![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرجال قوامون على النساء المواضيع التي تخص الرجل |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم بين الاسلام والافكار الغربية الحلقة الرابعة جعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل كثير ما يطرح ان الاسلام دائماً ما يفضل الرجل على المرأة ويُميزه ، فان الرجل فاق على المرأة حتى في مسألة الشهادة في الديّن وايقاع العقود المالية ، مشيرين إلى قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) البقرة ، 282 . حيث ينقل صاحب كتاب "القرآن ونقض مطاعن الرهبان " كلام احد الرهبان يقول بهذا ألخصوص (ونحن نسأل: كم هو مقدار الغُبن والمهانة التي تشعر بها السيدات من هذا المبدأ المهين البعيد كل البعد عن مبدأ المساواة في الشخصية الإنسانية؟ كم من امرأة واحدة فاضلة خير من عديد من الرجال الجهال؟ كم امرأة فاضلة خير من العديد من الرجال الجهال) ص 444 . ويمكن القول . اولاً :- ان العمل بالتجارة وابرام العقود والمعاملات المالية والديون ، كثير ما يتعامل بها الرجال ، وتكون جزء من اهتماماتهم واهدافهم في الحياة ، اي العمل والكسب ، وغالباً ما تكون المرأة بعيدة عن مجال التجارة والمعاملات المالية ، فهي حتى في عملها تميل للاعمال التي تخص الجانب النسائي ، ويكون اهتمام المرأة منصب على أمور اخرى بحسب خلقتها ومجال عملها في محيط الاسرة وغيره ، سواء كان ذلك في عصر نزول التشريع او في عصرنا الحاضر فان اعظم نسبة من الشهود سواء كانت في المسائل المالية وغيرها تكون من نصيب الرجال بحكم طبيعة عملهم ونشاطهم . ثانياً :- اثبت العلم الحديث ان ذاكرة المرأة في الفترات الزمنية القصيرة تكون غالباً اقوىٰ من الرجل ، ولكن في الفترات الزمنية الطويلة تكون ذاكرة الرجل اقوىٰ من المرأة ، وتبين ايضاً ان قدرة الرجل في الامور الحسابية اقوىٰ من المرأة ، وهذا من طبيعة خلقتها ، ولكن المرأة وكما ذكرنا ليس من اهتماماتها الامور المالية فهي بحاجة الى امراة اخرى من محيطها تذكر احداهما الاخرى . ثالثاً :- ان نزول هذا التشريع قبل 1400عام وفي تلك الفترة الزمنية المظلمة من تاريخ البشرية وبهذا العمق والمستوى العالي من التطور ما يدل الى على انه نزل من لدن عزيز حكيم ، وان المشكك بالحكم ربما كان اسلافه في وقت نزول التشريع ياكلون لحوم البشر ، وفي وقت متأخر من هذا العصر أُقر ابرام العقود والشهود في المعاملات المالية وللاسلام الاولوية في هذه الاحكام . رابعاً :- لم يظلم الاسلام المرأة ولم يميز الرجل عليها ، فلو لم يقبلها في الشهادة نهائيا لحق للمستشكلين ان يقولوا بتميز الرجل على المرأة ، ولكن جعل لها الحق في الشهادة ، ويهتم الاسلام ويسعى للحفاظ على الحقوق من الضياع فان في ضياعها مفسدة ونتائج سيئة ستحصل في الاسرة والمجتمع . والحمد لله رب العالمين .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي على الموضوع المميز جعله الله في ميزان اعمالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |