![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم قبل أن ابدأ بالخطبة عندي ملاحظة مهمة أرجو الأصغاء إليها والتفهم أحبتي إني مع الإنتخابات عامة بِشرطِ تظافر جهود المصلحين ومحبي هذا المشروع المبارك مشروع الإصلاح بكافة توجهاتهم لتشكيل كتلة عابرة للمحاصصة الطائفيةِ والحزبيةِ والفئوية إصغوا رجاءً الى الخطبة للمحاصصةِ الطائفيةِ والحزبيةِ والفئويةِ بعد الضغط الشعبي لتغيير مفوضيةِ الإنتخابات إلتفتوا جيداً بعد الضغط الشعبي لتغيير مفوضية الانتخابات المسيسة وقانون الإنتخابات المجحف أكرر وقانون الإنتخابات المجحف وتغيير الوجوه البائسة الفاسدة لتحصيل أغلبية إصلاحية يستطيع من خلالها فسطاطُ الإصلاحِ تغيير واقع العراق المرير وإنقاذه من الاحتلال والمليشيات والإرهاب والفساد واني قد وضعت برنامجاً لذلك سنعلن عنه في القريب العاجل فلا تقصروا رجاءً احبتي في إنقاذ العراق تحت شعار العراق بين مشروع إصلاح الانتخابات ومشروع انتخاب الإصلاح الآن اصغوا للدعاء بلا كلام رجاءً بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ، وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ، اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي، وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي، وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي، فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها، وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها، وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها، وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا، عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ، وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ، وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ، وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ..... اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، و خليلك مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ شكراً لاصغائكم بسم الله الرحمن الرحيم نقف اليوم ومن على هذا المنبر الشريف لنحيي ذكرى إقامة أول صلاة جمعة في هذا المسجد المعظم بعد المعصومين سلام الله عليهم وبإمامة شهيدنا الحبيب وولينا الجليل ومرجعنا الكبير الشهيد السعيد السيد محمد الصدر تقدست نفسه الطاهرة فهنا السيد الوالد كان يخطب وهنا كان السيد الوالد يصلي الجمعة وهنا كان السيد الوالد يعظم شعائر الله ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب وهنا كان السيد الوالد يؤسس الربيع العربي الإنساني وهنا كان السيد الوالد يُصلِح المجتمع إلتفتوا رجاءً وهنا كان السيد الوالد يُصلِح المجتمع، نعم إن صلاة الجمعة هي النواة الأولى للإصلاح، اللهم ثبتنا وإياكم على نهجه يارب العالمين نعم إن السيد الوالد قدس سره لم تأخذه في الله لومة لائم فقد أمر بالأمر الولائي بصلاة الجمعة على الرغم من المعارضين وعلى الرغم من انها كانت في زمن اكبر طاغية من طغاة العصر ولذلك كانت صلاة الجمعة بالفعل شوكة في عيون الظالمين وكما قال قدس سره ما نصه إن صلاة الجمعة شوكة في عين المستعمرين عامة واسرائيل خاصة لما كان وما زال فيها من عز المذهب والدين وهداية الناس والتسبيب الى لم الشعث وجمع الكلمة على الحق صلوا على محمد وآل محمد . اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ثانياً رحم الله والديكم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم نعم سيدي أبا مصطفى، نعم سيدي أبا مصطفى إنها عز المذهب والدين وهداية الناس أجمعين ولم الشعث ولولاك، ولولاك، ولولا صلاة الجمعة التي أقمتها بفضل الله سبحانه ورحمته لما كنا هنا مجتمعين لما كنا هنا مجتمعين ولتفرقنا وكنا طرائق قددا فجزاك الله عنا وعن الإسلام والمذهب خير الجزاء نعم سيدي أبا مؤمل نعم سيدي أبا مؤمل إن صلاة الجمعة شوكة في عين المستعمرين عامة واسرائيل خاصة فجمعتك اقضت مضجعهم وادخلت الخوف في قلوبهم فسلام عليك يا من أرعبت قلوب الظالمين وملكتها والسلام عليك يوم أقمت الصلاة واديتها ومن ثم امرتنا بالإستمرار عليها حينما قلت وقولك حق استمروا على صلاة الجمعة حتى لو مات السيد محمد الصدر استمروا على صلاة الجمعة لانه لايجوز لكم - هذا كلامه - انه لا يجوز لكم ان تجعلوا من موت السيد محمد الصدر سبباً وذريعة لذلة الاسلام والتشيع وتفرق الكلمة وكثرة المشاكل بل الحوزة العلمية الشريفة تبقى بعون الله وجملة من المراجع يبقون بعون الله فتمسكوا بالحوزة فتمسكوا بالحوزة واستمروا على شرفكم وعزتكم الدينية وشجاعتكم القلبية وعنايتكم بالمصالح العامة ولا يجوز ان يحول دون ذلك اي شيء ومن هنا استطيع ان استوحي بعض الامور التي يجب ان تكون ملزمة لنا نحن السائرون على طريقه ومن تلك الامور : اولاً: صلاة الشكر بعد كل صلاة جمعة اليوم وفي كل جمعة وهذا مستوحاً من قول السيد الوالد في الذكرى السنوية العامة لصلاة الجمعة التي اقيمت في وسط وجنوب العراق وهي في الايام القريبة من ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء روحي وارواح العالمين لها الفداء حيث قال انا انصحكم ان بعد الصلاة تبقون في اماكنكم لا يغادر احد حتى تصلوا ركعتي شكر لله سبحانه وتعالى على نهاية السنة الاولى لصلاة الجمعة وبدء السنة الثانية لصلاة الجمعة فإن انتهت صلاة الشكر فتفرقوا جزاكم الله خير جزاء المحسنين . ثانياً : اقامة صلاة موحدة في مدينة الصدر باعتبارها الصلاة الاكبر بشهادة السيد الوالد قدس سره في حينها ما ادري لحد الآن (بعدها اجبيرة لو زغرت ما اعرف ) بشهادة السيد الوالد قدس سره في حينها مع الإبقاء على الصلوات الفرعية الأخرى في كل ذكرى لإقامة الجمعة أعني في عموم العراق وذلك في أول جمعة بعد ولادة الزهراء سلام الله عليها صلوا على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ثالثاً : إن أول جمعة أقامها السيد الوالد قدس سره كانت بعد يوم من عيد الغدير لذلك فلتكن أول جمعة بعد عيد الغدير من كل سنة هي جمعة موحدة لنا نحن عشاقه وفي مسجد الكوفة المعظم مع الإبقاء على صلوات الجمعة الأخرى ففي ذكره وذكر جمعته منفعة لنا وللمجتمع عامة ولكي لا نكون قد قصرنا أمامه قدس سره الشريف في شيء فهو شهيد الجمعة وشاهدها وهو القائل قدس سره في إحدى صلوات الجمعة وبعد إنتهاء عام على إقامتها يقول قدس سره طبعاً هذا اليوم هو الذكرى السنوية الأولى لحصول صلوات الجمعة في وسط العراق وجنوبه وإنتشارها بهذا المقدار المركز الشريف واللطيف وذلك كله بفضل الله سبحانه وتعالى وهمة المؤمنين المخلصين جزاهم الله خير جزاء المحسنين ونحن بالرغم على إننا قاصرون على اداء الشكر شكر الله حق شكره وحمده حق حمده وطاعته حق طاعته واداء حقه حق اداءه ولكن لابد لنا من اداء البعض اذا كان الجميع متعذراً فنؤدي حمده وشكره مع الإعتراف بالقصور والتقصير وبالتضييع والتبذير قال جل جلاله والاعتراف بأنه جل جلاله اعطانا أكثر من إستحقاقنا ومنَّ علينا أكثر من اكثر من توقعنا وقد قال جل جلاله (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) ونحن نتوقع المزيد منه ومن مننه والكثير من الطافه الخاصة والعامة جل جلال المعطي بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ *وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا الخطبة الثانية أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم اللّـهمَّ لك الحمد حمدا يصعد اوَّله ولا ينفد اخره، اللّـهمَّ لك الحمد حمدا تضع لك السَّماء كنفيها (كتفيها) وتسبِّح لك الارض ومن عليها، اللّـهمَّ لك الحمد حمدا سرمدا ابدا لا انقطاع له ولا نفاد ولك ينبغي واليك ينتهي فيَّ وعليَّ ولديَّ ومعي وقبلي وبعدي وامامي وفوقي وتحتي واذا متُّ وبقيت فردا وحيدا ثمَّ فنيت، ولك الحمد اذا نشرت وبعثت يا مولاي. اللّـهمَّ ولك الحمد ولك الشُّكر بجميع محامدك كلِّها على جميع نعمائِك كلِّها حتّى ينتهي الحمد الى ما تحبُّ ربَّنا وترضى، اللّـهمَّ لك الحمد على كلِّ اكلة وشربة وبطشة وقبضة وبسطة وفي كلِّ موضع شعرة، اللّـهمَّ لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك ولك الحمد حمدا أمد له دون مشيَّتك، ولك الحمد حمدا لا أجر لقائِله إلاّ رضاك ولك الحمد على حلمك بعد علمك ولك الحمد على عفْوك بعد قدرتك ولك الحمد باعث الحمد ولك الحمد وارث الحمد ولك الحمد بديع الحمد ولك الحمد منتهى الحمد ولك الحمد مبتدع الحمد ولك الحمد مشتري الحمد ولك الحمد وليَّ الحمد ولك الحمد قديم الحمد ولك الحمد صادق الوعد وفيَّ العهد عزيز الجند قائِم الْمجد ولك الحمد رفيع الدَّرجات مجيب الدَّعوات منزَّل الايات من فوق سبع سماوات عظيم البركات مخرج النُّور من الظُّلمات ومخرجه من الظُّلمات الى النُّور، مبدِّل السَّيِّئات حسنات، وجاعل الحسنات درجات اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء وعلى الامام السجاد والامام الباقر والامام الصادق والامام الكاظم والامام الرضا والامام الجواد والامام الهادي والامام العسكري والامام الحجة المهدي أئمتي وسادي وقادتي بهم أتولى ومن أعدائهم اتبرئ في الدنيا والآخرة . بسم الله الرحمن الرحيم حيث أننا مقبلون على شهر الاصلاح والصلاح ، شهر محرم الحرام ، شهر ربيع الانسانية والاسلام المحمدي العلوي الحسيني المهدوي الاصيل ، وشهر الثورة الحسينية الكبرى والملحمة الجهادية العظمى ، وشهر ثورة الطف الابية ، أبية الظلم والطغيان والدكتاتورية ، ولذلك إننا ممن يسير على النهج الانساني الاسلامي المحمدي العلوي الحسيني المهدوي وممن ينتهج نهجهم ويقتفي أثرهم ويراعي أحكامهم ، بل وممن يعظم الطاعة ، ويرفض المعصية ، وممن يعشق السلام واسياده المعصومين البررة ( سلام الله عليهم أجمعين) . لذلك صار لزاماً علينا أن نعطي بعض التوجيهات العامة لكل محب وعاشق لنهج أهل البيت سلام الله عليهم عسى أن يكون منهجاً ومنهاجاً وسراجاً منيراً في هذا الشهر العظيم ، ومن تلك التوجيهات : أولاً : حيث أن الامام الحسين ( سلام الله عليه) أفنى نفسه في طاعة الله فعلينا بتكثير الطاعات من خلال العبادات العامة والخاصة وبعض التسبيحات والاوراد . ثانياً: حيث أن الامام الحسين (عليه السلام) أفنى نفسه بجده رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) علينا أن نرفع لواء الوحدة ، وليس الوحدة الاسلامية فحسب بل الوحدة الانسانية جمعاء ، والابتعاد عما يزيد الحساسية المذهبية والدينية وأن نكثر من رايات تحمل أسم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتحت عنوان (( محمد رسول الانسانية والسلام )) . صلوا على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ثالثاً : حيث أن الامام الحسين (عليه السلام) أفنى نفسه بأبيه الوصي الولي (سلام الله عليه) فيكون لزاماً علينا الابتعاد عن الدنيا والزهد بها خلال هذا الشهر العظيم فهو (سلام الله عليه) أمير المؤمنين كان زاهداً لا يملك من حطام الدنيا شيء وكما قال الشاعر: و يا اكرم الناس بعد النبي وجها واغنــــى امـــــــــــــــــــــرئ مـعـدم ملكت الحياتيـن دنيـا و اخــــــــرى و ليـس ببيتـك مـن درهـــــــــــــــمِ رابعاً : حيث أن الامام الحسين (عليه السلام) أفنى نفسه من أجل الفقراء والمحتاجين فعليكم بتكثير الصدقات واطعامهم ورعايتهم والعطف عليهم . خامساً : ان خدمة الامام الحسين (عليه السلام) لا تكون فقط من خلال خدمة زواره بل خدمة الفقراء والمظلومين واليتامى والمحتاجين ، وبالطرق الاخلاقية ، ولتكن مواكبكم بدون إسراف وتبذير ولا بأس بفتح صناديق تبرع لهذه الجهات الآنفة الذكر لهذه النقطة مع رقابة وتنظيم شديدين . سادساً : بما إن الامام الحسين (عليه السلام) كان حاملاً لراية الاصلاح والخروج على الظلم والدكتاتورية بطبيعة الحال فعلى الجميع نساءً ورجالاً وشيباً وشباباً وفتية بكافة المذاهب والاديان وأخص منهم طلبة العلم وشيوخ العشائر والمثقفين والكفاءات والوجهاء وغيرهم كثير إنتهاج الاصلاح الشخصي أو الفردي ثم الوقوف جنباً إلى جنب مع المصلحين من خلال ما يلي : التفتوا رجاءً 1 – اعلان البراءة من المفسدين . 2 – رفع راية الاصلاح المكتوب عليها ( حي على الاصلاح ) . 3 – التثقيف على أن كل مفسد فهو خارج فسطاط الامام الحسين (عليه السلام) . 4 – يكون شعارنا نحن المصلحون (( من سمع واعية الامام الحسين عليه السلام للاصلاح ولم يصلح أكبه الله على منخريه في النار )) .( صلوا على محمد وآل محمد ) اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وهي مستوحاة من قوله ( سلام الله عليه) ( وما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً إنما خرجت لطلب الاصلاح في إمة جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) . 5 – إن كل من يعادي ( لا إله إلا الله حصني ) ويكفر قائليه فهو عدو سبط الرسول فهو إذن ليس من منهج الرسول في شيء . 6 – على عشاق الشعائر الحسينية أن لا يفرطوا في إقامتها بصورة منفرة ولا سيما في خارج العراق وخصوصاً في الدول التي لم تتعود على إقامتها عسى أن تكون بداية لرفع المنع عنها ، وفرجاً لما يحدث فيها من بلاءات ، وأن لا يبتدعوا ما لم يقره علمائنا الاعلام ، الاحياء منهم والاموات ، وأن يبعدوا الفساد والمفسدين عن المواكب الحسينية لكي لا يتاجروا بها ولا يتستروا بها . 7 – بما أن الامام الحسين (عليه السلام) إنتهج الجهاد ضد الفئة الباغية فعلينا بالاستمرار على جهاد البغاة الارهابيين ، وأن يكون ذلك عهداً امام الله ورسوله والمعصومين وعلى الجميع الدعاء للمجاهدين ودعمهم بكل ما أتوا من قوة والتجهيز لأي طارئ . 8 – بما أن الامام الحسين (عليه السلام) قد رفع شعار (هيهات منا الذلة ) وإن العيش مع الظالمين برما ، إذن فلنعاهد الله ولنعاهده (سلام الله عليه) أن لن نمكن الظالمين من جهة والمفسدين من جهة أخرى للتسلط علينا فلا عيش معهم ولا تعايش . ( صلوا على محمد وآل محمد ) اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُف ُوًا أَحَدٌ* نسخة الخطبتين للطباعة والنشر ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 24-09-2016 الساعة 08:28 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وعجل فرجهم ولعن عدوهم احسنت النشر وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت اخي الغالي على هذا النشر المبارك لخطبتي صلاة الجمعة المباركة للسيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |