لقاء الجمعة الثامن مع سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله تعالى.

لقاء الجمعة الثامن مع سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله تعالى.
بتاريخ 29 جمادي الثاني 1426 هـ
المحاور: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الّغوي اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر أدام الله عزك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : وعليكم السلام ورحمة الله .
المحاور: القسم الأول من الأسئلة حول خطبة صلاة الجمعة المقدسة
السؤال الأول : ما الفرق بين القسط والعدل ؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وإن كان أنا بحثت لغوياً ووجدته يعطي نفس المعنى إلا أنه كأطروحة أقول : أن القسط مقدمة والعدل نتيجة ، أن تفعل فعلاً حسناً ينتج منه شنو عدلٌ ، القسط كأنما مأخوذ من التقسيط ، أن تعطي لكلٍ قسطه ، كلٌ تعطيه نصيبه والقسط يعتبر النصيب ، فإعطاءك نصيبه هذا شنو ينتج منه؟ عدلٌ ، فمقدمة تنتج منها نتيجة اللي هو شنو ( العدل ) ولو كأطروحة ، أما لغوياً لا واحد .
المحاور: السؤال الثاني سيدي ما صحة القول المشهور بأن الناس يدخلون الجنة بالرحمة وليس بالعدل ؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : حبيبي سبقت رحمته غضبه والعدل هو الغضب والعدل هو الرحمة ، بعض العدل رحمة وبعض العدل غضب ،غضب الله ليس منافي للعدالة ، ورحمة الله ليست منافية للعدالة ، إدخال الإنسان رحمةً الى الجنة هو شنو ( عدلٌ ) ، إدخال الإنسان غضباً الى النار هو شنو ( عدلٌ ) ، إن الرحمة أحد مصاديق العدل ، إن الغضب أحد مصاديق العدل ، هو لا يصدر منه البتَّة أي ظلم نهائياً ، فرحمته عدلٌ وغضبه عدلٌ إلا أن الرحمة تخفيف في الغضب والغضب خوب إزديادهُ ، شديد العقاب وشديد الرحمة .
المحاور: واسع الرحمة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مثل ما بداية دعاء الإفتتاح ، اللهم إني أفتتح الثناء بحمدك ... كذا ،كذا ... الى أن يقول شديد العقاب ، وانت مسدد للصواب بمنك وأيقنت أنك أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة وهكذا فهو في مورد رحيم وفي مورد شديد العقاب وشديد الغضب وكذا لكنه كلها لا ينافي العدل نهائياً ، إذن دخول الجنة بالعدل رحمةً أو غضباً للنار هو عدل .
المحاور: حسب إستحقاق الفرد نستطيع أن نقول هكذا : أنه الله في علمه الأزلي يعلم أن هذا يستحق الرحمة فبعدالته يدخل الجنة .
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : نعم، نعم هو يختار ، له الخيرة ما كان لنا الخيرة إنما هو يختار ، هذا أرحمه وهذا ... هذه الإستحقاقات المكتوبة لو صح التعبير في اللوح المحفوظ ، طبعاً أكو أسباب تخفف من العقاب وأكو أسباب تزيد من الرحمة لكنه النتيجة النهائية. يكمل المحاور واحدة هي العدل .
المحاور: السؤال الثالث سيدي كالذي يعتبر البلاء الدنيوي مخالف لعدالة الله متناسياً ما صدر منه من أعمال حياتية تستدعي العقاب . هذا ما قلته سيدي في الخطبة . السؤال : هل أن البلاء الدنيوي ملازم للأعمال الحياتية وكيف تخَرّج بلاء المعصومين عليهم السلام وأصحابهم الخلّص من البلاء الدنيوي ؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : حبيبي إنسان يُبتلى لنفسه وإنسان يُبتلى لغيره إبتلاء الأئمة لغيرهم لا لأنفسهم لأنهم قادة المجتمع ، الله يريد أن يبلي المجتمع يبلي قادته وإذا إبتلى المجتمع القادة ما راح يبتلون اما اذا ابتله القائد يبتلي المقود ( المجتمع ) فبلائهم مقدمة لبلاء المجتمع لا لهم وهذا هو ، يتحملون قسط من ظلم المجتمع ، هسه نگول هچي باللغة العامية ( الله يساعدهم ويساعدنه هاي شنسوّي ) لكن إن شاء الله كل ما يزداد .. شوف هذا اللي نگوله إحنه إذا كان المجتمع صالح فهو يفيد أهل البيت سلام الله عليهم ويرفع عنهم البلاء ، وإذا كان طالحاً سيزيد البلاء علينا عن طريقهم واضح هذا واحد ، والأهم من ذلك إن هذا إبتلاء لا لكثرة ذنوبهم ، احنه من نبتلى كإنسان غير معصوم ، نبتلى لذنوبنا ، سواءاً ذنب واحد فالبلاء واحد أو عشر ذنوب فالبلاء عشرة وهكذا ، أما هم لا يبتلون لذنوبهم ، هم لا يذنبون قيد أنملة لو صح التعبير ولا طرفة عين ولا شعرة وحدة بل هم الخير الكامل من حين ما ولدوا وإلى يومنا هذا ، من البشرية والى يومنا هذا ، ما خُلقت سماءً مرفوعة ولا أرضاً مدحية وكذا إلا من أجلهم حبيبي ، خُلقوا من بداية الخلق والى يومنا هذا فلا يصدر منهم أي صغيرة ولا كبيرة ، فالبلاء الذي يقع عليهم لا لذنوبهم وإنما يجوز خل نگول لتكاملهم بيها باب وجواب ، لأنه المعصوم يتكامل ، إلا الله سبحانه وتعالى كامل بعد ما بيه مجال ، اما المعصوم أيضاً يتكامل وإن كان تكامل دقي لا كتكاملنا ، إذن هذا هم يمكن نگوله : أكو بلاء لكثرة الذنوب وبلاء للتكامل واضح ، بلاء لمحو الذنوب من آني أبتلي ، الله يمحي ذنوبي إذا صبرت وكنت على قدر مسؤولية البلاء ولم تزل قدمي وعقلي ونفسي وعيني وكذا وكذا وكل جوارحي . أكو لا من يبتلي ليتكامل ، هذا الميزان حبيبي ، الگلاص إذا تريد تمليه ، أول شي يملي الفراغ يالله يگوم يطفح من الخير ،إحنه بعدنه ما ممليين كون يزيل عنه الذنوب ينظف ، أي شي تنطيه من خير لازم تزيل الشر يالله شنو تملأه بالخير واضح ، إناء نجس وتريد تملأه بالماء الطاهر اللي هي التوبة اللي هي التكامل اللي هي كذا ، إذا تديره بالگلاص النجس شنو صار ؟
المحاور: صار نجس
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ما استفدنا قيد أنملة ، زيل النجاسة بالبلاء هاي إذا علينا أو زيل النجاسة بأي صورة من الصور ، تديره صار الماي طاهر ، الله سبحانه وتعالى يبتلينا لكي ليزيل عنا الذنوب ثم يملأنا بالخير، فإذا تضل تسوّي ذنوب وهو يشيل تضل تسوّي ذنوب وهو يشيل وهو هم رحمن رحيم ما يمل حبيبي، إذا أنت تمل هو ميمل يضل يغفرلك يضل يرحمك يضل يغفرلك يضل يرحمك بعدين النتيجة الله العالم لو رحمة لو غضب.
المحاور: سيدي هذا حقيقةً كأنه خطر في بالي إنه إصلاح زراعي.
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : تگدر تگول هيچ .
المحاور: تكرار، تكرار إلى أن تكون الأرض صالحة .
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ميمل يضل يرحم لكن انتَ شراح تستفاد ، إذا ما أذنبت راح تستفاد أن يمليك بالخير وقد تطفح الى مجتمعك ولذلك نگول ميگدر غير المصلح يصلح ، المفسد لا يصلح لأن هو ما بيه خير شلون يصلح ، الخير يگوم يطلع من الگلاص ، الماي يطلع من الگلاص هو هذا أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .
المحاور: أحسنت .
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : وإذا كان نجس يطلع نجس ، إذا تضل تذنب ما راح تمتلي أصلاً تضل فارغ فضلاً عن أنه تطفح أو تنشر الخير .
المحاور: أحسنتم .
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : هذا طبعاً للتوضيح بيه ملاحظات بس ماراح أگولهه بس هو هذا لو يطبق هو كلش كافي .
المحاور: السؤال الرابع سيدي في لقاء سابق ذكرت وجه أو أطروحة في شرح البلاء الإختياري والبلاء الإضطراري ، وفي كلام منفرد وعدت بشرح أطروحة أخرى محتملة فهل تتفضل علينا في هذا اللقاء بها طيب الله أنفاسك ؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : خادم. اطروحة للسيد الوالد حسب ما كان بعيد الاطلاع لكنه شنو الانسان حينما يبتلي نفسه هذا شيسمى ابتلاء اختياري عندما يبتلى من دون ارادته اضطراري يعني شلون يبتلي نفسه ما يأكل ميشرب مينام هذا شنو
المحاور:ـ يصبر
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله يكمل :ـ بأي طريقة من الطرق سواء الرياضات او العبادات ماكو فرق من هاي الناحية هذا يبتلي نفسه هذا يكون فيه تكامل اسرع واشد واقوى
المحاور: منين اسرع و اشد واقوى؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : من الابتلاء الاضطراري اكو نقطة اخرى انا ما اريد اوسع بالموضوع، النقطة الاخرى هذا الي نگوله على انه اكو الاضطراري اكو الاختياري اكو شي يسموه مرة واحد ما عنده فلوس وهو زاهد هذا ما يسمى زاهد لان هو ما عنده يشتري اكل وشرب وينام هذا ما يسمى زاهد هو بلاءه اضطراري لان ما عنده اكل ما اشتره دجاجة ما اكل لحم ومشويات ومحشيات مو قربةً للعلي القدير ــ لو صح التعبير ــ لا ما عنده لو كان عنده لملأ بطنه زين ولذلك كاد الفقر ان يكون كفرا حبيبي ورد اكو فرق بين اني ما اگول الغني احسن من الفقير بس بعض الفقر كفر لو كان الفقر شخصا لقتلته او رجل لقتلته فأكو ــ لا ــ كدامه انواع المشويات والمقليات واللحم والكذا والمدري شنهو و هو ما ياكل هذا الزهد الحقيقي ان تملك ولا تفعل لكن ان تملك ولا تفعل وين تودي اكو فقراء اكو كذا اكو موارد تصرفها عليها لكن لا تصل الى ما حرم الله كصرف حق الامام في غير موارده وهكذا لا تصور هذا هم شائع في المجتمع انا اصرفته في موارده شمدريك انت اصرفته في موارده يجوز مو في موارده شنهو انت مجتهد وتسوي هذا في موارده لو مو موارده اصرفته على كذا لو على كذا هسه انا ما اريد اكولهه لان يصير بيهه كسره لبعض الاشخاص بس انت شمدريك انهُ هذا هل هو يقين صرفت حق الامام في مورده لو كان يقينا لكنت خلاك الامام بالنص على ان تصرف حق الامام حبيبي لو كان عدنه واحد اثنين يصرفون حق الامام بمورده جا هسه احنه بخير مع شديد الاسف حق الامام يروح في غير مكان هو كافي لهل الحد فاكو موارد تصرف فيها شنو الاموال واكو موارد يزهد فيها واكو موارد لا يزهد بها.
المحاور: السؤال الخامس سيدي قلت في الخطبة ان الفقر لمن يستحقه والغنى لمن يستحقه فماذا تقصد بهذا الغنى وهذا الفقر بعد معرفة التفاوت بينهما وعدم اخذ هذين المعنيين بالميزان الشرعي اي ليس كل غني على خير وليس كل فقير على سوء
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله :لا مو شرط قد يكون مؤمن ويبتلى بالفقر
المحاور : انت قلت في الخطبة الغنى لمن يستحق والفقر لمن يستحق
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله : نعم نعم لكن منو كال الغنى ثواب والفقر عقاب
المحاور: ماذا تقصد بالاستحقاق
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : شوف اكو غنى وفقر استحقاقه هذا انه في عالم اللوح المحفوظ يستحق هذا شنو الغنى هذا يستحق الفقر مو هنا الكلام اكو صالح واكو طالح اكو غنى واكو فقر ثنين في ثنين ،صالح فقير صالح غني طالح غني طالح فقير كلها استحقاقات ما لها علاقه مو انه الطالح يجب ان يكون فقيرا ولا العكس ولا عكس العكس وهكذا
المحاور : هذا ما تقصد به
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله : أي، اي لا انا ما اكول الفقر عقاب مرات يكون الفقر كفر كاد الفقر ان يكون كفرا بس مو كل فقر شنو ملكت الحياتين دنيا واخرى وليس في جيبك من درهم شوف شكبره من معنى هذا حبيبي صابئي گايلها عبد الرزاق عبد الواحد في قصيدة يگول على امير المؤمنين سلام الله عليه ملكت الحياتين دنيا واخرى الدنيا والاخرة لا فقط بس دنيا ولا فقط بس اخرة وانما نصيبه في الدنيا موجود ونصيبه في الاخرة موجود وعلى الرغم من ذلك شوف جيبه شنو مو شرط انه انت حاطلك بلوكات في جيبك يعني هو هذا الغنى لا
المحاور: سيدي
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مرةً الغنى يكون عقابا
المحاور: الغنى يكون عقابا
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : الغنى يكون عقابا بنفسه الله سبحانه وتعالى يريد يبتليك يشوف وين تودي اموالك شلون تصرف اموالك هل تستمر على ذكر الله ام تنسيك الاموال ذكر الله وما شابه ذلك
المحاور : سيدي ولا تحسبا الذين كفرو
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله يكمل :ـ نملي عليهم ليزدادوا هاي هم الها نزيدهم غنى حتى يزدادوا كفرا
المحاور: ازدادوا اثما وكفرا
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : احسنت
المحاور: السؤال السادس سيدي ما الفرق بين العدل والاحسان
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مثل القسط والعدل ، الاحسان ! اخص من العدل الاحسان عدل بعض العدل احسان وبعض العدل مو احسان غير امور
المحاور: لربما يكون عقاب
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : احسنت هم يصيرهم يصير كما قلنا سابقا بس لا على موارد الانسان ما الهه علاقه بالخالق، بالمخلوق مرة احجي حلو هذا احسان مرة اتصدق هو هذا احسان مرة امر بالمعروف وأنهي عن المنكر احسان كلها تصب وين
المحاور: عدل
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : احسنت
المحاور: ولكن العدل بالعقوبة لا يسمى احسان
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مواردها ضيقه لو تختص بالمخلوق احسن من الخالق المعصوم بيها باب وجواب بس الا اذا تگول بيه قصاص مثلا الديات القصاص العقوبات التعزيرات خوب عدل باعتبارها حاكم مو يعني وانما احكام شرعيه الهية بس انما يعاقب ليزال اثمه في الدنيا ولا يعاقب في الاخرة مو معناتها هذا ظلم له
المحاور: سيدي يرفع العقاب في الدنيا
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : غالبا، غالبا وخصوصا اذا كان بحق عن طريق الامام او نائبه او كذا ان شاء الله يرفع
المحاور: بدون اجبار يعني هو الذي يختار
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مثلا خوب هاي بطريق اولى اتيتك تائبا كذا فاجلدني اتيتك كذا فاصلحني فطهرني هواي اكو هيج شيء بعض الاحيان يغفر لهم روحي او انا زنيت فطهرني هذي بالرواية موجوده فيغفر لهم عادتا اكول لها لا تكررين حتى لو عادت اربعة مرات او كذا هاي بالفقه موجودة
المحاور: يذكر انه امير المؤمنين سلام الله عليه أقام حد على شخص معين ولم يغسله ولم يكفنه وقال ادفنوه انه صبر على شيء
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ها شفت
المحاور: حتى أنه السيد الوالد محمد الصدر يستدل انه كلما يصبر الانسان على شيء عظيم فأنه شهيد
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : احسنت، اي اذا من ارادة نفسه وكذا
المحاور: سيدي هل للعقل علاقة مع الشرع لكي يكون دائما او داعما له في قولك العدل مستحسنٌ عقلا قبل ان يكون مستحسنٌ شرعاً وان الظلم مستقبحٌ عقلا قبل ان يكون مستقبحٌ شرعاً
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : اكو هذا اللي ولو اني ما حافظه حدث العاقل بما يعقل عوفه يعني الله سبحانه وتعالى من نزل القرآن او حتى السنة ينزلها على كد عقولنا فلابد اكو شنو اكو فد عقل يتقبل الحكم اي الاحكام الشرعية بعثت للعقلاء فأكو عقل اذا اكو عقلاء يعني اكو شنهو
المحاور: ما تستعمل
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : احسنت لا بس اذا اكو عقلاء يعني اكو عقل اذن العقل سابق على شنو عالحكم الشرعي تأريخا مو افضليتا فالله سبحانه وتعالى ينزل الاحكام بما شنو يطابق العقل الكامل المتكامل بحيث لا يكلف الله نفسا الا وسعها خو ما يجيب احكام تكليفية لذلك انزلت بالتقسيط مو مثل عليها اللعنة امريكا رأساً أتجيب كل افكارها وكذا ست اشهر اتطبقها بشنو؟؟ بالعراق هسه بالقوة لو بالمروة ما ممكن انه انت فد مجتمع ما مربى على فد امر وتجي تضخ عليه كل ما لديك هذا ما يصير لابد بالتدريج الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وانزل الاحكام الشرعية بالتدريج وحدة وحدة صلاة بعدين صوم وبعدين كذا مثلا اخلاقية هم وحدة وحدة وحدة مو رأساً والله ها صرت عارف مثل اللي يريد يسلك بيوم وبعدين ثاني يوم يجيك آني والله وصلت وكافي وبعد ما اريد شيخ وهكذا كلها شنو بالتقسيط فعليه يحتاج المجتمع الى تدرج والى متابعة دائمية
المحاور: العقل داعم للشرع
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : فالعقل يكون تارة داعماً له لو صح التعبير موافق للشنو او الشرع موافق للعقل باعتباره متقدم تأريخا مو رتبة رتبة تأريخية مو رتبة افضلية او كذائية الا اذا كان موافق العقل لا يمكن ان يستسيغه صلي مثلا الف ركعة في الدقيقة هذا بالله شلون تجي شوف هو ما استساغه عقلا فما ممكن انه يأمر بيها
المحاور: سيدي سؤال
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مقاطعاً : ما ممكن كلامك يؤمر بالظلم والشارع لا يمكن ان يأمر بالظلم ليش لأنه مخالف للعقل هذا بعض الاصوليين والفقهاء يكولوها بس لا انا اقول حسب فهمي انه لا يظلم لذاته لان الشرع لا يظلم مو لأن العقل لا يظلم لكنه صدفة تطابقا مع شنو مع العقل والعقلاء
المحاور: اكو هيج انه العقل نبي داخل الفرد
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : اكو ان العقل نبي من الباطن او كذا اكو هيج شي
المحاور: الظاهر اكو تلاقح
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : بس العقل الكامل مو العقل الكذا اي
المحاور: اكو تلاقح بين الشريعة في الخارج وحتى يكون نبي في الخارج ونبي في الداخل اكو تلاقح بين الامور
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : يعود الى مصداق في الخارج طبعاً
المحاور: يصير ايجاب قصدي سالب وموجب لكي تنتج النتيجة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ما افتهمت قصدك شلون يعني
المحاور :- قصدي انه اذا الله تبارك وتعالى يبعث رسل او انبياء هذا نبي خارج انه يريد ان يبلغ احكام خارجية اذا نبي موجودة اذا ماكو نبي جوه في الداخل يسمع او يفهم
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : لابأس لا بأس حتى يتوافق لو صح التعبير لو كان ما عنده نبي ولذلك المجنون رفع عنه القلم وما شابه ذلك بيها باب وجواب لابأس
المحاور: تأتي من هذا الكلام
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : اطروحة لابأس بيها
المحاور : سيدي هل الفرد مختار في افعاله ام مجبور عليها ؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : الاصوليين هو كثير حتى في الفلسفة بالعقائد يجي هيج مورد بالفقه لا جبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين اكو المجبرة اكو المفوضة ما اكدر خوب اشرحها لان جداً عسيرة ومجلدات بيها يعني لكنه هذا الي أيگول مثلا انت تمشي تمشي، تمشي الى ان يجي ما تدري بوادي سيرك هذا شنو اختياري تگدر توگف تكدر شنو تمشي هاي بالرواية بس اني مع الاسف ما حافظ نص الرواية من يجي حفرة جواك وادي من تمشي شراح أيصير
المحاور : سقوط
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله : اضطراري اختياري
المحاور: المشي لو
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : السقوط
المحاور : سقوط صار بعد
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : اضطراري اكو فد شيء اضطراري اكو فد شيء شنو اختياري لكن هو احنة لا جبر ولا تفويض لان الجبر يترتب عليه شنو عدم عقاب على الذنوب لان اذا عاقبتني على شيء انت اجبرتني انه افعل محرماً ثم تجي تعاقبني هاي شنو باي عقل ما يقبلها العقل والشرع اكيداً التفويض التام يقتضي مخالفة القدرة الالهية لو صح التعبير انه انت هيجي مفوض تماماً ما ممكن لأنه تخالف بعض الامور والاسباب والمسببات اكو قضاء وقدر ندري اكو كذا هاي الامور شنو ما يصير تفويض معها تام بحيث ليس لله اي شنو دخل في هذه الامور هذه شنو صعب لأنه هو موجود في كل مكان لو صح التعبير وفي كل شيء فأذن لا هذا لا نشطح بالسلب ولا نشطح
المحاور :- بالإيجاب
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : بالإيجاب الكُلش لو صح التعبير ولو هو كان اثنيناتهن مو ايجاب وانما امر بين امرين لا جبر ولا تفويض
المحاور : سيدي حسب الاصوليين أو العقائد انه يقول الانسان مختار بانه اذا يستطيع ان ينزل من الدرج ويستطيع ان يسقط من السطح فانه اذا
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مثل هاي اللي شرحتها لك هسه الوادي هذا المشي درج صعود ونزول يكدر يسقط من السطح الي هو شنو الوادي
المحاور :- هي الآن ألا تدل على الاختيار
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ياهو منها يدل على الاختيار
المحاور :- نزول الدرج انه اني ما
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ها مو شوف بداية مشيك الى الوادي اختياري لكن حينما وصلت الى الوادي صار اضطراري فلا توصل نفسك الى أمور اضطرارية انت في غنى عنها
المحاور :- سيدي هذا يجرنا الكلام الى انه مقدمات الحرام ممكن ان تكون مخيرة ولكن الوقوع في الحرام لربما يكون
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مو هو اشمدريه حرام هو هذا الوادي ما يدري بيه حرام ومشاله ليش اگله لا تخلي نفسك في مواطن الشبهة المواطن المحرمة هاي محرمة من كاعها
المحاور :- قصدي هو الفرد يعني هيچي
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : لعله مرات حبيبي مو هيجي يدخلوك بامور لطيفة حلوة هذا تحرير هذا انتخابات ديمقراطية ويدخلوك وي اشياء بعدين انت تبتلي بيها تنجر الى امور
المحاور :- مشكلة لكن مع العلم
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : اي هو لو يدري محرم جان عافه من البداية ايسوقولكياه ويرتبولكياه بحيث محلل اشوية، اشوية يجروك ولذلك مرات جان السيد الوالد هم ايگول انه يجونا يابة ايدفعونه فلوس ميخالف نطب منهم وبيهم فد جهات معادية عليهم اللعنة اخشى ان تدخلوا فلا تخرجوا منها فلا تتمكنوا من الخروج منها تنجرون الى وادي بعد ما تكدرون تطلعون اتشوف روحك ماتگدر تطلع تنكتل تبقى تفسد وكليهما قتله
المحاور :- سيدي فهمت من الدعوة التي امرت بها الى التوبة على نحو العموم اي فاعل المحرمات وتارك الواجبات فهل هذا الفهم صحيح هذا من جهة وهل تمتد الى اتباع الحوزة الناطقة بالحق والذين امرتهم بعض الاوامر فلم يستطيعوا ان يطبقوها والان سمعوا منك فتح هذا الباب فهل تغلقه في وجههم ام تقول لهم اهلا وسهلا
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : حبيبي مقدمون ولو على قطع الرقاب التيار الصدري اتباع الحوزة الناطقة مقدمون حتى في التوبة انا ان كلت توبوا اولهم همَ كونوا يتوبون وغيرهم هم كون شنو يتوبون باب التوبة مفتوح للجميع الان حبيبي لكنه اذا ظهر الامام المهدي بعد ماكوا توبة حبيبي بعد وانما يقوم بالسيف
المحاور :- الان الفرصة مفتوحة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مفتوحة فتوبوا الى الله توبوا الى الله حبيبي توبة نصوح أن لا تعود لمثلها ابدا والا هذا سبعين شرط بالاستغفار حبيبي گاعد سواله ذنب استغفر اجرب سواه مرة لُخ وكعد استغفر واجرب سوى اضعاف مضاعفة ما بيها فايدة جم مرة تستغفر انت وكون الله سبحانه وتعالى يتوب عليك فد مرة واختار ان يعاقبك بلاء شديد او كذا ذاك الوكت وين تطي وجهك يا من لا يفر المرء منه الا اليه وين تشرد منه حبيبي هاي مو امريكا لو هدام و تكدر تشرد منه وتنضم ببيوت ومدري شتسوي هاي الله سبحانه وتعالى گاعد ببيتك يگدر يجيبلك الجلطة ويموتك هاي رحت انتهيت بعد هذا هم يكدرون يدافعون عنك وهكذا
المحاور:- اذن سيدي التوبة ممتدة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : للجميع لا استثني منها احداً بل هم المقدمون
المحاور :- المقدمون والاوامر التي امرت بها الان حقيقة نحن على ابواب شهر رجب وبعض
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : المفروض يستغل
المحاور :- بعض الاخوة الذين تركوا او لم يستطيعوا دفعة واحدة تنفيذ اوامرك من حفظ بعض آيات من القران الكريم و قيام صلاة الليل لكنهم يتقطعون قالوا انه نحن نتقطع ما استطعنا رأساً أنه نواظب على صلاة الليل
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: راح احجيها بمنظارين بمنظار الاخوة والمداراة اكول ميخالف اذا يتكاملون شوية، شوية ميخالف
المحاور :جزاك الله خير الجزاء
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: بمنظار الشدة والغضب لا حبيبي اذا ما يتمكن على هاي ما يتمكن على الاكثر منها اتلث آيات ما يحفظ واتلث روايات ما يحفظ صلاة ليل ما يگدرلها لعد باجر عگبة بالتكاليف الجبيرة شيسوي حبيبي مو صحيح
المحاور : والتوبة مفتوحة تبقى
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: طبعاً مفتوحة ان شاء الله
المحاور : ان شاء الله الان نستطيع ان نبشرهم ونقول رجب موجود واستعدوا
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: اي خو اتلث اشهر، اشهر فضيلة جداً يعني
المحاور : قدمت فيها شيء سيدي بعض الاوامر بعض في اعتبار انه احد شعبان انا سمعت كانه صيام قبل رمضان 15 يوم الان هل أعددت شيء من هذا القبيل
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: الحقيقة لحد الان لا
المحاور :- ألم تفكر بشيء
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: لا مو لم افكر فكرت بس هو هذا الحرج الاجتماعي على حرج انه أأمر بما يطاع وبما استطاع آني ادري المجتمع بعده مو هيجي قادر على الطاعة العمياء فانا ما اريدهم يخدعون انفسهم حبيبي اي يجيني مثلا اولت العام من امرت بالصوم في رجب وفي شعبان ها يكلي صايم كدامي والجماعة يگلولي برة يأكل انا هذا راح ازيد من ذنوبه حبيبي وانا ما اريد ازيد من ذنوب المجتمع فأحسن لي ما اؤمرهم بالصوم هم يختاروه اما ان يصوموا او لا يصوموا هم يختاروا بين الخير وما بين عدم الخير روح مو شر يالله
المحاور : ولكن نصيحتك هي الصيام
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: اي طبعاً الامور المستحبة يلتزم بها في هذه الاشهر الثلاثة قدر الامكان حبيبي ما تتعارض لا رزق ولا اي شيء الصوم شله علاقة بالرزق خو شرحناه في خطبة سابقة او في لقاء سابق
المحاور: القسم الثاني من الاسئلة متفرقات المسائل السؤال الاول في لقاء سابق قلت ان المنزوي ممكن ان يكون من جيش الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف مع العلم اني افهم وحسب رأي السيد الولي محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكية الجهة المعنوية لصلاة الجماعة هي اتباع جماعة الحق والالتحاق بهم فكل منزوي عن جماعة الحق لا تقبل صلاته المعنوية فما هو ردك سيدي
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: اولاً الانزواء ليس بمعنى السكوت مو انا اؤمر بالحوزة الساكتة الحوزة الناطقة لا الانزواء بمعنى العزلة عن الناس وترك الغيبة والنميمة والاندكاك بالسياسة الخبيثة والاندكاك بالمجتمع المتدني يكون صالح لو تدري انه اجتماعك واندماجك مع المجتمع يفسدك انا البارحة داگول لواحد انت مثلا عصبي شوكت موارد العصبية كلي في كذا وكذا كتله خو ابتعد عنها هو كلي ما اكدر اودي عصبية كتله من تبتعد عنها ما تكدر كال اي كال راح ابتعد عنها اي فانت هم العزلة مرات اذا تبعدك عن المحرمات اعتزل احسلك من ان تشوه سمعة وراح يصير عزلتك زينٌ علينا وليس شينٌ علينا ظهورك خلي يكون العزلة لأمر تكليف باطني تكليف امام تكليف داخلي تكليف قلبي اي شيء تسميه سميه شكو منها ما بيها اي اشكال قد يكون لمقدمة علمية يريد يدرس يريد يطالع يريد كذا
المحاور: يعني سيدي هذه العزلة يترك صلاة الجمعة
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله: يترك صلاة الجمعة انا ما كلت هيج صلاة الجمعة مو حبيبي عزلة معنوية يجوز بينهم وانت لست منهم حبيبي مو الا من تگعد بالمجتمع اربعة وعشرين ساعة تشاقه واربعة وعشرين ساعة اتضرب بالعالم اربع وعشرين ساعة تستغيب العالم ونميمة وكذا وها هذا اشسوه وهذا شراح وهذا منو صار ريس ومنو صار مدري امام جمعة وهذا ليش نزلوه وهذه ليش ودوه و اربعه وعشرين ساعة خشمك بالكاع واتمرغل بالدنيا مو الا هيج اكو إحساس اسمع صلاة الجمعة استفدت واحد بالمية لو استفدت مليار بالمية دير وجهك وروح اكعد بيتك اه شفتلك منكر حبيبي لا تسوي هذا الشي في امان الله في أمان الله ادخل بيتك صليت جمعة وأمرت بالمعروف وانعزلت وما سويت محرم لأن عدم فعل المحرم هم هو ثواب حبيبي مو فقط الفعل أي ثواب عدم الفعلِ مرةً أيضا يكون شنو عدم فعل المحرم يعني يكون شنو ثواب انا اشوف تهاون حتى من بعض المقربين حبيبي في صلاة الجمعة حرام وإلا اني في لقاءات أخرى إذا لم يلتزموا انا أذكر أسمائهم حبيبي مقربين حتى من السيد الوالد حبيبي وهم الآن شنو ما يصلون جمعة انا هذا ما اقبله حبيبي إذا أقله احتراماً لدماء الشهيد الثاني حبيبي دماء محمد الصدر تروح رخيصة ليش عود لو يصلي محمد الصدر لو مقتدى الصدر تصلون وراه اذا ما صلى هو ما تصلون وراه لا عليَّ اللعنة وعليهم اللعنة إذا هيج انا ما اصلي لمقتدى الصدر أنا ما أتقرب لمقتدى الصدر أنا أتقرب للعبادة التي تقربني إلى الله زلفى مرةً مقتدى الصدر يقربك إلى الله زلفى و مرةً عبدالله وجاسم وباسم ما إله علاقة انت مو خوم تتقرب إلى مقتدى الصدر صلي حبيبي حتى دماء محمد الصدر لا تروح هبائاً منثورا مو مثل ذاك إلي يكلي صلاة الجمعة مستحبة وإذا صاروا ستة يصير مو واجبة وهكذا .
المحاور :ـ سيدي بالحقيقة المفهوم العام للانزواء الذي قلته أنصرفت إلى أنه بعض الذين حالياً يدعون الانزواه انهم تابعين
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : اليوم كلتهة سبحان الله كبل ساعتين ثلاثة بعض السكوت نطقٌ وبعض النطق سكوتٌ وبعض الانزواءِ أمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر فهو نطق وبعض الخروج إلى المجتمع الذي هو فاسق وفاجر ومنا ومنا شتيامه وغيبته ونميمته وتدخله بما لا يعنيه هذا شنو نطق لكنه شنو هو سكوت في الباطل فيكون سكوت مايكون شنو ما يكون نطق اه المهم سكوت على الحق بل بالعكس نطقٌ بالباطل أي وهكذا فبعض السكوت نطقٌ وبعض النطقِ سكوتٌ اكو من يتكلم ويلوصه واكو من يسكت ويحسنهة ها أحسنت هواي رويبضات اكو
المحاور: سيدي هو حاليا الآن موجود في المجتمع مجموعة تدعي انهم وكلاء أو تابعين إلى وكيل الامام أنا هذا إلي أريد أقصده فمنزوين عن المجتمع فاخذوا هذه الكلمة حقيقة منك ونستطيع أن نقول طبولوا لها وقالو نحن اذا المقصود أو الذي يقصدنا السيد مقتدى الصدر
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مقاطعاً هسه يشلون ينزون شلون يدعون
المحاور: هم يقولون نحن تابعين إلى شخص يدعي
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مو ليش كتلك يسولكياهة يعني شنو يعلقوك بالإمام وشنو يكعدوك بالبيت زين انت كعدتك بالبيت شسوي خوب الكعده بالبيت البيت أيضا فد شارع زغير
المحاور:ـ هم يقولون الانزاوء والعبادة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : الانزاوء انت شتسوي بالبيت منو كال اذا ما ترتكب محرم
المحاور: يقولون نستغفر
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : خوب تستغفر بسبعين شرطاً خلي يعددولك السبعين شرط مال الاستغفار حبيبي إذ سوى واحد منها تعال كلي لا حبيبي لأن هو الذي يدعي رؤية الإمام ويدعي هاي هم مره سبحانه الله هم تسويق مرةً تمهد للإمام بطرق صحيحة ومرةً تمهد له بالهيجان و شني اكلك يعني بالشغب والأمور يعني لا عقلائية وأمور غوغائية مصلحة شخصية ياريت بس مصلحة شخصية مو بهذا الأسلوب مو تخليهم كلهم يصيحون اﻻمام باجر يظهر باجر يظهر لا أريد تعجيل مايريد الله تأخيره ولا تأخير مايريد الله تعجيله موهيج هذا تصرف بالقضاء والقدر وهو محرم حبيبي قد تكون مقدمة لقتل الإمام وانت ماتدري مو صحيح
المحاور:ـ انت لا تقصد هؤلاء
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :لا هذوله اصلا لا اعتبرهم من المجتمع نهائيا هذوله من الذين خرجوا من شنو من الغربال حبيبي وراحوا للزباله النخاله هذوله حبيبي وبعد وبعد مو النخاله خلصت ترى بعدها
المحاور:ـ ماذا يعني لك حدث وفاة حاكم السعودية وتولي الخلفية عبدالله
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : موت طاغية ومجيئ طاغية آخر
المحاور:ـ بعض الإخوة المؤمنون يقولون إنه توجد رواية
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مقاطعاً، راية أكو أي
المحاور:ـ هل يمكن أن تطلعنا عليها
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : هذا إلي يكولون بس ما جنت أحب اكوله بس ميخالف بمعنى من المعاني تضمن لي عبدالله في الحجاز اضمن لك ظهور القائم لكن ليس معناه أنه هذا الذي حدث هو مصداق لهذه الرواية قد يكون بعد أربعة آلاف سنة أيضا يجي موت فهد ويجي بداله عبدالله شمدريك يعني ليس على الله ببعيد فأنت اضمن لي انه هذا مصداقها لو صح التعبير اضمن لك ظهور القائم مالها معنى خوب لأن الراوية عامة ما يحدث في الخارج مصاديقها هل هي هاي فعلا مصداقها لو لا الله العالم وإلا اكو هواي أكثر من ذلك اكلك أكو رواية يحدث حدث في الشرق وفي الغرب ومابينهما في الشرق السعودية الغرب موريتانيا مابينهما السودان بس مو شرط انه هذه أنا هذه الرواية قاريها وين اكو حدث بالشرق واكو حدث بموريتانيا واكو حدث في السودان مقتل هذا المعارض السوداني هذا هل هو مصداق لهذه الرواية ما أكدر اجزم قد وقد أكثر من ذلك ما أكدر أكول والكلام في شمول كثيرة قد يفسد ولا يصلح
المحاور:ـ نقطع الكلام ؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : هسه نكطع لو خوب المجتمع ما ينكطع حتى لو أي المهم
المحاور:ـ سيدي أخبار متضاربة بالنسبة لحج السيد مقتدى الصدر أعزه الله في الموسم الماضي فالقول قولك
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : حج بالمناسك لا لم احج
المحاور:ـ لم تذهب إلى الديار المقدسة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : لا لم أذهب
المحاور:ـ وإن كان تضارب هل هل ذهب عنك وكيل أو
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : يقال رُأُيت هناك ما أدري شلون رُأريت هناك ، لا لم أذهب هناك لا وكيل ولا آني
المحاور:ـ أتى لي شخصياً شخص وقال رأيت صورة كأنه تلفزيون الحج كله
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مقاطعاً، إن شاء الله ثواب الحج كتب لي
المحاور يكمل :ـ وفقط صورة السيد مقتدى الصدر موجودة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : إن شاء الله
المحاور:ـ موفق إن شاء الله
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : الله يعزك ، يقال كثيراً آني سمعت على السيد الوالد أنه رأينا فلان مو هو السيد يرى يجون يكلوله أو شفناك للسيد يكلوله في حضرة في الحج في كذا
المحاور:ـ ولم يذهب
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : يكول هذه معنوية مو مادية ثواب
المحاور:ـ سيدي منهم ياجوج وماجوج والذي ذكرتهم في احدى خطبك لصلاة الجمعة المقدسة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : المفسدين في الارض
المحاور:- جميع المفسدين
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : هيج مختصر أي
المحاور- ليس لهم حدود معينة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ليس لهم ماكو داعي للتحديد هواي مصاديق الهم كما ان للحق مصاديق للباطل مصاديق
المحاور:- ولا يتحددون بصنف معين
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : اي و اكو قليل واكو يرتفع الباطل عندهم واكو يقل عدهم الباطل
المحاور:- ماكو رواية تحدد لنا مصاديق مثل يشربون بحيرة ساوه او ما مفهومه
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : هاي امثله امثله مو يعني مصاديقها وهاي وبس أي واحد يرتكب حرام فهو مفسد فهو يأجوج ومأجوج بس كتلك كلٌ بقدره
المحاور:- نستطيع ان نقول انه السيد محمد الصدر (قدس الله نفسه الزكية) قد بنا جدار عازل او فاصل للمؤمنين لكي لا يصطدموا او لا ينكشفوا عليهم ولو معنوياً بأعتبار انه الطاغية كانت له افعال مثل اعياد رأس السنة المسيحية واعياد المعارك او الهزائم كانوا المؤمنين في معزل ينظرون الى باقي البعثيين والمرتزقة وهم يعلقون الالواح ويرونهم كأنهم قرقوز
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مقاطعاً، مصداق مصداق مو كتلك أكو مصاديق ايجوز تتوفر في كل شهر مرة قد يكون في كل قرن مرة مو شرط يعني انته جهة حق وجهة باطل دائماً موجودة يأجوج ومأجوج دائماً موجودين والامام موجود والمعصومين واتباعه موجدين (اي)
المحاور:- وايضاً يعملون جدار او مثل
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله : مقاطعاً هذا الي يكول ان العولمة خوب هايي هم جدار لان الجدار مو ان شاء الله كالجدران التي تبنا فيها من هنا وهناك وأنه شنو العولمة تريد أن تخليها قرية في يدها الا ان قلوب المؤمنين لا تكون تحت سيطرة إذاً اكو جدار حول قلب المؤمن حتى لا يكون تابع لشنو
المحاور:- احنه انسميه سد بالتعبير القرآني
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : جدار أو سد كما ان على اهل الباطل غلف وقلوبهم اكنه او كذا اوغلفٌ او مدري شنو هيجي من الآيات فهم لا يبصرون لا يفقهون يعمهون كذا اهواي هيج امور المؤمنين بالعكس عن الباطل عدهم شنو
المحاور:- هذا السد
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :جدار هذا الي انتَ اتسميه سد ، ضربنا بينهم سدا وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا خوب هاي مصداق سبحان الله
المحاور:- سيدي انا شخص اريد ان ادخل في الحوزة الناطقة بالحق الى اين اذهب الآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : الى الله ، امري وامرك الى الله
المحاور:- انا شخص في قرية او في بستان او في
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ما بيدي اي شي حقيقة
المحاور :– لا يوجد باب مفتوح في الحوزة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : بعد محمد الصدر ما اجه باب مفتوح للحوزة ولذلك نرى أنه كل من هب ودب دخل فيها وكلها محسوبة على هذا العبد الجاني حقيقة يعني يدرس له يوم حطلة عمامة فوك راسة صارلك هو وبس
المحاور:- حقيقة انتَ مستاء من الذين
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : مقاطعاً، وجمالة ايصير قائد بجيش المهدي. هي هنا الطامة الكبرى الله كريم يجيهم يوم
المحاور:- سيدي البقاء على الطهارة كانه من مختصات طلبة الحوزة فقط مع العلم ان له من الاثار ماء شاء الله فهل تنصح به جميع المؤمنين
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ سبحان الله هي مرة التلفزيون مفتوح السيد الوالد كاعد فشاف مسلسل ديني يعني ب82-83 فواحد استغاب واحد قلبياً رائه بالشارع استغابه فالمهم ضل ايدور عليه سنوات حتى لكاه حتى يتحلل منه كال سبحان الله هاي يلتفتولها وهم يفعلون الذنوب والكبائر حبيبي وهسه هاي ديحله مشكله حبيبي في مسلسل مصري كان دي يحل مشكلة عود كبيرة هو هاي يلتفت الهة عود الذنوب الشرب والزنا واللواط والفواحش على فلس بس عود هو يلتفت الى هذه الألتفاتة هي اصلاً ما الها اثر فهسه انه اكلهم اتوضوا فهم ما يسون الاكبر منها صعبة بس مع ذلك خو اكيد انصح به لان الشارع ينصح به بل ان السيد الوالد كان ملتزماً به تقريباً اكدر اكلك اربع وعشرين ساعة الا ما خرج بدليل لم يكن الا على وضوء فاليريد يتأسا به خل يتأسا به
المحاور:- إن صححت عبارتي انا قلت الطهارة ولعل المجتمع لا يفهم معنى كلمة البقاء على الطهارة انه البقاء على الطهارة هو الوضوء
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ الوضوء اي
المحاور:- فتقول ان السيد الوالد كان ملتزماً
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ اي، اي
المحاور:- وممكن انه كل فرد أن يلتزم
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ يلتزم به يتأسا به ايريد يتأسا بأهل الباطل خل يتأسا مالي علاقة
المحاور :- وهو سيدي يمكن في الحقيقة بان دورة المياه نستطيع ان نقول أنها موجودة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ مو فد شي صعب مو فد شي صعب ما اتصور ايكلف هيج إذا الوضوء سريع حتى دقيقة مي يطوله مو فد شي يعني خصوصاً اذا مال رفع طهارة بيه باب وجواب اكو عدنه مستحب للنوم مستحب للكذا
المحاور:- اذن تنصح به ولكن
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : ـ بس هاي هيج اكلك جزئيات كلش قليلة يعني اكو الاكبر منها ومتروكه مثل هذا اليذبح ضحية وهو ميصوم لو ميحج لو كذا
المحاور:- سيدي حدث حزين وقع في أثناء حياة السيد مقتدى الصدر اعزه الله لا يفارقه
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ في حياتي مقتل السيد الوالد
المحاور :- مقتل السيد الوالد تبقى تتذكره
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ ابقى اتذكره الى الموت يجوز وره الموت ما ادري خل اموت وجربه الله كريم بس في الحياة لا انساه
المحاور :- لا تنساه فقدك لم تنساه في الحادث اليم ماذا تحس بالشعور فقد السيد الوالد
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ شكلك خوب هو مو تقصير بس يعني هذا الذي تركت فينا فراغاً لا يسد على المدى الا بالحجة المهدي فيه يزانوا هذا بيت شعر سبحان الله جابه واحد وره استشهاد السيد لطيف يعني الناس محتاجة إلى قائد مثله ناس محتاجة حتى خوب لا تشوفني انه هسه مثلاً عود دأقود مجتمع مثلاً هم ايضاً محتاجله كذا وكذا اي فرد كبر ام صغر هو كان محتاجله وحقيقة هذه عملة نادرة ولم ياتي بعده و فعلاً يعني أتصور إلى ظهور الامام المهدي لو يظهر لو انا ما أوقف الرحمة لكن ان شاء الله يظهر مثله وان شاء الله يظهر الامام المهدي
المحاور :– ان شاء الله
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ فكان يعني نتيجة فراقه صعبة وإلا هو ربح الدنيا والاخرة ونحن خسرناه لا اكثر ولا اقل فحزني على خسارته
المحاور:- سيدي انه اذكر له في احد القاء يقول من هو السيد محمد الصدر بل سوف ياتي للحوزة من هو افضل من السيد محمد الصدر
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ بالإمكان وليس بالفعل
المحاور:- وربما الامام المهدي عجل الله فرجه
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ ولربما الامام المهدي عجل الله فرجه
المحاور:- طبيعي يكون افضل من السيد(قدس سره)
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ من أفضل من الوكيل ؟ الأصيل
المحاور- احسنت سيدي حقيقتاً الوكيل نستطيع ان نقول انه الوكيل الجامع للشرائط
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : الوكيل العام والوكيل الخاص اي حاكم شرعي جامع الشرائط مو يعني بس محمد الصدر
المحاور- نعم الحقيقة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ في زمنه هو اي
المحاور:- ختم الله له بالسعادة في الدنيا والاخرة كما سنختم هذا اللقاء لحدث سعيد في حياة السيد مقتدى الصدر اعزه الله يذكره بأستمرار
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ الحقيقة كل عمل صالح من اي مؤمن هو يفرحني وكل عمل سيئ من اي مؤمن او حتى من غير مؤمن هو يحزنني فالاعمال الصالحة تفرحني والاعمال السيئة تحزنني
المحاور:- فالحدث او الشيء السعيد هو كل اعمال المؤمنين اذا كانت صالحة فهو
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ اي يريحني
المحاور :– نسأل من الله تبارك وتعالى ان نقر اعينك في الصلاح والمجتمع واتباع الحوزة الناطقة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ ان شاء الله، ان شاء الله
المحاور:- إن شاء الله يكونون عند حسن ظنك
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ وان كان المتوقع اجاوب غير جواب بس لا مثلاً سقوط صدام لو فد شيء عليه اللعنة هذا حبيبي كشاية ولا يذكر في هيج مقامات هذا مثل بالدستور ها لا يكون بعثياً انت مكبر راسه وذاكرهم بالدستور منه كال العجب بعد عشرين سنة اكو بعثي انت راح تخلدهم بالتاريخ حبيبي كتب بالتاريخ اكو بعثي لا مو صحيح خوب اكتب تكفيري اكتب ناصبي ليش بس بعثي لان السلفية مشتركين بالدستور المهم
المحاور:- سبحان الله سيدي اشكرك على سعة صدرك على هذه الاسئلة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ الله يوفقكم ان شاء الله
المحاور:- ان شاء الله يفرحك الله في الدنيا والاخرة
السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله :ـ اجمعين الله يوفقكم حياك الله.

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي العزيز على هذا الجهد المبارك

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفقين على الجهد المبارك

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت الجهود المبذولة في تنضيد هذا اللقاء المهم
تقبلكم الله في زمرة الناشرين لال الصدر الميامين

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي العزيز على هذا الجهد المبارك