![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
وسائل الاعلام المرئي والمقروء عليها ، نرى البعض من الاعلاميين يوجه لمن اشترك في التظاهرات التي حصلت في الجمع السابقة من غير التيار الصدري سؤالا مفاده .. هل ان التيار الصدري حوت سيبتلع الحراك المدني ؟؟ ولابد قبل الاجابة عن هذا السؤال ان نفهم تاريخ اليساريين او العلمانيين او اتباع التوجه المدني في العراق بشكل مختصر ((بدأ تأسيس الأحزاب والحركات السياسية في العراق والأقطار العربية أواخر العهد العثماني بعد استيلاء حزب الاتحاد والترقي على مقاليد السلطة في الدولة العثمانية عام 1908، فهيمن الاتحاديون على الحكم واندفعوا في اتجاهاتهم القومية العنصرية إلى أبعد مدى..) الكتاب: الفكر السياسي للأحزاب والحركات العلمانية في العراق/المؤلف: زهير الدوري))[/align][align=justify] هذا من جانب ومن جانب اخر فان الدساتير العراقية منذ اول دستور الى الان كلها لم تاخذ من الاحكام الشرعية للاسلام الا الشيء البسيط [/align]بما تقتضيه المصالح السياسية في وقت وكان قانون العقوبات العراقية من م1924 الى الان يرتكز على القوانين الوضعية ويعتبر القانون الحالي هو نتاج المشرع المدني عبد الرزاق السنهوري وكان ذكر الاسلام كدين للدولة او احد مصادر التشريع عبارة عن نصوص الهدف منها خداع المجتمع العراقي ليس لها اثر فعلي وواقعي في التشريعات العراقية المعمول بها سابقا وحاليا بمعنى ان الحاكميين والساسيين في العراق منذ تشكل الدولة العراقية الحديثة الى الان لايمكن ان نضعهم في خانة الاسلام السياسي والذي حصل بعد الاحتلال الامريكي للعراق من دخول احزاب تدعي انتمائها الى الاسلام السياسي في منظومة الحكومة العراقية كان ايضا اعلاميا وللتاثيرعلى مشاعر المجتمع العراقي المتدين لاغراض انتخابية والهيمنة على السلطة ولكن لم يتغير جوهر القوانين النافذة في العراق فهي مدنية وعلمانية الا ان تعطيلها يعود الى اسباب منها فساد السياسيين الحاكمين بكل انتمائاتهم علمانية ويسارية واسلام سياسي تصاعد السلطة القبلية والعشائرية في المجتمع العراقي بسبب انتشار المفاسد والمظالم في الجهاز القضائي العراقي والاهم من ذلك هو ان النخب الثقافية واغلب ابناء الشعب العراقي المتنور دينيا بالاسلام المحمدي والمتاثر بهم ويمكن ان نقول هم نتاج البعد المعرفي الذي انتجته التربية المكثفة لال الصدر الكرام ((لايعتبر ان العراق الان يعيش مفهوم الدولة الاسلامية او ثمرة انتصار الاسلام السياسي )) فهم ينظرون الى الدولة العراقية الحديثة كمتداد تاريخي للدولة العميلة للاحتلال البريطاني سواء كانت ملكيه او جمهورية او ديمقراطية ومن جانب اخر فان الاطروحة الاسلامية كما قدمها اعمدت الاسلام المحمدي المعاصرون من ال الصدر الكرام لم تتحقق الى الان هنا يمكن ان نصف الشبيبة الصدرية بقيادة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله أمة في طور النمو والتكامل اما السيد مقتدى الصدر اعزه الله فهو ليس قيادة سياسية او عسكرية فحسب بل مفكر ذو جنبة تستوعب وتهضم كل ادوات المعرفية والعقائدية ومن ثم يصوغها لتكون اسلوب يربي اتباعه من خلالها فيزيد وعيهم ويكاملهم ليكونوا امة اسلامية تتحلى بالاخلاق والعلم والسلام تملء العراق بجهدها ودمها دفاعا وبناء لبلدها وبعد هذا العرض الموجز يمكن القول ان التقاء الحراك المدني مع التيار الصدري في شوارع بغداد يجب ان يتفهم عظم المشكلة في العقل السياسي العراقي والتركيز على الحلول والتعاون بعيدا عن الصراع الاديولوجي الذي سينهك من يخوض به ولن يقدم لجمهوره هدف معقول او الاصلاح المنشود اما تطبيق النظريات العلمانية بدون مراعات الواقع العراقي فهو امر خيالي يحتاج الى تروي واعادة نظر والتيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدر اعزه الله مدرسة يمكن لاي فصيل فكري او سياسي ان ينهل منها ويتطور ويكامل اتباعه من خلال تتبع منهجها الاصلاحي والتنويري ان قرأها بشكل موضوعي وعلمي بعيد عن العاطفة اذن فيجب ان لايكون السؤال من ركب موجة الاخر بل كم استفاد الطرفان من تعاونهما لخدمة العراق واصلاحه واعتقد ان الفائدة كبيرة ان بقي التعاون والتفاهم كما هو الان ومحاولة فصل اي شخص ذوي اي انتماء مخالف للتيار الصدري انما هو تطبيق لقاعدت فرق تسد الاستعمارية وهو باعتقادي السبب وراء تلك الاسئلة والمقابلات
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 09-03-2016 الساعة 01:42 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ان مشروع الاصلاح الذي طرحه السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه، هو مشروع وطني يخدم جميع اطياف الشعب العراقي، لان واقع العراق المتردي ومستقبله المجهول سوف يعاني منه الجميع، فلذلك طالب السيد القائد جميع ابناء الوطن للنهوض لنصرة العراق ومحاولة انقاذ البلد من الوقوع في الهاوية شكرا على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت أخي الفاضل على هذا الطرح الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
جزاك الله خير أخي العزيز على هذا النشر المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |