الحسين ... الشهيد ... المنتصر (عليه السلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صلي على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم وآلعن عدوهم
الحسين... الشهيد... المنتصر(عليه السلام )
أن الحسين(علية السلام )هو ذلك العنصر الطاهر الذي تربى في أحضان النبوة وبين يدي القرآن – لم يكن يستطيع أن يرى حرمات الأسلام تنتهك , ودين جده القويم لايطبق ,ومحرماتة ترتكب جهارا , ووالدة أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين – لو أبقى على ماهو عليه من الأسشراء والسريان – سوف يؤدي بالأسلام إلى الأضمحلال في وقت قصير ,إن لم تتداركه قوى الحق بشكل قوي وصلب وسريع ,لأقامة المعوج وإرساء العدل.وقد عرف الناس النتائج الكبرى والأثار العظيمة التي تمخضت عنها ثورة الأمام الحسين (عليه السلام )تلك النتائج إلا وهي نصرة الحق وألدفاع عن العدل الإلهي ,لكي يحفظ الأسلام من الأندثار على يدي شرار الحق ,ولكي يجعل مقتله قدوة حسنة للمقتدين , حتى يعرف الناس كم ينبغي أن يبذ ل في سبيل الحق , وكيف يجب أن يجاهد في سبيله , حتى إذا ما أحتاجت جيلا من الأجيال ظروف كالظروف التي عاشها الحسين (عليه السلام ) وصادفت ظلما كالذي صادفه ,هيت مثله هية واحدة غير مششككة ولا هبابة,جاعلة ثورة الحسين (عليه السلام ) نصب عينيها كمثل أعلى ,ليكون لهذه الثورة الأسوة الحسنة بالحسين (عليه السلام ) وبأصحابة في سبيل الدفاع عن الأسلام وإجابة داعي الله إذا دعى .يكفي من ذلك أن الأمام الحسين (عليه السلام )معصوم وأعمال المعصومين بلاشك فوق طاقة الأفراد الأعتياديين مهما تصاعدوا في درجات الأيمان والأخلاص.
اللهم أحفظ السيد القائد المجاهد مقتدى (دام ظله الوارف ) وسدد خطاه وأحفظ المجاهدين العراقيين وأحفظ العراق وأهلة بحق محمد وآلة الطيبين الطاهرين.


أللهم صلي على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم وآلعن عدوهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين عليه السلام وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاتة.
الحمد لله رب العالمين