الطريق إلى التغيير

الطريق إلى التغيير
قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) آل عمران 103
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
إن من حق كل مواطن وفي أي بلد في العالم أن يعيش بسلام ورفاهية, ومن واجب الحكومات توفير جميع وسائل الحياة الكريمة للمواطنين ولكن وللأسف الكثير من الحكومات تقدم مصلحة نفسها والأحزاب التي تنتمي لها تلك الحكومات على مصلحة الشعب وهذا ما حدث في بلدنا الجريح العراق, فبعد ما عاناه الشعب العراقي من ظلم الطاغية صدام ومن بعده الاحتلال والحركات المتشددة التي تدّعي انتسابها للإسلام والإسلام منها براء عانى من ظلم الفاسدين والمفسدين الذين حكموا ويحكمون البلد, فالحكومة السابقة نخرت جسد البلد ولا زال هذا النخر موجودا ووضع البلد يتردى والعجيب هو سكوت الشعب في المرحلة السابقة على هذا الظلم رغم الدعوات المستمرة والمظاهرات الكثيرة للسيد القائد مقتدى الصدر دام عزه رغم ترديدهم المستمر لكلام الإمام الحسين عليه السلام (هيهات منا الذلة ) (من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار) (إنما خرجت لطلب الإصلاح) ويقولون باستمرار (يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما) ومع هذا لم يستجيبوا للواعية , ألم يقرأوا الآيات من سورة الصف (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) , وعن الإمام الصادق عليه السلام (لا قول إلا بفعل ولا قول ولا فعل إلا بنيّة)
فليس من المتوقع أن يستجيب الله سبحانه وتعالى للدعاء برفع الظلم بدون أي خطوة فالله عز وجلّ يقول (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد 11
أما الآن ولله الحمد انتبه بعض أطياف الشعب لذلك وبدأوا أول خطوات التغيير باستجابتهم للمظاهرات المليونية التي دعا لها السيد القائد مقتدى الصدر في ساحة التحرير وأيضا أمام أبواب المنطقة الحمراء (الخضراء) للقضاء على الفساد والمفسدين وبالتالي استحقوا الخطوة الأخرى للإصلاح وهي النداء التاريخي للاعتصام أمام بوابات المنطقة الحمراء (الخضراء) وأيضا هب الشعب بمختلف أطيافه لتلبية النداء.
وندعو الشعب بكل أطيافه للصبر والثبات وعدم الملل وعدم الانجرار للإشاعات فدرب الإصلاح قد يطول ويصعب , وطرف الفساد والمفسدين قد يلجأ لأي اسلوب قذر لإفشال مخطط الإصلاح, فلا تهنوا ولا تضعفوا فأنتم الأعلون إن شاء الله
والحمد لله رب العالمين
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم

لازال الدين لعق على السنتهم ما درت معايشهم اذا محصو بالبلاء قل الديانون
الامن وفى واتعظ من دوروس الطف العظيمة
احسنت اخي الاستاذ

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي العزيز على الطرح المميز

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
المهم الصبر والثبات مهما طال درب الاصلاح
احسنت اخي العزيز على الموضوع والطرح المميز

أما الآن ولله الحمد انتبه بعض أطياف الشعب لذلك وبدأوا أول خطوات التغيير باستجابتهم للمظاهرات المليونية التي دعا لها السيد القائد مقتدى الصدر في ساحة التحرير وأيضا أمام أبواب المنطقة الحمراء (الخضراء) للقضاء على الفساد والمفسدين وبالتالي استحقوا الخطوة الأخرى للإصلاح وهي النداء التاريخي للاعتصام أمام بوابات المنطقة الحمراء (الخضراء) وأيضا هب الشعب بمختلف أطيافه لتلبية النداء.

(بارك الله فيك اخي العزيز)