تمر علينا الذكرى السنوية لاستشهاد قائد الاصلاح امامنا علي بن موسى الرضا عليه السلام الذي ضحى بنفسه من اجل اصلاح امة جده ( ص واله ) والوقوف بوجه ظلم الحاكم العباسي ومساعدته لفقراء الاسلام فقضية الاصلاح وقيادتها لا ستحقها الا المؤمن الحقيقي الذي همه الوحيد هو الحفاظ على الدين الاسلامي ومساعدته للفقراء والمساكين وارجاع الحق لاصحابه ففي عصرنا هذا وفي عراقنا الحبيب كانت قيادة الاصلاح بيد القائد الالهي السيد مقتدى الصدر اعزه الله الذي وقف بوجه الحكومة التي سرقت اموال الشعب وكثرة المفسدين من السياسين الذين لايهمهم امر الشعب بل مصالحهم الشخصية فقط فامر السيد مقتدى الصدر اعزه الله بالخروج بمظاهرات مليونية سلمية ضد الحكومة وبعدها قام باعتصامات واعتصم بنفسه فما كان من الحاقدين الا ان يقولوا ان هذه المظاهرات خاصة بالتيار الصدري فجاء الامر من السيد بايقاف المظاهرات واعطاء الفرصة للشعب العراقي بالخروج والمطالبة بحقوقهم ولكن مع الاسف اتضح ان ثلثي الشعب العراقي اغنياء او يحبون السياسين المفسدين والسارقين لحقوق الفقراء فهنيئاً لكم بحبكم لحكومتكم الظالمة واخيراً اقولها بافتخار لولا وجود السيد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله في العراق لقمنا بقراءة سورة الفاتحة على روح بلدنا العزيز والحمد لله رب العالمين وصل يا رب على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .