![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الكتب الاسلامية العامة كتب اسلامية للتحميل |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
تقف الكلمات عاجزة، بل وتكاد قطة القلم تكسر أمام هذا العطاء الثر والمعين الذي لا ينضب، ليضفي على الساحة العلمية والتاريخية اروع الاشراقات الفلسفية والعقائدية، فما هي إلا ايام قلائل وتكتحل عيوننا ولتنير عقولنا وذلك عبر السيل الهادر من الكتاب الموسوم ( إشراقات في الدفاع عن المعصومين ) للاستاذ الفاضل علي الزيدي . اضع بين ايديكم مقدمة الكتاب وفهرس المواضيع المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين . الكتابة عن المعصومين عليهم السلام تضع الفرد في موقف صعب، وصعوبته تكمن في عظم من تكتب عنه، لأنه لا بالفرد الحاضـر أمام عينيك لتستخبره ما تريد أن تكتب عنه، ولا هو من تنتبه وتلتفت الى البعض من أقواله وأفعاله لتظهرها لعالم الملاحظة والتتبع، تاركاً ما ليس مهماً ولا ضـرورياً من تصـرفاته وأقواله، لتكون من مختصاته وشأنه، فهذا في الحقيقة أمر صعب، فالمعصوم أشبه ما يكون في وجوده بالمدرسة التي تؤسس لشـيء، وتوضع فيها المناهج المناسبة لما يريد أن يصبو إليه المجتمع، من الوصول بأفراده الى طاقات مبدعة في المجالات التي يحددها، وبالتالي لا يمكن أن يترك الطالب حصة معينة من الدروس، كونهـا غير ضـروريـة أو إنّها لا تمسـه في تخصصه أو ما يروم الوصـول إليه، فـكل حصـة مـن الحصص الدراسـية هي ثابتـة وركنيـة في تقييم الطالب، ومن ثم الوصول الى الهدف . فكذلك المعصوم أوجده الله عزّ وجلّ لينشأ ويتربى من خلاله المجتمع الإنساني، فجعلت كل تصـرفاته وأقواله وحركاته وسكناته، حصص تربوية على المجتمع بجميع أفراده التزود منها، والإلتفات إليها جيداً للإستفادة منها بأعلى قدر ممكن، حتى إذا ما جاء الإمتحان النهائي، استطاع الفرد أن ينجح النجاح الباهر، لأنه اجتهد وذاكر في مدرسة العصمة . والأمر يكون أصعب، عندما تكون الكتابة في الدفاع عنهم ورفع الشبهات المحتملة، فإنه ليس بالأمر الهيّن، أن تخوض في هذا الجانب، بعد معرفة الحوادث التي جرت معهم، ومن ثم معرفة ما يصلح للإعتماد والإتكال عليه من غيره . وليس هذا فقط، فقد يكون للحادثة نحو من التثبت واليقين في حصولها وجريان أحداثها مع المعصومين عليهم السلام وأتباعهم أو أعدائهم . ولكننا أحياناً بالرغم من ثبوت الحادثة أو الواقعة عندنا وعند غيرنا قد نواجه بعض المشاكل، في كيفية فهم ما حدث فهماً صحيحاً خالياً من إثارة أية شبهة قد تخطر بالبال، نتيجة شدّة الموقف، وما يستتبعه من إحتمالات تتزعم واجهة الفكر والعقل، إن لم يسبقها الوجدان في الركون لما يطرح عليه، بدون التروي والصبر لمعرفة ما هو الأصلح لفهم الواقعة والحادثة، حتى وإن طال الإنتظار . ولو صبرنا لكان خير لنا من أن نقحم أنفسنا والآخرين بفهم بعيد كل البعد عن طبيعة المعصومين عليهم السلام، وما يرشدون به الآخرين . هذا مضافاً الى أَنَّ أعداء أهل البيت يحاولون دائماً أن يثيروا الشبهات، حتى وإن كانت الحادثة، لو خليت وطبعها، لم يكن هناك فيها شـيء يثير الشبهة، لكنهم يسعون لإختلاق الإشكالات لإثارتها بين المؤمنين، عساهم أن يزعزعوا شـيئاً من إيمانهم بعقيدتهم وبأئمتهم . والشـيء المهم من ذلك هو إننا لا يمكن أن نغض الطرف عن مثل هكذا حوادث ومواقف تثير أو تثار حولها الشبهات، لأن السكوت عنها يؤدي الى أمور لا يحمد عقباها منها: أولاً: إعطاء الفرصة لأعداء أهل البيت عليهم السلام في الطعن بأئمتنا وقاداتنا وساداتنا . ثانياً: عدم معرفة المقصود من وراء الحادثة، أو الكلام الذي يصدر منهم عليهم السلام، يؤدي بالتالي الى أن يحرم المؤمنون والمسلمون، بل الإنسانية بجمعها، من الخير الكثير الذي يأتي من وراء فهم المقصود الحقيقي لهم . ثالثاً: بيان عجز تابعي أهل البيت والمقتفين لآثارهم من فهم مقاصدهم، مما يفهم منه عدم قدرة المعصومين من تربية جيل من محبيهم ومريديهم، بحيث يستطيعون رفع الشبهات التي تثار حولهم، وإزالة غوامض الأمور عنها. فمن هنا تبرز أهمية التوجه الى مشـروع إصلاحي شامل، يسعى لهذا المبنى الفكري والمعرفي، لرفع الشبهات والإشكالات التي من الممكن أن تثار في هذا الإتجاه . ولا يمكن لفرد واحد أن يقوم بهذا المسعى، بل يحتاج الى جهود متضافرة من قبل المتخصصين، للقيام والنهوض بهذا المشـروع، خصوصاً في الوقت الحاضـر، وما أثير فيه من إشكالات لم تثار فيما مضـى من الزمن . وصحيح أنّ هناك الكثير ممن كتب في رفع الشبهات والإشكالات عن الأنبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام، إلّا أنّه لا زال هناك الكثير من الشبهات لم يرفع عنها الغموض بعد . عموماً قد جاء كتابنا هذا كمشـروع متواضع، لسد البعض من الإشكالات ورفعها، ومن ثم بيان مواضع القوّة وجعلها كاشفة عن الجوانب الخفية الكامنة فيها، وهذا لا يأتي طبعاً لولا إنَّ الحادثة أو المقولة أساساً مشبعة ومزودة بعناصـر أساسـية لإبراز مثل هذه الجوانب، وجعلها مقاييس للعبر والتربية يحتذى بها على مدار الزمن، ومن أجل ذلك عقدت العزم على أن أختار بعض الإشكالات والشبهات المعقـدة بعض الشـيء، ثم رفعها بالمنهج العلمي الذي يتكئ على البحث القرآني والتأريخي والعقائدي والفلسفي، الى غيرها من الأسس التي تدخل في مجال هذه الدراسة المتواضعة . هذا وقد إنتظم الكتاب في ستة مباحث، كل مبحث منها حوى اشكال أو تساؤل مستقل عن الآخر من حيث الموضوع والدراسة فجاء كما يلي: المبحث الأول: لماذا غزا الرسول صلى الله عليه وآله يهود خيبر، وهل كانت الحرب هي السبيل الوحيد ؟ . المبحث الثاني: كلام فاطمة الزهراء مع أمير المؤمنين عليهما السلام، بعد انتهائها من خطبتها في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله . على إنَّ فيه شـيء من القسوة واللوم الشديد . المبحث الثالث: إشكالات الشـيخ مصطفى مالك وهبي العاملي على بعض بحوث كتاب (أضواء على ثورة الحسين) للسـيد الشهيد محمد الصدر قدس سـره والرد عليها . المبحث الرابع: ما المقصود بعبارة ( عارفاً بحقه ) التي وردت على لسان بعض الأئمة عليهم السلام بخصوص زيارة الإمام الحسـين عليه السلام ؟ وهل هذه المعرفة لها علاقة بالإمام المهدي عليه السلام ؟ . المبحث الخامس: ما هي الأسباب والفوائد المترتبة على طلب الإمام الصادق عليه السلام من الخراساني إلقاء نفسه بالتنور ؟ وهل هو نوع من أنواع التهلكة ؟ . المبحث السادس: إشكال الشـيخ عبد الحليم الغزي على السـيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سـره عندما تعرض لعلم الإمام المهدي وعدم الإلتزام بكونه ملتفتاً الى كل الأمور في الكون دفعة واحدة . وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين . علي الزيدي 4 ذو القعدة 1436هـ فهرس الكتاب : الإهداء .................................................. ................. 3المقدمة .................................................. .................. 7 المبحث الأول لماذا غزا الرسول صلى الله عليه وآله خيبر، وهل كانت الحرب هي السبيل الوحيد؟ 13 - 104 أمر لابد من الالتفات إليه ............................................... 20 مكان وموقع خيبر .................................................. .... 24 حصون خيبر .................................................. ......... 36 سبب تسميتها خيبر .................................................. ... 43 متى سكن اليهود خيبر .................................................. 46 الأسباب التي أدت الى غزو خيبر ........................................ 63 لماذا أعطى الرسول صلى الله عليه وآله الراية في خيبر الى أبي بكر وعمر ولم يعطها الى علي عليه السلام ............. 83 الأسباب الذاتية العائدة لأبي بكر وعمر في قبول أخذ الراية ............... 87 حادثتان وأخذ العِبَر منهما ............................................... 99 المبحث الثاني كلام فاطمة الزهراء مع أمير المؤمنين عليهما السلام، بعد انتهائها من خطبتها في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله، على إنَّ فيه شـيء من القسوة واللوم الشديد 105 – 340 الطريقان اللذان إختارهما رسول الله صلى الله عليه وآله ................. 113 وصايا الطريق الأول .................................................. 115 وصايا الطريق الثاني .................................................. . 121 ما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ............................... 128 بيعة أبي بكر .................................................. ......... 137 تعليقات على أحداث بيعة أبي بكر وما جرى في السقيفة ................ 152 المسجد النبوي .................................................. ...... 170 أبو بكر وأمر فدك .................................................. ... 181 ما هي الأسباب التي أدت الى سلب فدك من الزهراء عليها السلام ..... 189 خطبة الزهراء عليها السلام في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله ...... 197 استدلالات من الخطبة الشـريفة ....................................... 265 ذكر ما قالته الزهراء عليها السلام لأمير المؤمنين عليه السلام ........... 292 الدفاع عن الزهراء عليها السلام ....................................... 294 هل سكت أمير المؤمنين عليه السلام ................................... 333 عليّ يودّع الزهراء عليها السلام ........................................ 337 المبحث الثالث إشكالات الشـيخ مصطفى مالك وهبي العاملي على بعض بحوث كتاب (أضواء على ثورة الحسين) للسـيد الشهيد محمد الصدر قدس سـره والرد عليها 341 – 424 الإشكال الثاني: ان الشـروط الأربعة التي ذكرها السـيد الشهيد قدس سـره غير كافية لفهم أهداف الإمام الحسـين عليه السلام ............. 351 الإشكال الثالث: اعتراضه على كلام السـيد الشهيد قدس سـره بعدم إمكانية معرفة الهدف الواقعي من كلام الإمام الحسـين عليه السلام ............. 360 الإشكال الرابع: نفي أحد الشـروط الأربعة التي ذكرها السـيد الشهيد إذا كان بصدد تحديد حتى الأهداف الثانوية ............ 372 الإشكال الخامس: ان السـيد الشهيد الصدر قدس سـره لم يذكر هدفاً يتحقق فيه أحد شـروطه ...................... 379 الإشكال السادس: اعتراض على أحد الأهداف التي ذكرها السـيد الشهيد قدس سـره ........................... 383 الإشكال السابع: حول وجود تكليف للعباس عليه السلام بحرمة شـرب الماء، واعتبره الشـيخ أمر مستغرب .................. 413 إضافة غير موفقة من الشـيخ .......................................... 423 المبحث الرابع ما المقصود بعبارة ( عارفاً بحقه ) التي وردت على لسان بعض الأئمة عليهم السلام بخصوص زيارة الإمام الحسـين عليه السلام؟ وهل هذه المعرفة لها علاقة بالإمام المهدي عج؟ 425 – 484 الوجه الأول: ذكر ما جاء في القرآن الكريم والروايات الشـريفة في خصائص الإمام الحسـين عليه السلام ........ 433 الـوجه الثاني: لماذا ذكـرت تلك الخصائص في القـرآن الكـريم والسـنة الشــريفـة ؟ ............. 440 الوجه الثالث: كيفية الإستفادة من هذه المعرفة ........................ 444 ما هو الحق الذي يجب معرفته بخصوص الإمام الحسـين؟...............449 آثار المعرفة والتصديق بالإمام الحسـين عليه السلام .................... 451 إشكال: إن أي زيارة للإمام الحسـين عليه السلام ستؤدي الغرض لأنه سفينة النجاة الواسعة ................. 459 نص ما قاله الشـيخ آية الله جعفر التستري بخصوص ثواب الأعمال ومنها الزيارة في كتابه الخصائص الحسـينية ........... 463 هل معرفة حق الإمام الحسـين عليه السلام لها علاقة بالإمام المهدي عليه السلام ؟ ................ 473 كيف يجب لزائر الإمام الحسـين عليه السلام أن يكون وهو متوجهاً لقبره الشـريف ؟ .................. 483 المبحث الخامس ما هي الأسباب والفوائد المترتبة على طلب الإمام الصادق عليه السلام من الخراساني إلقاء نفسه بالتنور ؟ وهل هو نوع من أنواع التهلكة ؟ 485 – 526 استدلالات توضح لنا سبب الطلب ................................... 490 الاستدلال الأول: الاستخدام الأمثل للقابليات التي وهبها الله تعالى لعباده.................491 الاستدلال الثاني: قناعات الفرد وحدها ليست بالعنصـر الكافي للنجاح بالإختبارات العالية .................... 493 الاستدلال الثالث: ليس لأي عنوان بارز يحمله الفرد مدخلية في الإلتحاق بالإمام المهدي ونصـرته عليه السلام .............. 498 الاستدلال الرابع: تربية النفس وتهيئتها على نمط واحد من الشهادة سـيكون حجر عثرة في المستقبل أمام الفرد ........... 500 الاستدلال الخامس: ليس العجب من عدم دخول الخراساني في التنور، بل العجب في عدم تنفيذ الأوامر التي هي أدنى من ذلك بكثير ............ 504 الاستدلال السادس: لماذا لا تكون هناك موازين واختبارات يتم من خلالها تصفية وغربلة الشـيعة على طول خط التأريخ الإسلامي ............... 506 الاستدلال السابع: التشـيع لآل البيت عليهم السلام هو من المراتب العالية التي أعدّها الله تعالى لخاصة أوليائه ............... 512 الاستدلال الثامن: هذا النوع من الإختبارات هو لإتمام الحجة على العباد..............514 الاستدلال التاسع: تعويد النفس على مواجهة أي نوع من الاختبارات وفي أي ظرف طارئ ......................... 516 الاستدلال العاشـر: على المؤمن أن يعيش تجربة الطاعة ليس مع الأئمة المعصومين فقط، بل مع القادة والمصلحين الإلهيين أيضاً ................ 521 المبحث السادس إشكال الشـيخ عبد الحليم الغزي على السـيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سـره عندما تعرض لعلم الإمام المهدي وعدم الإلتزام بكونه ملتفتاً الى كل الأمور في الكون دفعة واحدة 527 – 598 اعتراضان على السـيد الشهيد قدس سـره وليس واحد ................. 536 اثبات واقعية ما قاله السـيد الشهيد قدس سـره ......................... 537 نص ما قاله السـيد الشهيد قدس سـره ................................. 538 معنى الغفلة ومواردها ................................................ 543 أقسام الغفلة .................................................. ........ 546 أقسام العلم .................................................. ......... 556 الأجوبة التي تثبت صحة ما ذهب إليه السـيد الشهيد قدس سـره ....... 559 المصادر والمراجع .................................................. .... 599 الفهرس .................................................. ............ 621
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 01-01-2016 الساعة 01:41 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خير أخي العزيز على هذا النشر المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
واسأل الله ان يحفض الاستاذ علي الزيدي ويفقه الله لكل خير بحق محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله ألف خير على هذا النشر المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |