منذ سقوط الصنم وخلاص العراق من طغيان الهدام واعوانه ومنذ احتلال العراق من قبل الامريكان والسكوت المطبق من اغلب ساسة العراق ورجال الدين حول هذا الاحتلال والسيطرة من قبل الاحتلال واعوانه على مقدرات هذا الشعب المظلوم وظهور وانتشار الفساد وبشكل ملفت للنضر والهجمة الشرسة من قبل الامريكان( والوهابية وداعش) والذين هم صناعة الامريكان على هذا البلد لاحظنا وعايشنا ماذا فعلت هذه الثلة الفاسدة والضالة من السياسين الخونة والوهابية وداعش والاحتلال بهذا البلد فلم يحرك ساكنا اغلب الناس لنصرة هذا الشعب المظلوم الا القليل من لهم غيرة على وطنهم وبلدهم ومنذ اليوم الاول للاحتلال البغيض للعراق واهله انبرى لهم ولاعوانهم الفاسدين ابن السيد الشهيد المقدس سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله فكان لهم بالمرصاد ولكل مخططاتهم الخبيثة لاضعاف العراق واهله فقد افشل اغلب هذه المخططات وقام بطرد الاحتلال من ارض الانبياء والائمة والاولياء الصالحين وحفظ للعراق واهله ماء وجههم وعزتهم وكرامتهم فكانت ومازالت اغلب خطواته تصب في صالح العراق واهله ابتداء من تأسيس جيش المهدي(عج) وصولا الى سرايا السلام الابطال وما بينهم من خطوات وقرارات جريئة وجبارة وصحيحة مع الحكومة رغم خذلان الحكومة للشعب ومحاولته لتصحيح عمل الحكومة واخرها وليس الاخير مشروعه الاصلاحي الكبير الذي دعا اليه وقد تفاعل مع هذا المشروع انصاره واعوانه وبعض فئات الشعب من اعتصام ومظاهرات واعتصام واضراب عن الطعام في المساجد والحسينيات ودور العبادة ليوصل صوت هذا الشعب المظلوم الى ابعد الحدود ليقرع سمع الظالمين واعوانهم والاضراب في المساجد والحسينيات قد وفر لاتباعه ومحبيه فرصة كبيرة للعبادة والدعاء والابتعاد عن الامور الدنيوية ليتكاملوا ويتفرغوا لهذه الامور العبادية ولكن مع شديد الاسف لم نلاحظ او نشاهد وقوف الشعب وبعض الاحزاب ومع شديد الاسف من هم محسوبين على الشيعة والتشيع مع هذه الخطوات التي قام بها سماحته (اعزه الله) بل الادهى من ذلك وقوفهم بالضد من هذه المشاريع الاصلاحية ومقاومة الاحتلال والفاسدين ونصرة الشعب المظلوم فكانت ضمائرهم كأنها ميتة بل هي ميتة بالفعل وقد اعمى الشيطان بصرهم وبصيرتهم ان كانت لهم بصيرة. فمتى تصحوا ضمائرهم لهذه المشاريع الاصلاحية التي هي في خدمة الدين والمذهب والشعب المظلوم ولكن انى لهم ذلك فقد اعمى الشيطان قلبهم وبصرهم ان يصحوا من غفلتهم ،انا لله وانا اليه راجعون