ان الله ينزل نوره على اولياؤه الصالحين والمخلصين والمتقين لانهم يستحقون هذا النور الالهي لعبادتهم الحقة والمخلصة لله تعالى . كانت حالة المؤمنين في العراق في وقت الطاغوت صدام حسين يرثى لها حيث كانت ايامهم كلها ظلام والغشاوة على اعينهم لعدم اتصالهم بعلماء الدين لخوف العلماء بالنزول الى الشارع العراقي والتقائهم بالمؤمنين لجبروت الطاغية صدام حسين الى ان بعث الله نوره الساطع وولي زمانه اية الله العظمى السيد محمد الصدر قدس سره الذي لاتؤخذه في الله لومة لائم والذي ارعب جبابرة الارض عند اقامة صلاة الجمعة في جامع الكوفة المعظم عندما قال كلا كلا لامريكا واسرائيل والشيطان فما كان من رئيس وزراء اسرائيل الا ان يقول (ان الليث الابيض في العراق يهدد اسرائيل وامريكا في عقر دارها) فعند اقامته لصلاة الجمعة نشاهد الملايين من المؤمنين يتجهون الى الصلاة لان السيد محمد الصدر قدس سره ازال الخوف عن قلوبهم والغشاوة عن اعينهم واصبحت حياتنا كلها مضيئة بنور مرجعنا الصدر المقدس وقد اقتربنا من الذكرى السنوية لاستشهاده فعلينا التوجه بقلوب حزينة يملئها الحب والولاء لسيدنا الصدر قدس سره سيراً على الاقدام تحدياً لجبابرة الارض واعداء الاسلام ونقول لهم ان الصدر موجود حي يرزق وسيسحقكم باقدامه من خلال شبله السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ونصره على اعداءه لتكونوا عبرة لكل طاغوت وظالم وفاسد .
اللهم لاتحرمنا شفاعة المولى المقدس يوم نقف بين يديك بحق محمد واله الاطهار