![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السيد مقتدى قيادة علوية وتسديد الإهي يقول السيد مقتدى الصدر دام عزه ما مضمونه "انا ممن يقدم الدين على السياسة" فيقصد سماحته انها السياسة الإلهية التي يتبعها اولياء الله، فهدفهم من هذه السياسة رضا الله سبحانه وهداية واصلاح عباده، وفي المقابل نجد السياسة الدنيوية التي يمتهنها قادة الباطل وجنود الشيطان، حيث يستعملون شتى الطرق والوسائل من مكر وخديعة وكذب وشراء ذمم لتحقيق مآربهم الخاصة والفئوية، وناخذ ميزان تاريخي وهو سياسة أمير المؤمنين عليه السلام وقبالها سياسة معاوية وعمر بن العاص، فكانت سياسة الإمام علي عليه السلام سياسة قائمة على مبادئ الشريعة والاخلاق والانسانية فكان يسعى بشتى الطرق لتوحيد الأمة وعد اهراق قطرة دم واحدة والسعي لاصلاح المسلمين وتصحيح مسارهم، وفي المقابل سياسة قائمة على مبادئ الشيطان والنفس الامارة بالسوء من قتل وغدر وشراء ذمم في سبيل تحقيق الاماني الدنيوية الزائلة واهلاك الحرث والنسل. ولو وضعنا في كفة الميزان الثانية ما يحصل اليوم صراع بين الحق والباطل حيث يمثل السيد مقتدى الصدر دام عزه السياسة الإلهية والقيادة العلوية للشعب العراقي، اذ يسعى سماحته بمشروعه الاصلاحي لنيل رضا الله سبحانه واصلاح عباده وهدايتهم فسياستة قائمة على مبادئ الاسلام والاخلاق وعدم السعي لنيل المكاسب الدنيوية او الظاهرة فلو اراد ذلك لتحقق له ذلك وبسهولة، ولكن لسان حاله كما قال جده أمير المؤمنين علي عليه السلام "لا أصلحكم بفساد نفسي" وفي المقابل نجد جهة الباطل تستعمل جميع اساليب الشيطان لكي تصل الى اهدافها الشخصية. والحمد لله رب العالمين.
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |