المعرقلين لمشروع الاصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة أن الإصلاح ضرورة إنسانية بإرادة الله أن لم نقوم به أو نسانده سيأتي الله بقوم آخرين يحبهم ويحبونه ثم لا نضر الله بشيء .يؤدون ما عليهم وينتظرون نصر الله لهم سواء كان ماديا او معنويا او كلاهما وينطقون الحق حتى لو كان عليهم مشقة حيث قال (الإمام الكاظم عليم السلام) . الحق وان كان فيه هلاكك لكن فيه نجاتك >. عموما اود هنا ان اقسم من يعرقل مشروع الاصلاح الى قسمين..
السياسيون....
1 :هناك من كان متورط بصفقات فساد سواء في هذه الحكومة أو التي قبلها من سلب المال العام أو اختلاس أموال الشعب .
:.2 هناك من عليه ضغط من الخارج أو الداخل سواء من الكتلة التي ينتمي إليها أو حزب يؤثر عليه ولربما هو مقيد بقيود الاتفاقات المنطوية تحت المحاصصة.
:3 الكثير من أفراد الحكومة يواجهون مشروع الإصلاح بالرفض أو يعرقلونه كونهم مستفادون من الوضع الحالي.
الرافضين والمتخلين من عامة الناس ...
:1 البعض من هو مستأجر من قبل حزب أو فئه رافضة للإصلاح ويخشا ان يفقد ما جناه من مال وجاه بسبب مساندته لهذه لمشروع.
2:البعض الاخر من جعل مشروع الاصلاح العام متمثلا بجهة واحدة لذلك تجده يعترض نتيجة خلافه مع تلك الجهة
3: ان البعض اكتفى بالوقوف على التل ليسلم متناسيا حاله اليوم كجبل ابن نوح عليه السلام والاصلاح سفينة ابيه.
4: ان البعض قد اوهمه الشيطان بان العبادات هيه المسألة المهمة التي يجب ان يهتم بها الفرد
المؤمن .متناسيا ان امور المجتمع والتدخل بها والمطالبة بحقوق الاخرين وقضاء حوائجهم هيه اهم من تلك الامور.وفي هذا الخصوص احب ان ا ذكر مضمون ماقاله السيد الخميني قدس سره. (انا لست قسيسا اذهب للعبادة في يوم معيا واعيش ملكا في باقي الايام )
والحمد لله رب العالمين