![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أودع الخالق جل جلاله ، في الإنسان الرغبة في الكمال لذا تجد الإنسان السوي لايرغب في النقص بل تراه يسعى جاهدا في إخفائه ومن ثم التخلص منه ، ولاهمية هذا المطلب يتم التعرض اليه بايجاز وكما يلي: اولا.ان الانسان بالاضافه إلا ما يمتلكه من الخصائص النباتية والحيوانية فإن الله ميزه بعدة ميزات والتي منها : 1. عدم تقيد رغباته بالحاجات الطبيعية الضيقه، بل تتعداها الى كمالات مفتوحه 2. امتلاكه قوة العقل التي بها يتمكن من التعرف على مختلف الاتجاهات والابعاد واختيار الأفضل من بينها عليه فشتان مابين الفعل الصادر من دافع حيواني محض ، وما بين الفعل الإنساني الصادر على ضوء توجيهات العقل وإرشاداته، فالعقل قادر على معرفة الاتجاهات المختلفة واختيار الأفضل منها هذا وان الأفعال الانسانيه الصحيحة السليمة ، هي التي تمكن الانسان من الوصول إلى مراتب الكمال والرقي الانساني ونتيجة اهمية هذه الأفعال يجب ان يكون العقل مطلعا على الكمالات الانسانيه وابعاد مستوياتها أي ان على الانسان معرفة حقيقة وجوده ، وبدايته ، ومصيره ، وتحديد العلاقه الايجابية والسلبية بين أفعاله المختلفة ، وبين المراحل والمستويات المختلفة لكماله ، وذلك لكي يتمكن من الوصول الى مراتب كماله المنشود اذن فالسلوك العملي الصحيح يجب ان يكون مبني على اعتقاد فكري صحيح ، بالاضافة الى ان الفعل الاختياري المنحرف سوف يؤدى إلى فقدان كمال روحي اكيدا. ومن هنا يتبين مدى الاهميه العالية للبحث عن الحق وذلك لأهمية وخطورة النتائج المترتبه عليه ، ويكفيه اهميه إن الكمال الروحي لايتحقق الا به اي ان الكمال الإنساني ، هو الكمال الروحي المتحقق بواسطة أفعال الانسان الاختيارية الشعورية الصحيحة المتطابقه مع حكم العقل وإرشاداته. ثانيا.اشار الاستاذ الفاضل علي الزيدي في جمله من محاضراته الى هذه الحقيقة وهي: 1.لو نظرنا الى مفردات الكون لوجدنا نظامها متقن بشكل مثالي ، غاية بالروعه ، في اشراقة الشمس ومغيبها ومسافتها عن الارض ، في وضع الجبال واحجامها ومواقعها ، في المطر ونزوله ، في الرياح ، في النباتات في الحيوانات ...، فالكل يسير وفق نظام غاية في الدقة والروعه والاتقان ، ولو كان هنالك خلل في هذا النظام الدقيق لاختل نظام توازنها بشكل مرعب ، حينها سوف تهلك وتباد المخلوقات وبما ان الانسان مفردة من مفردات هذا الكون اذن فالكون ملزم بان يحقق الهدف من وجوده كما حققت اهداف المفردات الاخرى اي ان الانسان سائر نحو الكمال والرقي لامحاله عليه يجب على الفرد الالتحاق بالمنهج الحق ، والآلية الصحيحة ، والقيادة الواعية المخلصة ، التي تمكنه من مواصلة المسير في طريق الرقي والكمال المنشود وعدم التخلف ابدا 2.حينما يصل الانسان الى مرحلة كماله المنشود بحيث يصبح مثاليا بالدقة والصحة ، في سلوكه وافعاله وتفكيره ، حينها سوف تنفتح له أفاق علميه وكمالية هائله ، وذلك لانه سوف يساوق مفردات الكون في طاعتها ودقة مسيرها المثالية.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
موضوع جميل وطرح اجمل وفقك الله للمزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين موفق اخي لكل خير وجعلك الله من المتكاملين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي على هذا الموضوع القيم الكمال الانساني بطاعة الله تعالى الحقيقية موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الانساني , الكمال |
|
|
![]() |
![]() |