![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
هل أن اسم رسول الإسلام كان ( أحمد) الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله أن لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اسماء كثيرة ولكن نسلط الضوء في هذا الموضوع على اسمي رسول الله التي وردت في القرآن الكريم (محمد واحمد) * ذكره الله تعالى في أربعة مواضع في كتابه العزيز باسمه الكريم محمد : 1ـ قال الله تعالى :{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144. 2 : ــ قال تعالى : {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40 3: ــ قال تعالى : {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }محمد2 4 : ــ قال تعالى : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِيوُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29 إذن إن الاسم المعروف للرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو (محمد ) ولكن ذكر في سورة الصف بأسم (احمد) قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [الصف: 6] والسؤال الذي يطرح هنا أن الآية مورد البحث قد ذكرته باسم ( أحمد ) . فكيف يمكن التوفيق بين هذين الإسمين ؟ وللإجابة على هذا السؤال يجدر الالتفات إلى النقاط التالية : أ - جاء في كتب التأريخ أن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اسمين منذ الطفولة ، حتى أن الناس كانوا يخاطبونه بهما أحدهما ( احمد ) والآخر ( محمد ) ، الأول اختاره له جده عبد المطلب والآخر اختارته امه آمنة . وقد ذكر هذا الأمر بصورة تفصيلية في سيرة الحلبي . ب - والمعروف أن من جملة الأشخاص الذين كانوا ينادون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )باسم ( أحمد ) هو عمه أبو طالب ، حيث نجد في كتاب ( ديوان أبي طالب ) أشعاراكثيرة يذكر فيها الرسول الكريم بهذا الاسم كما في الأبيات التالية : أرادوا بقتل أحمد ظالموهم * وليس بقتله فيهم زعيم وقال : وإن كان أحمد قد جاءهم * بحق ولم يأتهم بالكذب ولأبي طالب شعر آخر في مدح رسول الله نقله ابن عساكر في تاريخه : لقد أكرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد ج - كما يلاحظ هذا التعبير في شعر ( حسان بن ثابت ) الشاعر المعروف في عصر الرسول كقوله : مفجعة قد شفها فقد أحمد * فظلت لآلاء الرسول تعدد والأشعار التي ورد فيه ذكر اسم ( أحمد ) بدلا عن ( محمد ) كثيرة ، ولا يوجدمجال لذكرها جميعا لذا فإننا سننهي بحثنا بما ورد من شعر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . أتأمرني بالصبر في نصر ( أحمد ) * ووالله ما قلت الذي قلت جازعا سأسعى لوجه الله في نصر ( أحمد ) * نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا د - إن المتتبع للروايات التي جاءت حول معراج الرسول كثيرا ما يلاحظ أنالله سبحانه قد خاطب رسول الإسلام في تلك الليلة الكريمة ب ( أحمد ) ومن هنايمكن القول أن النبي قد اشتهر في السماء ب ( أحمد ) وفي الأرض ب ( محمد ) . وجاء في حديث عن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) في هذا الشأن " إن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عشرة أسماء ، خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن ، فأما التي في القرآن ( محمد ، وأحمد ، وعبد الله ، ويس ، ون ) ه - عدم اعتراض أهل الكتاب - وخاصة النصارى منهم - على النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من هذه الناحية ، حيث لم يقولوا له : بعد سماع المشركين وسماعهمآيات سورة الصف : إن الإنجيل قد بشر بمجئ ( أحمد ) وأنت اسمك ( محمد )وعدم الاعتراض هذا دليل على شهرة هذا الاسم بينهم ، ولو وجد مثل هذاالاعتراض لنقل لنا ، خاصة أن مختلف الاعتراضات قد دونت في كتب التأريخ صغيرها وكبيرها . لذا نستنتج من مجموع ما تقدم في هذا البحث أن اسم ( أحمد ) كان أحد الأسماء المعروفة لرسول الإسلام ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ الأمثل / الجزء الثامن عشر / صفحة - 295 –
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام على الحبيب المصطفى ورحمة الله وبركاته أحسنت أخي على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
إسلام على صاحب السكينة أحسنت أخي الكريم موفق انشاء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |