي تفوه به الامام عدة اطروحات لكن قبل الدخول بالطرح اتناول كلام المعصوم من اول كلمة فهو يخاطب زينب عليها السلام بكلمة اخية ذاكرة معنى هذه الكلمة في المعجم وماذا قصد الامام بهذه الكلمة وقوله: أخيَّة، فيه نوع من الود والتدليل والتمليح وهذا غرض من أغراض التصغير؛ لذلك فهو أفضل في التودد والتقرب إلى الأخوات اما لقول الامام اذكريني في صلاة الليل ففيها عدة اطروحات منها الاطروحة الاولى :- نفهم من كلام الامام الحسين عليه السلام ان يبين للجميع مدى اهمية وقيمة هذه الصلاة وعظمتها من خلال ماتفوه به الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) من احاديث في هذا الصدد حيث قال: صلاة الليل مرضاة الرب ، وحب الملائكة ، وسنة الأنبياء ، ونور المعرفة ، وأصل الإيمان ، وراحة الأبدان ، وكراهية الشيطان ، وسلاح على الأعداء ، وإجابة للدعاء وقبول الأعمال ، وبركة في الرزق ، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت ، وسراج في قبره ، وفراش تحت جنبه ، وجواب منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة وقال ايضاً :- ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره وقال ايضاً :-إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ماورد عن المعصومين حول هذه الصلاة عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال “ليس منا من لم يصلي صلاة الليل وعن الرضا عليه السلام قال (قيام الليل رضا الرب) الاطروحة الثانية :- اراد الامام بهذه الوصية هو ان المؤمن محتاج الى الدعاءوهو بمثابة هدية تقدم الى المؤمن من قبل اخيه المؤمن فيكون الاجر لكلا الطرفين الاطروحة الثالثة :- اراد المعصوم بهذا الكلام الخير للجميع من خلال اقامة هذه الصلاة فهو رحمة كجده وابيه فليصلي هذه الصلاة محباً له الاطروحة الرابعة :- قرن المعصوم ذكره في صلاة الليل ويمكن القول بان هناك وجه شبه بين مصلي الليل فهو وحده امام ربه والناس نيام والحسين وحده صاحب الحق والناس موتى فيمكن القول بان قيام الليل هو مناصرة للامام والاستعداد لنيل الشهادة في سبيل اخذ الثار للامام مع الامام المعصوم صاحب العصر والزمان الاطروحة الخامسة :- يمكن القول ان قول المعصوم بمثابة امر لقيام هذه الصلاة المباركة وهذا مااكده السيد القائد مقتدى الصدر في احد خطبه المباركة في مسجد الكوفة المعظم من خلال التحدث عن أهمية هذه الصلاة فجعلها شعار للتيار الصدري ومن لم يصلي هذه الصلاة فهو خائن . اضغط على هذه العبارة لمعرفة كلام السيد القائد يرحمك الله (صلاة الليل شعار التيار الصدري ) نتائج البحث اولاً :- ان من يصلي هذه الصلاة ينال خير الدنيا والاخرة ثانياً :- من كان محباً لله ورسوله والمعصوم فاليداوم على هذه الصلاة ثالثاً :- نجعل انفسنا مشاركين مع زينب بتنفيذ كلام الامام الحسين عليه السلام بالقيام بهذه الصلاة ومن منفذي هذه الوصية المباركة التي تسير بنا نحو الكمال والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |